|
شغل عصابات اخر تطورات حكومه الانقاذ !!! بقلم صفيه جعفر صالح
|
صفيه جعفر صالح
اضعف الايمان ضرب الخصوم هذه هي عقليه ولغه حكومه الأمن الوطني لغه العنف والانتقام الشخصي لغه دخيله وثقافه امنيه تتصف بالجهل ومحاكاه الاخر بمنتهي الغباء سواء كان أمني ام سياسي ولكن هذا ما ادخله هذا النظام العقيم الذي أصابه العقم في كل شي وآخر ما وصلت اليه تقليعاته شغل عصابات وجاسوسية وتصرفات عصابات شوارع ولصوص يتصارعان لقتل كل كلمه حق صادقه صادمه لكل توقعاتهم بالرغم من عدم الجدوي لانهم اصبحوا صم بكم عمي لايفقهون شيئا ولا يبصرون ولا يعملون سواء لماربهم الشخصيه وزي ما بيقولوا الضرب علي الميت حرام وهذه ليست من القران او كما قال القران علي قوله احد مناسيبهم الجهلاء والذين لا يفقهون سوي لغه الأرقام والربح فقط والخسارة غير وارده علي الاطلاق في حساباتهم الدنيوية وليست في خططهم الجهنميه بند اسمه الخسارة وهم لا يعرفون انهم خسروا انفسهم قبل كل شي..... وما تبقي لهم ورغم السناريوهات المتوقعه من هولاء ان تصل بهم الجراه في اعمال البلطجه ان يكون هذا الامر علي مسمع واعين وفي وضح النهار وكان البلد ملك مشاع لهم ورثوها بالنيابة عن الجميع وهذه جراءه من امن العقاب لان حاميها حراميها.. ما هكذا تورد الإبل وليس بهذا الأسلوب الإرهابي الغادر الرخيص الرد علي النقد والرأي المعارض وكنت اتمني علي من ارسل هولاء المجرمين في شهر الصيام للاعتداء علي الكلمه الحره ان يقرا ويفهم المعني المقصود قبل ممارسه اعمال البلطجه والإرهاب !!! هل اصبحنا في دوله الا قانون ايضا لاننا اصبحنا في زمن قانون الغاب والبقاء لمن له سلطه ونفوذ ومال ومنصب وقبيله وآمن داخلي وخارجي وحراسه خاصه وشبكات تجسس علي مستوي دوله..... والأمر المثير الدهشه لهؤلاء المناضلين بكل قوه للبقاء في السلطه بدل الجهاد والنضال في تكميم الأفواه وإرهاب الدوله الذي يمارس علي شعب بأكمله شعب رغم ألمحن لا يزال يناضل من اجل حقوقه وكرامته المهدوره علي ايدي قله طفيلية دخيله جاءت بمنهج لنهب البلاد علي بكره ابيها وكل يوم نسمع بفساد لم يسبقهم اليه احد وإدخال أساليب إجرامية تشبههم ولا نستعبد التصفيات الجسدية والاغتيالات لكل من يهدم الصنم الذي يعبدون صنم المال والثراء ولا نامت أعين الجبناء من أمثال هولاء ..... القاعدة في الحياه الدوام للله وحده لماذا يتصرفون وكأنهم باقين علي السلطه للأبد السلطه والمال أعمت أعينهم عمن سواءهم وهم غرقي في ظلمات الظلم والطغيان والفساد وهم لا يشعرون.. والخطير في الامر ان هولاء القوم مستعدون لتصفيه كل من يقف ضد مصالحهم وأطماعهم ولا يترددون في عمل اي فعل إجرامي مهما كان لانهم ببساطه وصلوا مرحله الا عوده وهذه المرحله هي اخطر ما سوف يمر علي السودان من صراع المصالح والبقاء للاقوي بكل الممارسات القذره للوصول لأهدافهم التي لن تنتهي ولو علي رقابهم .... ولكن الله سبحانه وتعالي كفيل برد عدوانهم ونموهم ويمكرون والله خير الماكرين......
|
|
|
|
|
|