|
صفرجت .. صفع وزير البيئة بولاية الجزيرة ...!! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان
|
بسم الله الرحمن الرحيم
April 2, 2014 [email protected] امس الثلاثاء و بمحلية ام القرى القرية 24 ولاية الجزيرة .. صفع وزير البيئة بالولاية و طرح ارضا .. لكن الوزير أحمد سليمان لقمان انكر الواقعة و قال ان كل ما حدث هو تدافع الجماهير نحو مكان الاحتفال فى القرية و انه حظى باستقبال جماهيرى كبير و انكر انه لم يفتح بلاغا ضد رئيس شورى المؤتمر الوطنى مصطفى جمعة بأم القرى .. ثم عاد و قال ان للسلطات ان تفعل ما تراه مناسبا لمصطفى جمعة الذى يقبع فى الحراسة على ان يقدم للمحاكمة اليوم .. و قد اكد مصطفى جمعة وقوع الحادثة " "انه تعرض لنظرات استفزازية من الوزير ومضايقات من مرافقيه مما حدا به إلي الرد بالمثل ودفع الوزير وطرحه ارضاً".. !! رئيس مجلس الشورى ينبغى ان يكون فى موقع المسؤولية لان كل تصرفاته تحسب عليه و على تنظيمه "حزب المؤتمر الوطنى " و من المفترض ايضا ان يكون قدوة لغيره ممن هم تحت امرته و عضويه حزبه و لكنه تصرف ليقتص بنفسه من الوزير ضاربا عرض الحائط بكل ما يمكن ان يحسب ضده .. و لعل رئيس مجلس الشورى كان مبيت النية للاعتداء على الوزير و ذلك ان بعض من الناس كانوا يعلمون بذلك فوجهوا نصحا للوزير و حذروه ألا يذهب الى محلية ام القرى و لكن الوزير اصر و عاندهم و ذهب الى الاحتفال المقام بمناسبة تنصب معتمد جديد للمحلية و بالتالى نال جزاه من رئيس مجلس شورى حزب المؤتمر الوطنى نتيجة نظراته الاستفزازية ... !! من جانبا لا نتوقع الوقار و الادب و "الجودية " فى حل المشكلات و اعمال العقل و المنطق بين أعضاء حزب دكتاتورى يحكم السودان بالحديد و النار جبرا و قهرا و يشعل نيران الحروب فى مناطق شتى من السودان و يقتل المدنيين و الاطفال و النساء و العزل من المواطنين .. و حزب رئيسه ينادى للحرب و يتحدى مواطنيه بمنازلته .. الرئيس عمر حسن البشير رئيس حزب المؤتمر الوطنى و فى مناسبات عديدة جماهيرية تحدى قوى المعارضة و قال علنا ان من لديه حق فى السودان و كل من يريد ان يحكم السودان فليحمل البندقية .. هذا شأن رئيس حزبهم فما بالكم بعضويته فى كافو ولايات السودان ... !! و قيل ان بكرى حسن صالح نائب الرئيس البشير ايضا قد صفح العضو المنتدب محمد المرضي التجاني على وجهه حينما حضر الى القصر الجمهورى بطلب من بكرى حسن صالح على خلفية عملية النصب و الاحتيال التى تعرضت لها شكر سكر كنانة و خسرت مبلغ خمسة الالاف دولار ... !! و كذلك الحادثة الشهيرة حينما صفح أحمد محمد هارون والى شمال كردفان الحالى "كفا" نافع على نافع نائب رئيس حزب المؤتمر الوطنى السابق .. عندما اختلفا فى امر من الامور .. فما كان من هارون إلا و ان ضربه امام الجميع ... !! و بالطبع هناك الكثير الذى لا نراه و لا نعلم مداه يحدث بينهم فى كل انحاء السودان ... !! فلا ينبغى ان يهمنا كثيرا ما جرى للوزير الولائى أحمد سليمان لقمان من صفعة و ضرب و اعتداء و لا لما حدث للعضو المنتدب لشركة سكر كنانة فليأكل بعضهم بعضا ... !! ما يهمنا ان هناك كثير من المواطنين يضيعون ضحية كل يوم فى كل انحاء السودان نتيجة الحروب التى تشعلها مثل هذه الحماقات ... !! و عدد من المعارضين السلميين الذين يتعرضون للاعتقال كل يوم على ايدى افراد جهاز حزب المؤتمر القمعى و يحدث ما يحدث لهم من تعذيب و تنكيل و يتعرضون لكل انواع الاعتداءات و الاهانات ... !! من هؤلاء عدد من الصحفيين و الصحفيات و منهم من لا يزالون وراء الجدر محبوسين بلا جريرة غير انهم كشفوا المستور و على سبيل المثال الاستاذ تاج الدين عرجة ... !! و ما يهمنا فى هذا الصدد هو .. الى متى و نحن نظل صامتون متفرجون على هذا العبث الذى يمارسه البشير و رهطه ... !! ان ما يجرى لنا على ايدى اقوام لا يرأف بعض على بعض يجب ان نخرج فى الطرقات فى ثورة عارمة للاطاحة بالمؤتمر الوطنى الفاسد اعضاؤه ... !! اقوام ديدنهم التعذيب فى المحابس "بيوت الاشباح " و الضرب و الصفع للمتظاهرين ... !! والقتل و زهق الارواح على طريقة المجرم أحمد هارون .. اقبضو اذبحو ما تجيبو حى ... !! صفرجت .. فماذا نحن منتظرون ... !!
|
|
|
|
|
|