ضحايا بــــلا دمــــــاء بقلم ماهر إبراهيم جعوان

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 02:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-20-2015, 02:23 AM

ماهر إبراهيم جعوان
<aماهر إبراهيم جعوان
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ضحايا بــــلا دمــــــاء بقلم ماهر إبراهيم جعوان

    02:23 AM Jul, 20 2015
    سودانيز اون لاين
    ماهر إبراهيم جعوان-فلسطين
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين




    يقول عمر بن الخطاب رضى الله عنه:
    (إني لأكره أن أرى أمر أحدكم سبهللا لا هو في أمر الدنيا ولا هو في أمر الآخرة)
    وأخسر الناس من أضاع آخرته بدنيا غيرة، هو ضحية فلا كسب الدنيا ولا غنم الآخرة
    فلم ينل من تأييد الظالم مالا ولا جاها ولا مكانا ولا منزلا ولا نسبا ولا قربا
    لم ينل استقرارا ولا أمنا ولا تقدما ولا نهضة اقتصادية ولا رفاهية
    لم ينل علاجا ولا تعليما ولا راحة بال
    لم يغتني ولم يحصل على وظيفة ولم ينل خيرات الحد الأدنى ولا الأقصى بل الفتات
    لم ينل دعما ولا وقودا ولا رخصا في الأسعار
    لم ينل يسرا في الطريق ولا رفاهية في الطوابير
    لم ينل ضمانا لمستقبله ولا مستقبل أولاده
    لم ينل راحة لضميره ولم يغسل يده من تفويضه
    لم يسلم من الغلاء والوباء وضيق ذات اليد
    لم يسلم من الضغينة الاجتماعية ولا من الشماتة في جيرانه المكلومين
    لم يسلم من إغلاق الجمعيات الخيرية ولا من مصادرة أموال الفقراء والمصلحين الأتقياء
    لم ينل ولم يسلم من تأيد من سفك الدم الحرام بغير ذنب إلا أن يقولوا ربنا الله
    لم يسلم من الحرب على الإسلام ومحاربة الفضائل والالتزام والتهجم على النصوص
    لم يسلم من انتشار الإلحاد ومن التنصير ومن سجن وسحل العلماء العاملين
    لم يسلم من الولاء لأعداء الله من اليهود والنصارى الذين يتبارون ويتنافسون لهدم البنيان
    ومع أنه لم ينل شيئا لا عنب اليمن ولا بلح الشام مازال يصفق للظلم والطغيان
    شارك في هدر الضحايا تباعا بسجن المظلوم وقتل البريء وإعدام الشريف
    شارك بصمته وتأيده الظالم وتلوثت يداه وسفك كثير من الضحايا ولو بلا دماء
    كفاكم أثم هؤلاء الضحايا وأنتم في بيوتكم
    فنفضوا أياديكم من جرائمهم وقانونهم وقضاتهم وإعلامهم
    واعصموا أنفسكم من مصافحة الشيطان والسير في طريق الظلم والحرمان
    أعلنوا توبتكم وتبرأكم من سفك الدماء وانتهاك الأعراض ومبارزة الله بالكبائر والحرب على الإسلام وانتشار الهجوم على الثوابت والمقدسات
    أعلنوها توبة نصوحة علها تجُب ما قبلها
    واستسمحوا أهل المصائب والابتلاءات علهم يعفوا ويغفروا
    وأعلنوا غضبكم ورفضكم لهم قبل أن يغضب الله عليكم
    (وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ
    قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُم بَلْ كُنتُم مُّجْرِمِينَ
    وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الأَغْلالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
    واستعدوا لموقف ينادي فيه المنادي ويؤذن فيه المؤذن
    (وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ
    الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ كَافِرُونَ)



    أحدث المقالات



  • نابغة سودانية أخرى من كردفان تضع قدميها في جامعة ييل بقلم إبراهيم كرتكيلا 07-20-15, 02:01 AM, إبراهيم كرتكيلا
  • الكابلي .. بعادك طال .. ..بقلم طه أحمد ابوالقاسم 07-20-15, 01:51 AM, طه أحمد ابوالقاسم
  • ناس البشير يدُّقُّونا.. و تقولوا ما نكُورُوكُو!! بقلم عثمان محمد حسن 07-20-15, 01:49 AM, عثمان محمد حسن























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de