|
شيعة السودان: شكرا لشيطان الهيئة الأصغر!! بقلم شوقي إبراهيم عثمان
|
"الشيطان الأكبر" قالها روح الله الخميني، قدس الله سره، وأصفا أمريكا، فصارت عبارة "الشيطان الأكبر" لازمة دولية وماركة مسجلة!! ولكن لأمريكا اتباع من الشياطين من الحجم الصغير، وهي جماعات ودول عميلة في المنطقة العربية، يأتمرون بأمر الشيطان الأكبر، فأستحق الواحد منهم لقب الشيطان الأصغر. وبما أن أمريكا الآن تدعي محاربة الدواعش، ولو!! نعم، محاربة داعش!! أخال أصحاب العمائم السوداء (الملالي!) في طهران يقهقهون من المفارقة الإستراتيجية وأشداقهم من فرط متعة الضحك بالكاد تقول: شكرا للشيطان الأكبر!! كتب أيلي شلهوب بصحيفة الأخبار اللبنانية: (برغم السعي الأميركي إلى احتواء الجدل الذي أثير حول «الرسالة السرية» التي بعث بها الرئيس باراك أوباما إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي، لم يكن ذلك كافياً لوضع حدّ للتأويلات الدائرة حولها، ولكن تأكيد وجود هذه الرسالة ومحتواها الذي ارتبط، وفق صحيفة «وول ستريت جورنال»، ببحث تعاون محتمل في المعركة ضد «الدواعش» إذا جرى التوصل إلى اتفاق حول النووي، أتى، أمس، على لسان مصادر إيرانية رفيعة المستوى، أوضحت لصحيفة «الأخبار» أن طهران ردت على الرسالة، في ما يشبه رمي الكرة في الملعب الأميركي. ووفق المصادر الإيرانية، فقد بعث أوباما، بالرسالة إلى خامنئي، بهدف تهنئته بسلامته بعد خروجه من المستشفى، طارحاً في الوقت ذاته موضوع التعاون المتعلّق بمحاربة «داعش». وأضافت المصادر أن طهران ردّت على الرسالة، انطلاقا من محورين. وأوضحت المصادر أنه في ما يتعلق بالتكفيريين، حمّلت الرسالة الجوابية الولايات المتحدة، مسؤولية توسّع تهديد تنظيم «الدولة الإسلامية»، بإشارتها إلى أن وقف الدعم الأميركي لهذا التنظيم كفيل بوضع حدّ له وتسريع القضاء عليه، مشيرةً إلى أن هذا الملف أصلاً عند واشنطن وحلفائها في المنطقة. أما في ما يتعلق بالملف النووي الإيراني، فقد أكد الرد الإيراني أن «الأولوية قبل أي شيء هي لرفع العقوبات عن إيران، وبعدها لكل حادث حديث». أما في ما يتعلق بشيطان "الهيئة" الأصغر، اللص الداعشي، راكب الموجة الداعشية الأمريكية، فقد رغب أن يسمسر ويحفر حفرة للمؤمنين وللمؤمنات فوقع في شر أعماله. فرفيقه الداعشي الذي يسمى محمد على الجزولي تم القبض عليه بتهمة الإنتماء إلى داعش!! فأخذ اللص المتدعوش الصغير يرتجف ويتململ، هل يأتي الدور عليه بنفس التهمة، أم يحتمى بظل تلك الهيئة؟ تسربت بعض الأخبار أن تلك الهيئة ستفصله مثلما فصلته إحدى الصحف الخرطومية. لا تستغرب أن يكون الشيطان الأصغر لصا، فمعدنه ينتمي إلى معدن الدواعش وهم قطعا خوارج العصر. قال أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في الخوارج: (هم في أصلاب الرجال وقرارات النساء، وكلما نجم لهم قرن قُطِع، حتى يكون آخرهم لصوصا سلابين!!). وشيطان الهيئة الأصغر يسيل لعابه حيثما يسيل المال السحت - فركب مركب الدواعش كي يقبض الأموال – فهو يراهن دوما على أكاذيبه وفهلوته!! ولكي يهرب لص الهيئة الأصغر من الدين المالي الذي يلتف حول عنقه، وكان أمرا مفعولا .. أي ينتظره القضاء بالمرصاد، أدعى إن إحدى المؤمنات القانتات هددت بقتله!! وأرسل لها بعض الفاقد التربوي لترهيبها – وهؤلاء بدورهم حاولوا أن يسقوها مخدرا خطيرا من عينة الكوكائين حتى يُغمى عليها – وإذا نُقِلت للمستشفى وفحص دمها معمليا تكون فضيحة تدمر سمعتها ومستقبلها المهني!! وحين فشل هذا الفاقد التربوي في مهمته القذرة، عاد لص الهيئة يروج في أوساط الدواعش ومشتقاتهم أن ضحيته تتآمر مع "الشيعة" لعمل "إنقلاب عسكري" ربما يهدد الأمن القومي السوداني – ونسى اللص الظريف إنه هو ومحمد علي الجزولي من يهدد الأمن القومي والإجتماعي!! هذه هي الحفرة التي سقط فيها لص الهيئة!! لذا وجب علينا شكر الشيطان الأصغر الذي فضح تلك "الهيئة" التي تتاجر بالدين. الآن دخل التحقيق نقطة جادة، بصمت وخطوات جادة، وسترتد أكاذيب لص الهيئة على شخصه الوضيع، وستحترق معه بعض الكروت الصغيرة... إذ عليهم جميعا أن يثبتوا أولا أن المؤمنة القانته هددته بالقتل، نعم بالقتل، وهي فرية وتهمة ملفقة، وثانيا سيكشف التحقيق من هو الذي دبر إعطائها المخدر الكوكائني الخطير في غفلة منها، وثالثا من هو المجرم الذي كان يلاحق المؤمنة القانتة لإرهابها بشريحة تلفونية لا اسم لصاحبها في سجلات الهيئة القومية للإتصالات - وقد أختفى فجأة مثل فص الملح في الماء!! نقول لهذا اللص.. أتقى الله في الحرمات!! من يبهت مؤمنة قانته فضحه الله!! ومن عادى الشيعة، وأئمتهم .. طحنه الله طحنا!! رُوِي أن السفاح الحجاج بن يوسف الثقفي كتب إلى عبد الملك بن مروان إن أردت أن يثبت ملكك فاقتل علي بن الحسين (عليه السلام) فكتب عبد الملك إليه: أما بعد فجنبني دماء بني هاشم واحقنها فاني رأيت آل أبي سفيان لما أولعوا فيها لم يلبثوا إلى أن أزال الله الملك عنهم، وبعث بالكتاب سرا أيضا. فكتب علي بن الحسين عليه السلام إلى عبد الملك في الساعة التي أنفذ فيها الكتاب إلى الحجاج: وقفت على ما كتبت في دماء بني هاشم وقد شكر الله لك ذلك، وثبت لك ملكك، وزاد في عمرك، وبعث به مع غلام له بتاريخ الساعة التي أنفذ فيها عبد الملك كتابه إلى الحجاج، فلما قدم الغلام أوصل الكتاب إليه فنظر عبد الملك في تاريخ الكتاب فوجده موافقا لتاريخ كتابه، فلم يشك في صدق زين العابدين عليه السلام ففرح بذلك وبعث إليه بوقر دنانير وسأله أن يبسط إليه بجميع حوائجه وحوائج أهل بيته ومواليه، وكان في كتابه: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أتاني في النوم فعرفني ما كتبت به إليك وما شكر من ذلك). أنظر أيها اللص في زمنك هذا، وتأمل ماذا فعل الله بمعمر القذافي قاتل الشهيد الإمام موسى الصدر، وماذا فعل الله تعالى بالمجرم صدام حسين وزبانيته قاتل أئمة أهل البيت وشيعتهم في العراق!! لا أحياك الله لترى ماذا سيفعل الله تعالى بآل سعود. تأمل وأتعظ..أيها الشيطان الأصغر – لا تستهزيء بالله وبرسوله وبالدين!! لا أظنك إلا كذابا هالكا .. هلا بلغت؟ اللهم فأشهد، فإن كان كاذبا مستهزئا بدينك. فإلحقه سريعا بالكذاب محمد سيد حاج على طريق الفضارف... نعم على طريق القضارف.ٍ شوقي إبراهيم عثمان
|
|
|
|
|
|