|
شكرا فخامة الرئيس البشير
|
انعقدت فى باماكو العاصمة المالية , قمة دول الساحل و الصحراء , و سعدت بالحضور زمانا و مكانا لأن فضاء الساحل و الصحراء يجسد هويتى الجغرافية الممتدة من الدار البيضاء مرورا بتمبكتو وصولا الى سنار , وهويتى الحضارية الواصلة جذورها الى الاندلس المشهد جسد الروعة , باماكو كلها ترحاب , و فى المقدمة فخامة الرئيس احمدو تومانى تورى فى استقبال الوفود وصول فخامة الرئيس البشير كان له نكهة خاصة فى قلوب اهل مالى , و لكم ان تتابعوا معى ما قاله مقدم برنامج الاستقبال على الهواء مباشرة عبرالتلفاز , سادتى الاعزاء الان جاء دور البشير الرئيس السودانى .... السودان مالى الاخرى.... الدولتان عند الاستقلال تسميان السودان .... الدين واحد ....التاريخ مشترك .... الثقافة نبعها واحد .... مرحبا بك سيدى فى بلدك و لا نقول بلدك الثانى .... ما يقارب الثلاثة ملايين من اهل السودان من اصول مالية .... مرحب بممثل اهلنا فى تلس و سنار وكادقلى و دار مالى و السريو و كالنور و البرداب و حوش بانقا و القضارف , مايرنو ا,لابيض مرحبا بك فخامة الرئيس البشير و عقد علق احدهم بان اقترح بضم الوفدين المالى و السودانى فى وفد واحد بهذه الحفاوة و بهذا الترحاب احتضنت بماكو البشير البشير بسودانيته السمحة و جعوليته المتفردة يرد على هذا الترحاب و هذه الحفاوة برمزية اقوى و بمعنى اعمق , و كانت مفاجأة المشهد فخامة الرئيس السودانى بالقراند بوبو .... اكراما لمالى و للماليين فى البلدين .... و القراند بو بو هو الزى الرسمى لأهل ماسينا الفلان فى مالى .... و هنا سيدى الرئيس يجب ان نقف لك جميعا وقفة اجلال و تقدير بحق كانت ضربة معلم , بهذا اكدت للجميع بان السودان لايمكن فصمه عن اهله فى الفضاء المغاربى و الغرب افريقى .... سيدى لقد اعدت لنا الاعتبار ملايين من اهل السودان القادميين من هذه الديار .... لقد اثبت فى المشهد اهمية الدور المغاربى و الغرب افريقى فى الحراك السياسى و الاجتماعى و الثقافى و التاريخى للسودان وهنا اقول لك سيدى بلغة اهلنا الفلفلدى .... أوسى جم .... أوسى جم ... و هى تعنى شكرا كثيرا ...شكرا كثيرا احمد حامد صالح بماكو .... مالى
|
|
|
|
|
|