|
صدقني أنك لن تعدو أن تكون قرداً في عيون آخرين.. بقلم عثمان محمد حسن
|
06:23 AM Jul, 10 2015 سودانيز اون لاين عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
غاضب جداً أنا على انفصال جنوبنا ( الحبيب).. و كل من باقان أموم و ( رفيقه)، بل قل ( أخيه ) الطيب مصطفى سعيدين به.. إلتقيا في الهدف.. لدرجة أن باقان أدار ظهره يومها على ( وسخ) الخرطوم .. و يومها ذبح الطيب مصطفى ثوراً ( أسود).. إذن لِمَ الحقد ( الأسود) على باقان أموم.. و هو في طريقه ليحل ضيفاً علينا في الخرطوم؟ باقان أخطأ.. لكن خطأ الطيب مصطفى أشنع.. لأن باقان مد يداً طالباً السماح من الجميع في الصحف السيارة، و أولهم الطيب مصطفى.. إلا أن الطيب مصطفى لا يزال ينفث سموم أحقاده العنصرية في صحيفته التي لولا نظام الانقاذ ( الفاسد) لما كانت و لا كان الطيب مصطفى..
و في جريدة ( سودانيزأونلاين) الاليكترونية تعليق لأحد العنصريين، أتباع مدرسة الطيب مصطفى الهابطة، تعليق على مقال للطيب مصطفى تدفقت منه العنصرية بقيحها.. و نتانتها إذ يقول:-
"..... هم قادتنا الذين مازالوا بتلك الطيبة الغبية التي تليق بالبغال والحمير ، حيث الطاعة والخضوع والمذلة التي تحط من مستوياتهم ثم تجرح مشاعر الأمة السودانية ، وبذلك القدر الذي يمكن قرداَ أو قزماَ من أقزام البشر أن يضحك عليهم بمنتهى السهولة واليسر !! ، أمثال ذلك القزم الحاقد باقان أمون الذي يدرك جيداَ أن القادة اليوم في السودان الشمالي بعقول أدنى من عقول الأطفال!" تلميذ نابغة تخرج من مدرسة النبوغ العنصري في ( صيحة) الطيب مصطفى حيث العلاقات الدولية تعني الانتقام حتى و إن كان بعيداً عن الامكان.. و حيث السياسة ما هي إلا فن المماحكة و المعاكسة حتى و إن أنتجت أشد الأضرار على نفسك.. و أن المسامح الذي ينظر إلى الأمور بمنظار المصالح، إن هو إلا جبان رعديد منبطح.. و أن على العنتريات أن تتسيد الأزمات بين الدول.. قرداَ أو قزماَ من أقزام البشر! يا خي! تعرف شنو، لو مشيت أوروبا حيدرجوك في الخانة الختيت فيها باقان أموم سوا سوا معاه بالتأكيد.. و ربما أطعموكم موز و ( فول العبيد)، الذي هو الفول ( السوداني) عند اللبنانيين للفصل بينه و بين الفول ( المصري).. خليكم عندكم حبَّة منطق يا ناس، لو كان باقان أموم قزماً من أقزام البشر ما كان خلاكم تفقدوا أعصابكم لدرجة الهلوسة الواضحة في كلامكم.. و صدقوني، أنا غاضب منه جداً لأسباب عديدة لها صلة بالانفصال.. و منها إفشاله الدورة المدرسية المزمع إقامتها بمدينة واو قبل الانفصال.. ما جعل المدينة تبكي و يبكي معها الطلبة القادمون من مدارس الشمال.. و قد التقت قلوب الطلاب جنوباً و شمالاً لدرجة كادت تؤدي إلى الانصهار ( أنا إبن الجنوب سكّنتو قلبي.. على إبن الشمال ضميت ضلوعي!".. و لكن باقان أموم أحس بخطورة الدورة على مخططات الانفصال، فأفشل الدورة بلا حرج.. و لي أهل و معارف من الذين شاركوا في ( بيت بكا) الدورة المدرسية.. و حدث الطلاق ( بغيرِ معروفٍ).... "و باي باي خرطوم.." و إستفزازات أقدم عليها ( بعض) الجنوبيين في ذروة النشوة بالانفصال.. و خلت شوارع و مواصلات الخرطوم من الجنوبيين.. و أحس الشماليون أن حياتهم أفضل من غير الجنوبيين.. و بعضهم استغرب:- ما الذي ساق الساسة الجنوبيين إلى الانفصال هل هو البترول أم ( الحرية) في الوقت الذي كانوا يحكمون كل الجنوب.. و لديهم الحق في كل الشمال..؟! أي سوء في السياسة كان ذلك؟! و مع ذلك، أنا واحد من الذين يؤمنون بعودة السودان موحداً ذات يوم، إلا أنني لست متفائلاً لدرجة الاعتقاد بأن الوحدة يمكن أن تتم و جيلنا هذا الفاشل على قيد الحياة.. و لا الجيل الذي سوف يليه.. و مع أن الغالبية الساحقة في الشمال ترفض حتى ذكر كلمة الوحدة.. إلا أن حتمية التاريخ و الجغرافيا سوف تفعل فعلها رغم أنف من يكيد للوحدة و السلام.. على أي حال، مرحباً بباقان أموم بين جيرانه في الخرطوم..
أحدث المقالات
- تائه بين القوم / الشيخ الحسين/ عطبرة الثانوية....... وود ابرهيم الإنقلابي بتاع الدبابين 07-10-15, 05:27 AM, الشيخ الحسين
- كيف ينخفض التضخم وترتفع الاسعار؟ بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 07-10-15, 05:24 AM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
- همس المدينة:جنوب دارفور تفضح نفسها وتمتحن واليها الجديد! بقلم الحافظ عبدالنور مرسال 07-10-15, 05:21 AM, الحافظ عبدالنور مرسال
- يكاد الشك في المتأسلمين يعصف بالاسلام- حماه الله! بقلم عثمان محمد حسن 07-10-15, 05:17 AM, عثمان محمد حسن
- التلاقي بين قفة ملاحنا وشيخ الترابي!!بقلم حيدر احمد خيرالله 07-10-15, 05:15 AM, حيدر احمد خيرالله
- يا والي الخرطوم لو ما قادرين عليها انسحبوا وانبطحوا وارضاّ سلاح: بقلم جمال السراج 07-10-15, 05:14 AM, جمال السراج
- بيت الجالوص..!! بقلم عبدالباقي الظافر 07-10-15, 04:34 AM, عبدالباقي الظافر
- الحل (فكري).. لا (أمني)..!! بقلم عثمان ميرغني 07-10-15, 04:32 AM, عثمان ميرغني
- حكايات !! بقلم صلاح الدين عووضة 07-10-15, 04:30 AM, صلاح الدين عووضة
- بين باقان أموم وأمن السودان القومي بقلم الطيب مصطفى 07-10-15, 04:28 AM, الطيب مصطفى
- كارلوس .. الإبداع الحر ..!! بقلم الطاهر ساتي 07-10-15, 04:26 AM, الطاهر ساتي
- المسألة البيئيّة في الأديان الإبراهيميّة بقلم د. عزالدين عناية∗ 07-10-15, 04:24 AM, عزالدّين عناية
- البراغماتية العباسية وبراغماتية ابو عمار بقلم سميح خلف 07-10-15, 04:22 AM, سميح خلف
- تبرءوا منهم قبل أن يتبرءوا منكم بقلم/ ماهر إبراهيم جعوان 07-10-15, 04:20 AM, ماهر إبراهيم جعوان
- المستشار مأمون رشيد يكتب : مكافحة الارهاب ,, جهد جماعي 07-10-15, 04:18 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- مستور ورفيقاه .. إذا كانتِ النفوسُ كِباراً بقلم عمر الدقير 07-10-15, 03:56 AM, عمر الدقير
- مُجتمع السودان فِى أُسْتراليا بقلم حماد سند الكرتى 07-10-15, 03:52 AM, حماد سند الكرتى
- إنكار عذاب القبر ... حديث الترابى وجدلية الروح والجسد ( 5 ) بقلم ياسر قطيه ... 07-10-15, 03:50 AM, ياسر قطيه
- حـــرية الــرأى بقلم عبدالله البشرى الجبلابى 07-10-15, 03:48 AM, عبدالله البشرى الجبلابى
- الحوار .. بالسياط ؟ القضاة اداة للتنكيل بالمعارضين ؟ السياط رسالة النظام لكل القيادات السياسية ؟ تكم 07-10-15, 03:45 AM, مقالات سودانيزاونلاين
|
|
|
|
|
|