دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
شابة سودانية تتحول لشاب سوداني! بقلم فيصل الدابي/ المحامي
|
في صباح يوم السبت الموافق 24/1/2015، وبينما كنت اتجول بين الفضائيات السودانية لاستكشاف أخبار الوطن الحبيب من على البعد، استوقفتني حلقة مدهشة من برنامج نادي الاعترافات الذي يقدمة المذيع المتألق عادل سيد أحمد في فضائية أمدرمان ، فقد استضاف البرنامج شاباً يُدعى علي والذي أكد أنه عاش 25 عاماً كإمرأة ، ودرس كلية الحقوق وتخرج منها ونجح في المعادلة ونال ترخيص المحاماة كإمرأة ثم أجرى عملية تحويل جنس بعد أن أثبتت التقارير الطبية المؤيدة بالأدلة الشرعية أنه رجل مكتمل الرجولة! الطبيب البروفسير السوداني الذي أجرى عملية تحويل الجنس حكى أنه تلقى تهديدات بالاعتداء عليه من قبل أحد أقارب الشابة علوية عندما علم بموافقة الطبيب على تحويلها إلى ذكر لكنه ذهب لمطلق التهديد في منزله وواجهه بجسارة ثم أقنعه بضرورة إجراء العملية بعد أن تناول معه طعام الغداء! علي (الذي كان يخفي وجه بعمة طوال فترة الحلقة) اعترف بشجاعة وبصراحة أنه لاقى صعوبات ومشاق واحراجات بالغة أثناء رحلة التحول وإجراء العملية ومتابعة العلاجات وأثناء تغيير شهادات الميلاد، الجنسية والشهادة الجامعية وترخيص المحاماة وبعد اكتمال عملية التحول الكامل من الشابة علوية إلى الشاب علي كما اعترف بأن معاناته النفسية قد تفاقمت بشدة أثناء تلك التجربة العصيبة إلى درجة أنه تلقى علاجاً نفسياً في ثلاث مناسبات! علي (حالياً) وعلوية (سابقاً) ، والذي يعمل بالمحاماة والتجارة ، أكد أنه خطب فتاة وأنه سيتزوج في القريب العاجل وأنه سيدعو جميع العاملين بفضائية أمدرمان لحضور حفل زواجه! تعليق أول: التحية لهذا الشاب الشجاع الذي حسم قضية الهوية الجنسية بشجاعة لعلمه في قرارة نفسه بأنه رجل وليس إمرأة ، وكل التقدير للطبيب السوداني المعالج الذي أدى واجبه المهني بكافة عالية مصحوبة بشجاعة مقدرة! تعليق أخير : في الدول المتقدمة طبياً يتم حسم الهوية الجنسية للمولود سواء أكان ذكراً أم أنثى بعد ولادته مباشرة حيث يتم إجراء الفحوصات اللازمة وإجراء العملية المطلوبة في وقت مبكر من الطفولة حتى يتم تفادي الطفل أو الطفلة أي تداعيات نفسية أو اجتماعية إذا تم إجراء العملية بعد بلوغ سن الرشد! فيصل الدابي/ المحامي
مكتبة فيصل الدابي المحامي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شابة سودانية تتحول لشاب سوداني! بقلم فيصل الدابي/ المحامي (Re: فيصل الدابي المحامي)
|
لا تعليق إطلاقاَ ،
فقد عودتنا الأعراف بأن لا نتجول في مناطق حظر التجوال بين الصرة والركبة ! ، كما عودتنا الأعراف بأن لا نخوض في سيرة الممنوعات بإسهاب ، و (علوية ) التي تحولت إلى ( علي ) هي الآن مفقودة في عالم النساء ، وقد مرت يوماَ بأسرار النساء ، ويا لها من أسرار !! , و ( على ) ذلك الجديد في عالم الرجال يمر الآن بأسرار الرجال ويا لها من أسرار ، ويندر أن يتواجد ذلك الإنسان الذي يملك أسرار الساحلين ، فيا عجباَ من سيرة !!!!!!!!!!!
واحد زهجان !
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|