فلاش باك وعودة الي الوراء الي ايام المعارضة السودانية في قاهرة التسعينات وشريط يظهر اجتماع لقيادات تلك الفترة في المعارضة السودانية السابقة علي ايام الاحلام العريضة في اسقاط النظام الذي كان محاصر ومعزول علي الصعيد العربي في الجوارالمصري ومعظم دول الخليخ ومن دول شرق افريقيا المجاورة في ظل وجود مؤسسات حزبية ونقابية واعلامية معارضة وصحف سودانية ظلت تصدريوميا من مصر وتوزع في الخليج العربي واينما تواجد السودانيون الي جانب وجود وحدات عسكرية رمزية علي حدود البلاد الشرقية ومحطة اذاعة للمعارضة. الشريط المرفق عبارة عن اجتماع معارض في ضيافة الحزب الحاكم في مصر يظهر فيه السيد الصادق المهدي رئيس الوزراء السابق والسيد محمد عثمان الميرغني زعيم المعارضة رئيس التجمع الوطني المعارض والدكتور جون قرنق الزعيم الجنوبي الوحدوي الذي قتل في ظروف غامضة الي جانب عدد من قيادات القوات المسلحة السودانية الشرعية يجلسون علي المنصة الي جوار الدكتور يوسف والي الامين العام للحزب الوطني الحاكم في مصر انذاك ويظهر في الخلفية الي جانب عدد من الناشطين في احزاب ومنظمات المعارضة السودانية السيد مبارك الفاضل المهدي نائب رئيس حزب الامة والسيد فاروق ابوعيسي الشخصية الوطنية والقانونية المستقلة الامين العام لاتحاد المحامين العرب في ذلك الوقت واعقب ذلك اللقاء حديث للسيد محمد عثمان الميرغني ادلي به لاجهزة الاعلام المصرية سلط فيه الضوء علي اوضاع السودان الداخلية دعا فيه الي انقاذ السودان من نفس الحكومة المستمرة في الحكم حتي هذه اللحظة الي جانب حديث غاضب للسيد فاروق ابوعيسي سار فيه في نفس الاتجاه وشن فيه هجوما علي حكومة الخرطوم التي نجحت لاحقا في في اختراق العملية كلها عبر ملف قضية الجنوب والدخول في صفقات مشبوهة مع الادارة الامريكية وتمريرصفقة نيفاتشا وتفكيك تلك المعارضة علي مراحل وتذويب بعض كياناتها ورموزها في مؤسسات النظام . الرابط موضوع المقال sudandailypress.net
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة