صينية طعام مستفزة في زمن الجوع بقلم عثمان محمد حسن

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 06:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-18-2016, 02:52 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 1051

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صينية طعام مستفزة في زمن الجوع بقلم عثمان محمد حسن

    03:52 PM August, 18 2016

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر







    كثيرة من الوقائع المستفزة هي ما يُكشَف لنا عنها هذه الأيام.. ليس
    أعظمها ما كشفه السيد رئيس ( المجلس الاعلى) للتخطيط الاستراتيجي بولاية
    الخرطوم عن نِسَب استهلاكٍ غير طبيعية للمياه والخبز، و هي ما لا نعرفه..
    و عن تزايد النفايات بصورة شاذة، و هذا ما يعرفه كل من يخرج من بيته
    لغاية ما..

    لم تتوانَ صحيفة الراكوبة عن نشر صورة لعبدالرحمن الخضر- والي الخرطوم
    السابق- و الخال الرئاسي/ الطيب مصطفى و هما يأكلان من صينية يكفي ما
    فيها من الخبز و اللحوم و الأطايب ما يكفي أسرة كاملة في زمن الجوع هذا..
    و كأني بالصحيفة تريد أن تقول لنا: هؤلاء هم المتهمون بإهدار المال العام
    و المياه و الطعام.. يأكلون حتى التخمة.. و باقي الطعام يذهب إلى
    الزبالة، و زبالة مناطقهم لا يغشاها الشماشة الجوعانين و لا الكلاب
    الضالة.. و لا أحد ينبشها، فهي بعيدة عن متناول الكلاب و الشماشة.. و هم
    ما خسرانين حاجة!

    على إثر ما كشف عنه المجلس الأعلى للتخطيط الاستراتيجي بولاية الخرطوم،
    إنبرت البرلمانية سلوى محمد تشكو البذخ في استهلاك المادتين و ما يصاحب
    استهلاك مواد أخرى من تراكم النفايات و ألقت بأدواء ( الرساليين
    الربانيين) علينا دون أن تراجع حساباتها!.. الست البرلمانية لا تدري أن
    السبب في كل ما شكت منه هم مستجدو النعمة الانقاذيين الذين تهجموا على
    الطعام و المواد الاستهلاكية الأخرى هجوم الضباع الجائعة.. و نهلوا من
    المياه ( الصحية) على الطعام الدسم ما جعل كروشهم تتكور و أوداجهم
    تنتفخ.. و تجرعوا من المياه الغازية ما أصابهم بهشاشة العظام لدرجة
    التوكؤ على العصا عند المشي.. البرلمانية سلوى محمد تدعوا المسئولين لوضع
    تحسين سلوك المواطن " عبر المنهج الرباني لجعل سلوكه حضارياً."ضمن
    التخطيط الاستراتيجي..

    لنفترض أن الهلع أصاب غالبية الشعب السوداني الرابض تحت خط الفقر، فهرع
    بكلياته لشراء ما يلزمه من خبز يخزنه لفترة اسبوع اسبوعين مخافة مجاعة
    قادمة أو شح في الدقيق متوقع، فمن أين له بالمال الكافي لتنفيذ مبتغاه؟
    العقل و المنطق المصاحب له يرفضان فرضية تغيير سلوك الشعب بسلوك رباني
    بغرض خفض استهلاك الخبز.. الشعب برئ مما يأفكون..

    عند دخولك أحد المخابز المرفهة، سوف تتدي لك المخبوزات و المعجنات
    الفاخرة عن مفاتنها لتغويك على أخذها إلى البيت.. هذا إذا كنت من الذين (
    يملكون).. أما الذين ( لا يملكون) فإن الحصول على قطعة واحدة أو قطعتين
    من الخبز زنة 70 جراماً مدعاة للسعادة بعد الأكل و الشعور بامتلاء
    البطن..

    لا إحصاءات تم تقديمها و لا أرقام تقريبية للزيادة التي طرأت على
    الاستهلاك و لا تم تحديد فئات المستهلكين و دخل الأسر و أعمار أفرادها
    لمعرفة استهلاك الفرد حسب العمر.. و مع أن عدد المخابز و استهلاكها من
    الدقيق معلوم، إلا أن السؤال هو: هل يتم استغلال كل الدقيق ( المرصود)
    للمخابز لصناعة الخبز فقط، أم أن كمية منه تذهب لصناعة الفطير و الشطائر
    و البسكويت و التورتة و غيرها من المنتوجات الأكثر ربحية؟.. و هل أصحاب
    المخابز هم الذين يدَّعون أن استهلاك الخبز قد تنامى بطريقة غير طبيعية؟
    و قياساً على ماذا تم تحديد ( غير الطبيعي) و ما الأسباب التي أوصلتنا
    إلى ذلك الوضع الشاذ؟

    على البرلمانية سلوى ألا تدعو إلى علاج الشعب السوداني " عبر المنهج
    الرباني لجعل سلوكه حضارياً." قبل أن يعرف الشعب الاجابة على تلك الأسئلة
    المطروحة..

    ثم، إذا ألقينا نظرة فاحصة إلى صينية الوالي السابق/ عبدالرحمن الخضر و
    هو يأكل الملح و الملاح مع الخال الرئاسي، ل(عرفنا حاجة) عن من هم الذين
    جعلوا استهلاك الخبز يتزايد بالشكل غير المسبوق، و الذي اشتكت منه
    البرلمانية سلوى محمد.. فنقول لها أنتم من تحتاجون إلى العمل وفق المنهج
    ( الرباني) الذي ضللتم الطريق إليه.. فقط:- " كلوا و تمتعوا قليلاً إنكم
    مجرمون".. إنكم لصوص تأكلون السحت و تدعون الشرف و الأمانة.. و ترموننا
    بأدوائكم و تنسلون!

    و لست أدري فيما إذا كانت ثمة علاقة ( تنظيمية) بين هذه البرلمانية بذاك
    الدكتور الذي يخبرنا، حسب صحيفة الراكوبة، عن كيف نميز بين اللحوم
    الحلال من اللحوم الحرام بطريقة فيزيائية سهلة.. و يسترسل فيرينا كيف يتم
    التمييز بين الاثنين باستخدام الماء و يرينا كيفية أخرى عن التمييز عن
    طريق الجمر(الشية) بينما معظم أفراد الشعب السوداني ليس في وضع يسمح له
    بأي تمييز بين الاثنين بأي طريقة كانت.. و لا زمن لدى الشعب لاختبار شية
    الجمر.. بل و لا يمتلك من المال ما يشتري به اللحمة بغرض التجريب.. و إذا
    اشترى فإنه يشتري ( ميس كول) و اللحمة ال ( ميس كول)، و هو ربع كيلو مقسم
    على جزأين، غير قابلين لتقسيمهما إلى قسمين مرة أخرى قسماً للتجريب و
    قسماً للأكل..

    و قد علق أحد قراء الصحيفة على مقال الدكتور قائلاً: " الكلام ده فى
    السعودية محل الناس بتاكل لحوم كدى اجتهد واخترع لينا جهاز يحدد لينا
    البوش الحلال من الحرام قال استاذ الفيزيا عالم موهومة "!! و بالطبع فإن
    المعلِّق يعني بتلك الجملة أن المتأسلمين يعيشون في عالم الوهم بمن فيهم
    تلك البرلمانية التي تطالب المخططين الاستراتيجيين بالعمل على تغيير سلوك
    الشعب السوداني " عبر المنهج الرباني لجعل سلوكه حضارياً."

    ما الذي ضيع السودان غير المنهج الذي انتهجوه بزعم أنه منهج رباني.. و لا
    يزالون يختلقون مناهج أخرى للسلوك المضللة.. و الناس في شنو و المتأسلمين
    في شنو؟..

    قال منهج رباني قال!



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 18 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات

  • الأمم المتحدة..الاوضاع الانسانية بالمنطقتين مقلقة والأطفال والأطفال لم والأطفال لم يتم والأطفال لم
  • كلمة المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون التنموية والإنسانية في السودان، السيدة مارتا رويدس،
  • العلاقات العامة المفهوم والممارسات في السودان
  • مذكرة هيئة محامي دارفور التي قيدتها لدي المفوضية القومية لحقوق الإنسان ضد جهاز الأمن نيابة عن ذوي
  • منتدى الاقتصاد السودانى رؤية للخروج من النفق بمركز دراسات الاسلام والعالم المعاصر
  • بيان هام من الجبهة الثورية السودانية حول توقيع خارطة الطريق وإفشال مفاوضات وقف العدائيات من قبل وفد
  • نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي، د. علي يدعو الحكومة للموافقة على نقل الإغاثة للمنطقتين من الخارج
  • بيان من مبادرة المجتمع المدنى السودانى حول توقيع قوى نداء السودان لخارطة الطريق
  • صفقة شراء سيارات للنواب تثير جدلاً بالبرلمان
  • احتجاج في مستشفى بالخرطوم بسبب اعتداء نظامي على طبيبة
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله


اراء و مقالات

  • نظرية (التهديف من بعيد)!! بقلم عثمان ميرغني
  • إلى الخلف دور سعادة اللواء.! بقلم عبدالباقي الظافر
  • حمدي يبكي!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أخي أمين: إياكم وتضييع الفرصة بقلم الطيب مصطفى
  • الدورة المدرسية بولاية النيل الأبيض!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ملتقى الخرطوم والحراك المجتمعي المطلوب بقلم نورالدين مدني
  • الى متى يحكمنا هذا الفاسد المجرم الرئيس البشير بقلم محمد القاضي
  • عزيزي جلال الرومي .. كلمني على الماسنجر! بقلم د. أحمد الخميسي
  • من الرئيس فى السودان ؟ بقلم بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
  • إنتِماء بقلم جمال حسن أحمد حامد
  • سمعاً وطاعة لك حماس (2/2) بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • سودانيزاون لاين كموقع تواصل اجتماعى هل طولت عمر الإنقاذ ؟؟؟
  • تعالوا شوفو هذا الكوز الأرزقي الإنتهازي المتملق.
  • الموضوع داك ..
  • الكجونكات يبايعون الامبراطور!!!!!
  • مواطني دارمالي يوقفون والي ولاية نهر النيل ويرفعون لافتات منددين ومطالبين بإزالة مصنع الذهب (صور)
  • اكبر واعلى مجسم في اولمبية ريو يمثل السوداني على محمد يونس ( صور )
  • أبو عرام
  • نيويورك تايمز : حان الوقت للتعامل بجدية مع جنوب السودان
  • فى السعودية تتم محاسبة احد العلماء وفى الخرطوم يرفضون منع فوضى دعاة الفتن فى الاسواق
  • رياك مشار يُغادر جنوب السودان.. و«الحركة الشعبية»: انتقل لـ«بلد آمن»
  • صبــــــــــاح الخـــير علي الزوار والكتاب والكرن والطنبور
  • مع الماحي سليمان..
  • الصبوح اسماعين ود عمي عباس .. اريتك تبقي طيب انت *** انا البي كلو هين ؟
  • بورداب جدة : ابحث عن شقة ايجار
  • هل غادر مشار الى السودان
  • تقرير منظمة حقوق الانسان بالأمم المتحدة بخصوص الأوضاع فى جنوب السودان
  • اول لقب للبرغوث ميسي كقائد للبرشا
  • ثابو إيمبيكي وإدمان الفشل ... آرسن فينغر زمانه
  • الإجابة من خارج العقل الهوياتي
  • فك آخره
  • المأتم (( بيت البكاء ))
  • مطارحة شعرية بين الخروف والغنماية
  • ***عداءة نيوزيلندية تقطع السباق لمساعدة منافستها.***
  • *** تعرف على مكوناتها.. وجبة عشاء في سنغافورة قيمتها 2 مليون دولار***
  • video) Jeff Koinange Interviewing Salva - "Dr Riek Machar carried gun to my office," Salva said)
  • ملاحظين؟
  • الكيزان ما سمعوا بي دا!
  • لم يبق على الأرض احد رأى رسول الله الا انا ،، بكاء المغامسي ،،،
  • حرفاء البورد: من هي صاحبة الصورة
  • شراء عربات للنواب وضياع أموالنا
  • هل هذا جنون أم محاولة رتق ما يمكن رتقه
  • منشق عن حزب الله يعري نصر الله: كذاب ومنافق كبير قادة الحزب قتلوا بسوريا وهو خائف من حلب
  • الكــوزة كوثر قامت بتصدير 300000 ألف عقرب صراع (انثى )العقارب(صور)
  • محمّد سليمان
  • المعارضة: مع الحرب وتفشيل المفاوضات، لنشغل الحكومة عن جيش صحن الطعام...؟!

    Latest News

  • Aid workers on the front lines of conflict: UN Humanitarian Coordinator in Sudan
  • Statement attributable to the United Nations Resident and Humanitarian Coordinator in Sudan, Ms. Ma
  • Saudi land lease in eastern Sudan won’t benefit ordinary people
  • Saudi, UAE and Qatari companies express desire to invest in mining sector in Sudan
  • Interview: Rebel leaders blame Sudanese govt. for talks collapse
  • Newspapers Headlines Issued in Khartoum on Wednesday, August 17, 2016
  • 23 South Sudan refugees charged in Ethiopia murder case
  • 114 killed in floods: Sudan aid commission
  • Chinese doctors conduct free surgeries for cataract patients in Sudan
  • Sudanese stranded on Italian-French border to be deported
  • Headlines of Newspapers Issued in Khartoum on Tuesday, August 16, 2016
  • Khartoum cause of peace talks impasse: Sudan opposition
  • Minister of Defense Receives UN Secretary General Envoy to the Sudan
  • Sudan security reopens market for Nuba Mountains
  • Bashir receives invitation to attend the non-aligned summit in Venezuela
  • Newspapers covering Sudan peace talks seized
  • Egyptian investments volume in Sudan amounts to $2.3 billion

    ArticlesandAnalysis

  • WHAT THE TGoNU SHOULD DO TO ENSURE THAT ARCISS IS NOT HIJACKED IN THE NAME OF INTERVENTION FORCE BY
  • HIGHER EXPECTATIONS FROM THE NEW MINISTER OF FINANCE AND ECONOMIC PLANNING TO CURB THE CURRENT ECON























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de