صدقت يا اسامة داود بقلم كنان محمد الحسين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 08:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-15-2017, 02:45 AM

كنان محمد الحسين
<aكنان محمد الحسين
تاريخ التسجيل: 01-12-2017
مجموع المشاركات: 545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صدقت يا اسامة داود بقلم كنان محمد الحسين

    01:45 AM July, 15 2017

    سودانيز اون لاين
    كنان محمد الحسين-sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر


    اعزائي اشكو دائما بسبب أمية تعتريني فيما يختص بالتعرف على نجوم المجتمع المخملي من فنانين رياضيين ورجال اعمال ونجوم مواقع التواصل الاجتماعي الذين فرضوا علينا رغما عن انفنا ، حيث اذا وقف امامي تامر حسني لن اتعرف عليه ، ولا اعرف من هو مؤسس انستغرام ولا توتير ، ولا هيثم مصطفى ولا حتى السماني الصاوي أو مدثر كاريكا أو ندى القلعة او انصاف مدني حتى، لا ادري لماذا هل يعني ذلك ان الزمن تجاوزني ، اتمنى الا يكون ذلك. فمثلا رجل الاعمال اسامة داود الذي يعتبر من بين اغنى رجال الاعمال السودانيين والعرب لو وقف امام لن استطع التعرف عليه ، ارجو منه ان يعذرني ، المهم ما علينا بالامس اطلعت على تصريح صحفي صادر عنه ،فقد كان من اكثر التصريحات الصحفية التي لفتت نظري خلال الفترة الاخيرة لأنها وضعت اليد على مكان جرح مأساة السودان.

    سأورد هذا التصريح دون تعليق (قطع رجل الأعمال الشهير أسامة داود أن المشكلة الحقيقية التي تواجه البلاد لا تكمن في رفع الحظر الاقتصادي، بل تتمثل في رفع السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب؛ كي تستطيع البنوك العالمية العمل في البلاد، بالتالي ينال السودان إعفاء من الديون.(

    واذا سألنا لماذا فرضت امريكا علينا العقوبات الاقتصادية وما تبعها من رعاية الارهاب وغيرها ، بالتأكيد امريكا ليست مخطئة ، ولا المجتمع الدولي مخطئا ، لذلك علينا ان نتبع المثل القائل ( امشي عدل يحتار عدوك ) . كيف نحن نعترف بقتل الاف الاشخاص من الابرياء في دار فور ، وهذا اعتراف من رأس الهرم ، وكيف يثق فينا المجتمع الدولي ونحن نعترف بدورنا في تمثيلية اغتيال الرئيس المصري الاسبق مبارك ،وكيف نعترف بدورنا في اسقاط القذافي ، وكيف يعترف رجالنا بأنهم من حاصروا الرئيس التشادي ديبي في قصره ، وكيف لايضعونا في قوائم الارهاب ونحن استضفنا اسامة بن لادن ، وكذلك راشد الغنوشي والارهابي كارلوس وغيرهم من الافراد مغضوب عليهم من المجتمع الدولي.

    كيف ترفع العقوبات وطائرات الانتونوف تضرب الابرياء في جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور، وكيف ترفع العقوبات ، وتعتقل النساء بسبب مقالات كتبت او تصريحات قيلت ، وعلى الرغم من نكران ابراهيم غندور وزير خارجيتنا الطبيب حامل الدكتوراه ولديه من الذكاء الذي يجعله بعيدا عن نكران الحقائق ، لأن الاقمار الصناعية ووسائل التواصل الاجتماعي التي اصبحت اخطر من أي وكالة انباء او حتى وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية ، اذا لم نكن شفافين ونعمل على ايقاف كافة الممارسات التي ادت الى عملية الحصار والعقوبات الاقتصادية والسياسية والرياضية وغيرها من المشاكل، لن ترفع العقوبات ولن يرتاح الجميع.

    مهما دفعنا من رشاوى واتاوات إلى من نظن انهم سيخدمونا لن يتحقق المراد ، ولن ننعم بالهدوء وراحة البال ، أي علاج أمني أو محاولة للفهلوة او اللعب على الذقون لن تجدي ، العالم صار مكشوفا ، ولايوجد اسرار ، هناك من تظنون انهم معكم ، هم يقومون بتوصيل المعلومات إلى هؤلاء. ونتمنى الا يحدث لنا ما حدث للحمار الذي جرى خلف الاسد وظن انه يجري خوفا منه ، والتفت اليه واكله. يجب الا نلعب بالنار حتى لاتحرقنا اكثر مما حرقتنا وحرقت بلدنا الذي انكمش وموعود بالمزيد من الانكماش حتى يصبح نسينا منسية.



    مثلما انفصل الجنوب هناك المزيد من يرغبون في الانفصال منهم من صرح جهرا ومنهم من صرح سرا ، ونتمنى ان نرجع لكلام العقل ونستوعب الجميع ، بدلا من استيعاب اصحاب الوثبة الذين ليس لديهم سند ولامشجعين ، فهؤلاء اذا جمعوا وتم ضربهم بالكرباج لا احد يندم عليهم ، ولايذرف دمعة عليهم .

    بدون تحقيق السلام و الاستقرار والمساواة واذا لم يحدث رضاء الجميع لن تحدث تنمية او تطور ، ونظل هكذا ودولارنا في السماء، ويجب بعد هذه الفترة الطويلة في الحكم يجب ان يكون هناك نضوج واستفادة من الدروس الماضية في تقديم تجربة حكم ناضجة ورشيدة . وينعم الجميع بالرخاء والحرية والأمن في بلد يتسع للجميع.



    كنان محمد الحسين

    [email protected]






























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de