صراع العقربين الخامنئي وروحاني يكشف حقيقة تفكك النظام بقلم صافي الياسري

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 06:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-10-2015, 06:02 AM

صافي الياسري
<aصافي الياسري
تاريخ التسجيل: 02-03-2015
مجموع المشاركات: 140

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صراع العقربين الخامنئي وروحاني يكشف حقيقة تفكك النظام بقلم صافي الياسري

    07:02 AM May, 10 2015
    سودانيز اون لاين
    صافي الياسري-ايران
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    تبدو التصريحات الهجومية المتبادلة اشبه بلعبة المبارزة لا نهاية لها لان احدا لا يريد ان يخسر ولانها ملهاة تشغل الشعبالايراني عن واقعه المريرفتردي الوضع الامني في مدينة مهاباد على خلفية انتحار صبية كردية تعرضت لمحاولة اغتصاب والصدامات التي تزداد سعة وشدة بين قوى الامن والمتظاهرين ارعبت خامنئي وروحاني وفريقيهما المعروفين بالمتشددين لامر الذي دفع خامنئي الى القول انها مؤامرة تستهدف النظام ،فهو يدرك ان تساوق وتزامن انفجار مهاباد وثورة المعلمين لا يمكن فصلها عن حال الشعب الايراني بكافة شرائحه ومكوناته واقلياته ،حيث يمارس النظام اضطهادا قمعيا يسلب فيه كل الحقوق الانسانية وقد دعت للمعارضة الايرانية مرارا وتكرارا المجتمع الدولي والراي العام العالمي الى الوقوف بوجه الانتهاكات الايرانية لحقوق الانسان دون جدوى ،وفي ظل هذا التخبط الامني والسياسي يطل براسه صراع الاقطاب او صراع العقارب كما اصطلح على تسميته ابناء الشعب الايراني ليكشف تفكك النظام من الداخل نسرع في هذا التدهور هزيمته المفجعة في اليمن وزحف المقاومة السورية على مدن الشمال وتهديدها معقل الرئيس الاسد في اللاذقية ،وقد انعكس هذا الصراع على خطب الجمعة في طهران ،فقد نقلت اعتراضات خامنئي على تصريحات روحاني التي طالب بها تخفيف الضغوط على ما اسماه بسوء التحجب وحرية ارتداء الثياب شرط الا تخرج عن المعقول والمتعارف عليه الامر الذي اغضب خامنئي وحاشيته وبدلا من تسميتها توافه ،اعتبرها خامنئي امورا تخص امن النظام ،يقول تقرير للمعارضة بهذا الصدد:

    إن عروض صلوات الجمعة للنظام الإيراني في هذا الأسبوع كانت صدى لتصريحات الخامنئي ضد الملا روحاني. وعلى سبيل المثال كان الملا «إمامي كاشاني» ممثل الولي الفقيه في طهران قد كرر تصريحات الخامنئي ضد الملا روحاني قائلا: «إن المشكة تكون في البلاد، ويمكن حلها في داخل البلاد لا في لوزان ولا نيويورك ولا اثناء المفاوضات ( يغمز من قناة طاقم حكومة روحاني وسعيه لتحقيق اتفاق بشان ملفه النووي مع مجموعة 5+1). وهذه جملة تفوه بها الخامنئي الأربعاء 29نيسان/إبريل أمام مجموعة كانت تدعى بــ «العمال». وجاءت الجملة ردا على تصريحات أدلى بها الملا روحاني قبل كلمة الخامنئي بيوم حين كرر ادعاءاته المثيرة للسخرية بشأن التضخم والانكماش والملف النووي وسبل معالجته بمثابة الخطوة الولى لحل المعضلات الأساسية مؤكدا على أنه «نظرا إلى الاتفاق النهائي الذي سنتوصل إليه في الأشهر القادمة فإن ظروف الإنتاج في إيران ستتحسن أكثر من هذا».

    وفي اليوم نفسه 29نيسان/إبريل كان روحاني قد أكد قائلا «يقولون إن الحكومة الـ11 عيونها معقودة على الخارج بل إن الحكومة الـ11 عيونها معقودة أولا على السماء...».

    وهذا السجال الدائر بين الخامنئي وروحاني قد بلغ ذروته منذ مطلع الأسبوع الماضي بينما تحول إلى صراع يومي بينهما. وفي غضون ذلك ظهر روحاني والخامنئي في الساحة مرتين حيث تداولت مشادات كلامية بينهما على شكل تلويحي واشارات. ولأول مرة خاطب روحاني في السبت 25نيسان/إبريل قادة قوى الأمن الداخلي وقال: «إن الشرطة لا تتحمل مسؤولية تطبيق الإسلام. لا ينبغي علينا أن ندخل في المأزق الفكري. إن الشرطة عليها أن تطبق القانون فقط». وفي اليوم التالي من هذه التصريحات ظهر الخامنئي في الساحة مخاطبا قادة قوى الأمن الداخلي وقال: «إن قوى الأمن الداخلي هي ممثلة للحكومة الإسلامية» إن عملكم هو «نصرة الإسلام ونصرة الدين». واستغل الخامنئي تقريرا رفعه قائد قوى الأمن الداخلي ليؤكد على ضرورة وجود «اتجاهات دينية وعقائدية» في «أجندات ومخططات» لقوى الأمن الداخلي. وعقب هذه التصريحات، بلغ السيل الزبى وتصاعدت هجمات عناصر زمرة الولي الفقيه ووسائل الإعلام التابعة له على روحاني بشكل غير مسبوق إلى أن أشار الملا «يزيدي» كونه رئيس مجلس الخبراء للنظام بوضوح إلى الملا روحاني وقال: «إذا لم تكف عن هذه المواقف المدمرة فإنك ستنهار في مستقبل قريب حيث يمارس الإسلام بحقك ما مارسه بحق الآخرين!» وامتدادا لهذا التلاسن والتشاحن الفئوي، كتب 121 عضوا في برلمان النظام الإيراني كتابا تحذيريا إلى الملا روحاني.

    وبلمحة من جانب الخامنئي ومن باب التحذير نبه 3ملالي كبار في حكومة ولاية الفقيه- الذين يدعون بـ«المراجع»- الملا روحاني في فترات متباعدة من الزمن.

    وكانت المواجهة الثانية بين الملا روحاني والخامنئي في الوقت الذي خاطب فيه الملا روحاني الأسبوع الماضي العمال معتبرا أن «حل الأزمة النووية» تعد «الخطوة الأولى لحل المعضلات الأساسية» وقال: « إن الاتفاق النهائي الذي سنتوصل إليه في الأشهر القادمة سيجعل ظروف الإنتاج في إيران تتحسن أكثر من هذا». وردا على هذه التصريحات للملا روحاني وبعد مضي فترة قصيرة جدا، ظهر الخامنئي في الساحة لإلقاء الكلمة بمناسبة اليوم العالمي للعمال رافضا خلال تصريحاته الحل الاقتصادي في «لوزان وجنيف ونيويورك». واستأثرت تصريحات الخامنئي اهتماما بالغا لدى وسائل الإعلام وعناصر زمر النظام الإيراني وكما أشرنا إليه أن صلوات الجمعة للنظام الإيراني كانت آخر هذه الصراعات الدائرة بين الخامنئي وروحاني.

    ولافت للنظر أن هذا السجال الدائر بين الطرفين كان في أعقاب اعترافات حكومة الملا روحاني ولاسيما وزير الداخلية لها بشأن مكافحة الفساد والأموال القذرة حيث استهزأ الخامنئي بهذه التصريحات وفي إشارة إلى «المسؤولين» قال: «إنكم لستم صحفا تتكلم عن الفساد... ما هي هذه الكلمات؟... علينا أن نتخذ إجراءا للحيلولة دون استشراء الفساد بكل معنى الكلمة!». وبهذا الشكل ألقى الخامنئي كرة مسألة الفساد إلى ملعب حكومة الملا روحاني.

    لكن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو أن الصراع الدائر في رأس النظام الإيراني من خلال هذه المشادة الكلامية الجادة، إلام تشير؟

    ومن خلال دراسة وإمعان النظر في الجولة الجديدة لصراع السلطة بين قادة النظام الإيراني، يمكننا أن نتوصل إلى نتائج مختلفة بشأن الوضع الراهن لنظام ولاية الفقيه الغارق في الوحل والتراب. والنقطة التي يجب أن نتوقف عندها هي قراءة موضوعية لتصعيد الصراعات في غضون الأسبوع الأخير بينما يمكننا أن ندرك من خلالها بأن الخامنئي لا يرغب في أن يفقد زمام الحكم لامحالة وأن يقدم هيمنته لرفسنجاني في موازين القوى الداخلية. وعلى هذا السياق فإن تصريحات «كريمي قدوسي» وظهور سائر «المراجع الحكومية» في الساحة، كل ذلك يبين أن الخامنئي هو بصدد تصفية شركائه نظير رفسنجاني ليتخلص منهم في السلطة فور أن تسنح له فرصة. وعلاوة على ذلك فإن هناك عدة مؤشرات لدخول مثل هذا الإجراء حيز التنفيذ. لكن النظام الذي يعاني من مآزق مستعصية ومن ضربات استراتيجية خارجية وداخليه من العيار الثقيل ،لا سبيل أمامه سوى الهرولة نحو شرخ أساسي في داخله وهو ليس إلا إضعافه بشكل متصاعد.


    أحدث المقالات


  • الحرب الاعلامية للمؤتمر الوطني ضد العدل والمساواة تؤكد على وهنه بقلم بابكر حسن حمدين 05-09-15, 05:10 PM, بابكر ابكر حسن حمدين
  • المشاريع الدينية بالمنطقة ليست خلافة ولا بديلا بقلم د. محمد الموسوي 05-09-15, 05:06 PM, محمد الموسوي
  • ما الفرق بين الفلسطيني والأمريكي والأممي؟ بقلم د. فايز أبو شمالة 05-09-15, 05:02 PM, فايز أبو شمالة
  • فرصة جديدة أمام الرئاسة الفلسطينية بقلم نقولا ناصر* 05-09-15, 05:00 PM, نقولا ناصر
  • الأحد الأحمر بقلم محمد الننقة 05-09-15, 04:13 PM, محمد الننقة
  • عمر البشير: متى ضل طريقه فانضم للإخوان المسلمين؟ بقلم عثمان محمد حسن 05-09-15, 04:11 PM, عثمان محمد حسن
  • القصة ما قـصة رقيص بقلم خضرعطا المنان 05-09-15, 04:07 PM, خضرعطا المنان
  • من هم الرافضة ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / لندن 05-09-15, 04:03 PM, عثمان الطاهر المجمر طه
  • أكبر متطرف مسيحي يهدد باعتناق الاسلام! بقلم فيصل الدابي/المحامي 05-09-15, 04:00 PM, فيصل الدابي المحامي
  • صالح ديدو .. بقلم رندا عطية 05-09-15, 03:03 PM, رندا عطية
  • الصندوق الزجاجي بقلم عماد البليك 05-09-15, 02:59 PM, عماد البليك
  • الرجل الذي سرق زوجتي..!! بقلم عبدالباقي الظافر 05-09-15, 02:56 PM, عبدالباقي الظافر
  • الرجاء إبراز (البطاقة!)..!! بقلم عثمان ميرغني 05-09-15, 02:53 PM, عثمان ميرغني
  • طريق الساحل أيضاً..!! بقلم الطاهر ساتي 05-09-15, 02:49 PM, الطاهر ساتي
  • رمز على قدر أخلاق دعوتنا بقلم ماهر إبراهيم جعوان 05-09-15, 01:48 AM, ماهر إبراهيم جعوان
  • ست البيت ومملكتها المحبوبة بقلم نورالدين مدني 05-08-15, 10:31 PM, نور الدين مدني
  • Re: الجنجويدي حميرتي دقسو على خُطى أسياده في � 05-09-15, 09:43 AM, جــــــلابيّ























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de