*وتبقى قضية شباب قرىsosعلى سطح الاحداث لخصوصية هؤلاء الشباب الذين حكمت عليهم اقدارهم ان يذوقوا مرارات حياة ليس لهم فيها يد.. وانهم ضحايا واقع اليم انضافت اليه سياسة ادارية اضطرتهم لرفع شكواهم الى مفوض عام العمل الطوعي والإنساني على الوجه الذى تناولناه بالأمس مما يدعوا للمحاسبة والمراجعة واكثر من ذلك يدعو للأسى ..ولعل عجائب هذه القرية فى السودان ان لا احد يفهم مايجري ، فلقد علمنا ان الاستاذ / على مهدى اقتصر دوره على مستشار للقرية ولكن المذكرة الداخلية التى بين ايدينا تبعث بصورة لعلى مهدى على انه ممثل الهيئة الدولية لقرى الاطفال بالسودان .. فصارت الحقيقة تائهة وشباب القرية يمضغون معاناتهم ..ويصرخون ويجأرون بالشكوى..
*وقد اوردت المذكرة الداخلية ( انه بناء على نتائج الجلوس مع الشباب كان جلياً وجود رغبة من الشباب فى مرحلة الاستقلال للاستمرارية داخل المنظومة متعللين بعدم جاهزيتهم لمغادرة المنظومة .) والغريب انه طالما ان الشباب لايملكون الجاهزية للمغادرة فلماذا العجلة فى اخراجهم وهم يعلمون انهم اصحاب وضع اجتماعي بالغ الخصوصية ولطالما رعتهم القرية كل عمرهم فماهو الضرر فى ان تعالج مشاكلهم وبشكل نهائى خاصة وان المذكرة عندما اكدت على عدم جاهزية الشباب للاستقلال حسب زعمهم لم تنشغل بايجاد الحلول انما مضت للقول ( تقوم ادارة المكتب الوطنى بترتيب اجتماع مع الجهات الرسمية بالدولة وتحديدا ادارة الرعاية الاجتماعية و وزارة الشباب ومفوضية الخدمة الوطنية لتقديم ملف الشباب للجهات الرسمية لتقديم النصح والمشورة والدعم فى توفيق الشباب والمساعدة فيما يخص التوظيف والسكن حسب الامكانيات المتاحة من قبل اجهزة الدولة )
*اولا : كان على المذكرة ان تراجع الوزارات واجهزة الدولة وترى ان كان لديهم حل لهؤلاء الشباب هذا من جهة ومن جهة ثانية ان الشباب معظمهم غير مؤهلين للدخول فى المنافسة ، فعن عدم تأهيلهم سنسال عن الاسباب التى جعلتهم فاقد تعليمى وبالتاكيد ليس لديهم يد فى هذا الامر . ومضت المذكرة مباشرة للحسم حين قالت (ابتداء من تاريخ 28 فبراير 2016 سيتم اخطار الشباب تباعا بالمواعيد الفردية المحددة بالخطة لانهاء الرعاية لكل شاب على حدة مع توقيع الشاب على تعهد بتنفيذ الخطة بدون تقاعس) هل يمكن لمن يكتب مثل هذا النص ان يكون مسئولا عن شباب هم ضحايا مجتمع آثم ؟ فلطالما اهتموا بوضع الخطة وتحمسوا لتنفيذها الم تكن لهم سعة خيال تستوعب مأساة هؤلاء الشباب نفسيا واخلاقيا ؟
* الشاهد انه خلف الرماد وميض نار ، والقلة المستضعفة من هؤلاء الشباب يمكن ان يشكلوا قنبلة موقوتة قد تتهدد مجتمعنا باسره ، هى الان تحت السيطرة ويمكن معالجتها بالحكمة والحنكة ، اذا اعطاها مفوض العمل الطوعي والانساني ماتستحقه من اهتمام ، وهذا الملف الشائك نحتاج لفتح صندوقه الأسود .. وإنّا لفاعلون .. وسلام ياااااااااوطن..
سلام يا
تطبيع مع اسرائيل .. لاتطبيع مع اسرائيل !! ياخوانا ارسواعلى حاجة وقولوا لينا القيامة متين .. ملعون ابو الغاز.. وسلام يا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة