|
سيد اللسان جاااااااك!ّ بقلم عثمان محمد حسن
|
04:31 PM Apr, 30 2015 سودانيز اون لاين عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
كان يراهن على أن الكلب قد سرق لسان التمساح.. لذلك صار اللسان طويلاً بما لا يتسق مع باقي أعضاء الجسم.. و كان يؤكد لنا ذلك حين يصرخ في الكلب:- " سيد اللسان جااااك!".. فيولي الكلب الأدبار.. تحاشيىاً للحجارة التي تنهمر تجاهه من أيادٍّ يافعة ..
تلك أيام مضت.. و ذكراها كامنة فينا.. و متى أثارتها ومضة من الزمن الجميل، أطلت برأسها في إصرار على أخذنا إلى ذلك الزمن.. زمناً لم يكن فيه ثارات بيننا و بين الكلب.. الثأر يفترض أن يكون بينه و بين التمساح.. و للكلب حساباته الخاصة.. حسابات مرتبطة بالحجارة التي نصويها نحوه نحن الذين لم نكن لنرضى الظلم.. و الكلب ظالم ظالم ينبغي عقابه على فعلته الشبيهة بأفعال بعض بني آدم: سرقة لسان حيوان آخر.. كما يفعل المؤتمر الوطني في أيامنا الحاضرة..
يقال أن حزب الأمة يخطط للعودة إلى التوحد.. بعض المخلصين داخل أحزابه المتشظيه يحاولون رتقَ واسعٍ أحدثه المؤتمر الوطني.. فبعد تفكيكِ متماسكٍ، "بعثره.. بعثره في كل وادٍ".. كما فعل مع الاتحادي الديمقراطي.. و كلاهما كان حديداً إذا طرقته بمطرقة تطايرت منه شظاياً تحرق.. لكنهما أضحيا شظايا.. شظايا تومض- دون ضرب حديد- في المناسبات العامة و تنطفئ بمجرد أن تنتهي المناسبة.. لتتحور رماداً تحت ( بوت) المؤتمر الوطني؟
هل يتوحد حزب الأمة رغم تراكم سنوات غبائن و الإحن بين رؤسائه.. و قد استوطنت جسدَه جراثيمُ التفكك و الانقسام ؟ هل يستطيع النطاسي إبراهيم الأمين و هل تستطيع النطاسية مريم أن يفتحا كوة للأمل في تعافي ذلك الجسد.. و هل يستطيع المهندس مادبو إعادة بناء الحزب من منظور علمي غير قابل للانشطار؟ و هل يقبل الجميع لمائدة التسامح في ( البيت الكبير)؟ حيث للتسامح أركان.. و الاستمساك بالديمقراطية الحقيقية داخل الحزب هو الأساس الذي ينبغي البناء عليه بعيداً عن عقلية " البلد بلدنا و نحن سيادها"..
و لا أحد يشكك في أن الامام الصادق المهدي أحد المفكرين السودانيين البارزين على مستوى العالم، إختلفت أم لم تختلف مع ما يطرح من أفكار، لكن سودانيين كثر يعتقدون أن السيد الصادق غير جدير بقيادة أي حزب في السودان.. و من أولئك أحد أقربائي الذي ذكر بأن أنسب مكان للسيد الامام رئاسة حزب كبير في سويسرا... أو كرسي رئاسي في إحدى الدول الاسكندنافية ، مع إستمرار مجهوده المقدر في إمامة الأنصار..
لست من الذين يستكثرون على أبناء الكبار أن يحتلوا موقعاً في أي مكان تقوده كفاءتهم لاحتلاله.. و السيدة مريم الصادق المهدي، المصادمة، من ذلك النوع من الكفاءات.. و خصومها كُثر من خارج الحزب.. و أعرف أن خصوم هيلري كلنتون كثر من خارج حزبها كذلك.. و كان خصوم مارقريت ثاتشر أكثر.. لكنها أخرجت بريطانيا من عنق الزجاجة في أحرج السنوات.. و لصرامتها في إنفاذ ما تراه مناسباً، أسموها المرأة الحديدية..
إذا توحد حزب الأمة، و أسندت رئاسته إلى السيدة مريم الصادق المهدي( بالانتخاب داخل الحزب)، يومها سنستطيع أن نرعب المؤتمر الوطني بصوت يزلزل كيانه: " سيد اللسان جااااك!" و لن نرميه بالحجارة..
و سوف يصوت لها عدد لا بأس به من أمثالي في ( حزب الكنبة..)
حزب الكنبة
مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
- مخطط حركات الإسلام السياسي، لوأد الديموقراطية بوسائل ديموقراطية بقلم عثمان محمد حسن 04-28-15, 05:16 PM, عثمان محمد حسن
- أقوى حزب في أفريقيا و المنطقة العربية! بقلم عثمان محمد حسن 04-27-15, 01:46 AM, عثمان محمد حسن
- أحاديث نافع أصدق منها لحسة اللسان للكوع بقلم و تحرير عثمان محمد حسن 04-23-15, 07:36 PM, عثمان محمد حسن
- لماذا ( هذا أو الانتفاضة)؟- أين السيناريو الثالث؟ بقلم عثمان محمد حسن 04-21-15, 10:28 PM, عثمان محمد حسن
- فيثاغورس) يا فقري (ماثك) فاكِّي من بدري! بقلم عثمان محمد حسن 04-18-15, 04:50 PM, عثمان محمد حسن
- بس أدونا باقي حقوقنا الدستورية بقلم عثمان محمد حسن 04-12-15, 05:24 PM, عثمان محمد حسن
- اقلب صفحة (الخليج) يا كرتي أو آت لنا بملياراتهم نشتري سلاحاً بقلم عثمان محمد حسن 04-10-15, 05:32 AM, عثمان محمد حسن
- المؤتمر الوطني زئبقيٌ.. نعم.. و لكن.. ( 2 -2) بقلم عثمان محمد حسن 04-06-15, 05:40 PM, عثمان محمد حسن
- المؤتمر الوطني زئبقيٌ.. نعم.. و لكن.. ( 1 -2) بقلم عثمان محمد حسن 04-04-15, 10:15 PM, عثمان محمد حسن
- هل دعوة البشير إلى مصر استهتار بالعدالة؟ بقلم عثمان محمد حسن 03-29-15, 01:55 AM, عثمان محمد حسن
- رايةٌ في الشاشة و السينما الغشاشة.. و بس! بقلم عثمان محمد حسن 03-24-15, 09:28 PM, عثمان محمد حسن
- بنقول لناس ارحل هاؤمو اقرأوا كتابيا! بقلم عثمان محمد حسن 03-22-15, 07:04 AM, عثمان محمد حسن
- في قبضة ( التوجه الحضاري) المتوحش! بقلم عثمان محمد حسن 03-22-15, 02:08 AM, عثمان محمد حسن
- كان لقيتي جلابه في غابه بقول ليك يابا!.. بقلم عثمان محمد حسن 03-16-15, 01:39 AM, عثمان محمد حسن
- هذه الشجرةُ خبيثةٌ.. إقتلعوها.. و احرقوا ما تبقى من جذورها.. بقلم عثمان محمد حسن 03-05-15, 02:50 AM, عثمان محمد حسن
- إضحك ياخي ! فالضحك بقى ما ممنوع في الطابور!! بقلم عثمان محمد حسن 02-19-15, 02:21 AM, عثمان محمد حسن
- الانقاذ المأزومة تجر الصحافة المكلومة إلى بيت الطاعة بقلم عثمان محمد حسن 02-17-15, 05:02 PM, عثمان محمد حسن
- الكلاب تنبح.. و البشير ماشي! عثمان محمد حسن 02-16-15, 00:44 AM, عثمان محمد حسن
- البشير لا يملك من مواصفات الرئيس سوى البندقية و لا شيئ غير البندقية..! بقلم عثمان محمد حسن 02-13-15, 00:05 AM, عثمان محمد حسن
- إقبضهم.. ضعهم في الحبس.. ثم ابحث عن جريمة ضدهم! بقلم عثمان محمد حسن 02-11-15, 03:02 AM, عثمان محمد حسن
- اللصوص بقلم عثمان محمد حسن 02-10-15, 00:15 AM, عثمان محمد حسن
- المترددون و المترددات.. و المحبِطون.. و المحبِطات.. و الغواصات.. بقلم عثمان محمد حسن 02-09-15, 01:46 AM, عثمان محمد حسن
- جقور المتعافي لا تأكل الفول.. بل تقرض الحديد! بقلم عثمان محمد حسن 02-04-15, 02:45 PM, عثمان محمد حسن
- ميزان حسنات نواب نعمل اجتماع.. و نقرر بالاجماع! بقلم عثمان محمد حسن 02-01-15, 05:19 PM, عثمان محمد حسن
- صلاح دولار.. و الفساد المستور.. و التلج المكسور.. و الدكتاتور..! بقلم عثمان محمد حسن 01-29-15, 09:32 PM, عثمان محمد حسن
- تكبيرات تجبرك على ممارسة سلطاتك على الريموت كونترول! بقلم عثمان محمد حسن 01-28-15, 01:03 AM, عثمان محمد حسن
- الرافضون يعلمون أنهم لن يأتوا إلى السلطة بالانتخابات.. بل بالتعيين! بقلم عثمان محمد حسن 01-25-15, 07:48 PM, عثمان محمد حسن
- ناس دارفور أدنى مرتبة من الحيوان .. ! بقلم عثمان محمد حسن 01-22-15, 07:15 PM, عثمان محمد حسن
- العدالة العاجزة.. أو الحكومة خصم غير نزيه ( 3- 3) بقلم عثمان محمد حسن 01-21-15, 11:15 PM, عثمان محمد حسن
- العبيد ديل كملوا زاتو ياخ بقلم عثمان محمد حسن 01-20-15, 09:39 PM, عثمان محمد حسن
- العدالة العاجزة نزيه - أو الحكومة خصم غير ( 2-3) بقلم عثمان محمد حسن 01-17-15, 08:16 PM, عثمان محمد حسن
- العدالة العاجزة- أو الحكومة خصم غير نزيه ( 1-3) بقلم عثمان محمد حسن 01-16-15, 00:36 AM, عثمان محمد حسن
- فلنعمل على مقاطعة الانتخابات بمرافقة العصيان المدني..! بقلم عثمان محمد حسن 01-12-15, 11:59 PM, عثمان محمد حسن
- الصين تصطاد النمور و ( الثعالب) في المكاتب.. يا ( هؤلاء)! Fox Hunt! بقلم عثمان محمد حسن 01-11-15, 04:28 PM, عثمان محمد حسن
- لقد زرع الغرب الهبوب و لن يحصد إلا العاصفة.... بقلم عثمان محمد حسن 01-11-15, 05:58 AM, عثمان محمد حسن
- مواجهة غير متكافئة في أوروبا ..المسلمون في خطر! بقلم عثمان محمد حسن 01-11-15, 03:34 AM, عثمان محمد حسن
- حاج أحمد مات.. و هو ينقذ الناس من جور السيل..! بقلم عثمان محمد حسن 01-08-15, 01:30 PM, عثمان محمد حسن
- يوم جرت الدموع بقلم عثمان محمد حسن 01-06-15, 09:48 PM, عثمان محمد حسن
- الوالي يتفقد سلسلة فنادقه في ماليزيا بقلم عثمان محمد حسن 01-06-15, 06:04 PM, عثمان محمد حسن
- التهميش و التكويش.. و الخوف (2-2) بقلم عثمان محمد حسن 01-06-15, 02:59 PM, عثمان محمد حسن
- التهميش و التكويش.. و الخوف بقلم عثمان محمد حسن 01-05-15, 05:19 PM, عثمان محمد حسن
- التهميش و التكويش.. و الخوف (1 - 2 ) بقلم عثمان محمد حسن 01-05-15, 02:49 AM, عثمان محمد حسن
- ( إنقاذهم)... و توريطنا..بقلم عثمان محمد حسن 01-03-15, 11:41 PM, عثمان محمد حسن
- وطن يذبح الجياد بقلم عثمان محمد حسن 01-02-15, 11:12 PM, عثمان محمد حسن
- ما جات؟!Schemeالجزيرة بقلم عثمان محمد حسن 01-02-15, 05:53 PM, عثمان محمد حسن
- عازة حبيبتي على الخط! بقلم عثمان محمد حسن 01-02-15, 04:12 PM, عثمان محمد حسن
- كلاب...! بقلم عثمان محمد حسن 01-01-15, 06:21 PM, عثمان محمد حسن
- الثعلب فات بقلم عثمان محمد حسن 01-01-15, 03:37 PM, عثمان محمد حسن
- جواز سفر مضروب بقلم عثمان محمد حسن 01-01-15, 08:00 AM, عثمان محمد حسن
- فش الغبينة في المدينة بقلم عثمان محمد حسن 01-01-15, 01:25 AM, عثمان محمد حسن
- تبت يدا أبي لهب بقلم عثمان محمد حسن 12-31-14, 11:43 PM, عثمان محمد حسن
- يوم تتحرك الأشجار و البيوت بقلم عثمان محمد حسن 12-31-14, 07:07 PM, عثمان محمد حسن
- إنتخاباتهم سروال بلا تِكة.. بقلم عثمان محمد حسن 12-31-14, 05:13 PM, عثمان محمد حسن
- عضلات الانقاذ بقلم عثمان محمد حسن 12-31-14, 03:02 PM, عثمان محمد حسن
- أين الوطن بقلم عثمان محمد حسن 12-31-14, 01:04 AM, عثمان محمد حسن
- إشاعة تستهدف البلد بقلم عثمان محمد حسن 12-30-14, 11:44 PM, عثمان محمد حسن
- نحن ضمن غرائب الإبل بقلم عثمان محمد حسن 12-30-14, 07:01 PM, عثمان محمد حسن
- ما عادت هاتيك الأشياء هي الأشياء بقلم عثمان محمد حسن 12-30-14, 05:55 PM, عثمان محمد حسن
- هل اللوم فقط على بناتنا الداعرات بدبي؟ بقلم عثمان محمد حسن 12-30-14, 04:44 PM, عثمان محمد حسن
- الاتفاقيات الوهم بقلم عثمان محمد حسن 12-30-14, 04:38 PM, عثمان محمد حسن
|
|
|
|
|
|