الكثير من الاعلاميين امثال خديجه بن قنه الذين تقودهم شهوتهم الاعلاميه للسيطرة علي عقول القراء وزيادة رصيدهم من الشعبيه والشهره واحيانا التسويق والترويج لمأرب من يرأسونهم كانهم عبيد لاسيادهم وانصياعا لجميع هذه الدوافع يقومون بنشر مواضيع وصور دون المراعاة لإحترام قوانين وقواعد المهنه التي من اهمها المصداقيه في المعلومه المنشوره والتحقق جيدا من المعلومه التى يقدمونها للقارئ علما بان المعلومه الاعلاميه والثقافيه تلعب دورا كبيرا في تثقيف القارئ من مختلف الفئات العمريه والثقافيه وتزويدهم بالمعلومات فقد اصبح الاعلام والصحافه الان مرجعان سريعان لتلقي المعلومه فليس هنالك عيب في ان يستمتع السودانيين باكل تماسيح مشويه علي شاطئ النيل يابنت بن قنه ولكن العيب عدم المصداقيه في نشر المعلومه واحترام قواعد المهنه و الإلتزام بميثاق الشرف والاستخفاف بعقول القراء يجب علي الاعلامي ان يحسن ويتقن قوانين تحليل الصوره لما تحمله من اهميه في توصيل المعلومه وتاثيرها علي روح القارئ والمطلع واهمية تحليل وتلخيص الصوره يتمركز في ان الصوره اي كان نوعها هي لغة تخاطب وتحمل بداخلها رساله ومعلومه والهدف من وراء الصور المستخدمه اعلاميا هو التخاطب مع القراء او النقد او المحاوله علي الاقناع والحث علي شئ معين ولكن من القواعد الملتزم بها في عرض او تحليل اي منشور او صوره اعلاميه هي وصف وتحليل ماتراه في الصوره بموضوعيه والحرص علي التسلح بمعلومات كامله وشامله في مايتعلق بالموضوع الذي تطرحه الصوره وقبل كل شئ يجب التأكد من المصادر التى تم الحصول عليها في المعلومه هي مصادر موثوق منها وان يكون عارض الموضوع محايد في عرضه لكن للأسف ياسيده بن قنه عرضك للموضوع كان عرضا ناقصا مفتقرا لقدرات الاعلاميه المتمرسة فوجود صورة رجلان اسمرا اللون يرتديان الزى التقليدى السودانى واحدهم يحاول استخلاص الجلد بالقرب من النيل لا يعني ان السودانيين علي ضفاف النيل يتأهبون للإستمتاع باكل تمساح مشوي فان تحليلك للصوره بعيد كل البعد عن الموضعيه والواقعيه والمصداقيه والشفافية التى هى رأس مال الإعلامى فان اتبعنا عل سبيل المثال قاعدة ال ( 5W ) WHERE, WHAT , WHEN , WHY , HOW التي تتمثل في أين ومتي وكيف ولماذا ومن فلو طبقناها فى تحليلك نجده بعيد كل البعد عن هذه العناصر الخمسة الأمر الذى يوسم وصفك وتحليلك بالعيب الفاضح لان الشعب السوداني ليس من اكلة التماسيح فاذا نظرنا للموضوع بطريقه عقلانيه فتماسيح النيل هي من اخطر انواع التماسيح ومسؤوله عن الاف الوفيات من البشربالإضافة الي ذلك فهنالك قوانيين ومراقبه مشدده تمنع صيد التماسيح في السودان وهل من المعقول ان رجلين لحالهما يعرضان أنفسهما لموت محقق من قبل حيوانات مفترسه فقط من اجل الاستمتاع بشيه ونيلهم ملئ بالاسماك علما بأن الشعب السودان معروف عنه التمسك الشديد بادق تفاصيل الحلال والحرام فى كل صغيرة وكبيرة والكثير منهم يعتبراكل التماسيح حرام باعتبارها من الحيوانات المفترسه ومن هنا نري ان الوجه الاكثر موضعيه لتحيل الصوره هو ان السودان من الدول المستخدمه للمنتجات الجلديه مثل جلد التمساح والأصلة والفهد والنمر وغيرها من الجلود التي تستخدم في صناعات متعدده كالحقائب و الأحذية وغيرها وان كنتى من المتابعين للوضع الاقتصادي والتجاري في السودان لكانت ثقافتكى الإعلامية أكبر ومعلوماتك أكثر فانني ادعوك الي قراءة مقال (انتعاش مبيعات الاحذيه في السودان الصادر في العربي الجديد بتاريخ 4 يوليو 2016 ) إلا أن المتخصص فى مجال الجلود ياسين الباقر يؤكد[ للعربى الجديد ] أن من أبرز ما يهدد سوق الجلود القوانين المشددة فى صيد التماسيح والثعابين التى يهددها الإنقراض إمتثالا لقوانين حماية الحياة البرية من هنا نعلم ان المشكله ليست في اكل التماسيح ففي مصر يأكلون الارانب وفي الصين يأكلون الكلاب والضفادع ولكن المشكله هي في عدم احسانك واتقانك فى تناول الموضوع بمصداقيه واحترام قوانين الصحافه والاعلام . واسمحي لي بطرح بعض الاسئله عليك تقولين انك حائزه علي شهادة تكوين بمالمركز الفرنسي لتدريب الصحافيينCFJ ولكن عندما قمنا بالبحث في قائمه الطلاب السابقبين المتخرجين في الفتره الزمنيه التي حددتيها في سيرتك الذاتية لم نجد أثر لذلك ضمن قائمة الطلاب الحاملين لشهادة هذا المركز وكثر الذين تسائلوا عن كيفية حصولك على الجنسية الفرنسية خاصة أنك تنحدرين من أبوين جزائرين لا يحملان الجنسية الفرنسية وعند مجيئك لفرنسا كنت أكبر من سن 18 سنة والجدير بالذكر كثرة الحديث عنك في الاوساط الفرنسيه انك تعتبرين من الاعلاميين المروجين والمشجعين للإرهاب ولهذا صبيت جام غضبك على السودانيين الذين لم تجد فيهم أرض خصبة للإرهاب فجعلتى منهم أكلى التماسيح . بقلم / عبير المجمر ( سويكت )
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة