|
Re: سيدي الرئيس.. نحن في انتظار مقدِمِك لتصحيح (Re: الطيب مصطفى)
|
بدون تعصب وبدون تشنج وبدون تجريح نقول للأخ الطيب مصطفى ،، لقد بلغت مياه العاصفة حافة السفينة .. وكادت السفينة أن تغوص في الأعماق ،، والكارثة إذا وقعت ( لا قدر الله ) ليست في مصلحة طرف من الأطراف ،، وكل من يتواجد في متن السفينة سوف يواجه الويلات ،، ( المؤيدون للنظام والمعارضون لـه ) .. ونلاحظ أن سيدك الرئيس يقابل الأحوال والأهوال بالطناش وبعدم الاكتراث .. وقد تعود أن يسد واحدة بطينة والأخرى بعجينة ,, وتلك صورة ليست في مصلحة النظام وسدنته .. وهي صورة الطغاة الجبابرة .. كانت لحسني مبارك في يوم من الأيام ،، وكانت لعلي زين العابدين في يوم من الأيام .. وكانت لمعمر الغذافي في يوم من الأيام .. وكانت لعلي عبد الله صالح في يوم من الأيام .. وكانت لبشار الأسد في يوم من الأيام ,, وكانت لسياد بري في يوم من الأيام .. وكانت لصدام حسين في يوم من الأيام .. تلك القمم الجبارة التي رحلت في أعقاب الثورات الغاضبة المزمجرة .. وفي أعقاب الأعاصير المدمرة .. والبشير ليس بمنأى عن تلك العواصف العاتية .. وعليه فإن الشعب السوداني يتكئ على الأنفاس الأخيرة من التحمل والصبر الطويل .. وحكاية التصحيح والمراجعة والتراجع أصبح واجباَ على سيدك الرئيس .. وأصبح من أولويات ذلك الإنسان المخدوع .. والشعب حين يقول ذلك الكلام هو ليس ذلك البعض من الضعاف والأقزام من المعارضة الذين يرددون كالببغاء تلك العبارات السمجة ( الشعب يريد إسقاط النظام ) .. لأنه في عرف الشعب السوداني البطل فإن الثورات والانتفاضات لا تكون باللسان .. و ( السواي مـش حداث !! ) .. وللشعب ماضي عريق في الانتفاضات ،، وهو ذلك الشعب الذي لم يستخدم في الماضي عند الانتفاضات عبارات الجهلاء والضعفاء بمجرد اللسان ( الشعب يريد إسقاط النظام ) .. بل هو ذلك الشعب الفارس البطل الذي كان يقرن الأقوال بالأفعال .، وعليه نقول لرئيسك عمر حسن البشير لا يغرك ثرثرة تلك الأقزام والضعفاء الذين يتحدثون باسم المعارضة السودانية من مواقع الروابط ومن مواقع التواصل الاجتماعي .. ومن أروقة الفنادق بالخارج .. بل للشعب السوداني مواقفه البطولية المعروفة عبر التاريخ .
| |
|
|
|
|