|
صمت المثقف السودانى من ماساة دارفور لماذا؟
|
ان عظمة اى امة تقاس بمستوى الوعى و المسؤلية لدى مثقفيها و انا هنا اريد ان اشير الى مسالة فى غاية الخطورة ، تكاد تكون نتائجها كارثية و تدور احداثها على مسرح دارفور و ضحاياها مواطنون من اصول افريقية قتلوا و احرقوا وشردوا ، و ادواتها الجنجويد (فئات مسلحة من بعض القبائل العربية بدعم من الحكومة).
المعروف هو قيام حركة مسلحة معلنة الاهداف تحارب الحكومة و من داخل السودان و قد كانت الحرب سجالا
بينهما،و لكن ما هو مخفى ولا يريد ان يقوله معظم مثقفى هذا الوطن تحت ذرائع الامن الوطنى او الخوف00او0000هو تسليح الحكومة لتلك القبائل العربية و اطلاق يدها لحرق القرى و قتل الابرياء و تشريد الآمنين وهى افعال القرون البائدة تكاد لا تجد مثيل لها فى اى بقعة من العالم اليوم.وهى جريمة كبرى يرتكبها النظام بصمت المثقف السودانى المسؤل عن تعرية هذه الافعال البغيضة. فتحويل الصراع من سياسى مطالبى بين الحكومة و الثوار القابلة لتحاور الى صراع عرقى يتحكمة العاطفة بدل العقل لحرق الاخضر و البابس لنسيج هذا الاقليم هى لعبة قذرة لا يقوم به اسوا عصابات المافية فلماذا الصمت ايها المثقفون السودانيون؟.ان استنساخ نسخة البقارة فى حرب الجنوب بتكوين الجنجويد و تسليحها هى ضرب للنسيج الاجتماعى و التعايش السلمى لهذا الاقليم فى العمق و من ثم وضع وحدة السودان فى وضع لا يحسد عليه، فلماذا لا يقوم المثقفون بفضح هذا المخطط قبل فوات الاوان . بشارة صقر السعوية-الاحساء
|
|
|
|
|
|