|
سيدى الرئيس قوض خيمتك وارحل/عصمت عبد الجبار التربى
|
والله نحنا السودانين علينا حساده شديده ومفكرين نحتج على ترشيح البشير لولاية ثالثه ، ولاحظ ( مفكرين ) وبس وطبعاً ما قادرين نفتح خشمنا لانو الذخيره من نوع ( خارق وحارق ) جاهزة للمتظاهرين السلميين واهو الرئيس الجزائرى ( بوتفليقه ) المريض المسن والذى لا يقوى على الوقوف يترشح لرئاسة رابعة رغم انف المتظاهرين وحافظ الاسد الذى احرق نصف سوربا داير كمان يمدوا ليه 7 سنوات جديده فى الانتخابات القادمه والرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح بعد ان قال لشعبه انه لن يترشح للانتخابات الرئاسيه مرة اخرى عاد (ورضخ ) لرغبة الجمهور المفترى عليه وفاز بنسبة 99% وهى النسبه المحببه للرؤساء العرب وقد اقتلعه الشعب بثورة حقيقيه دفع فيها دماء طاهرة وكذلك الرئيس مبارك كان يجدد ولايته مرة بعد اخرى واخيرا فكر فى توريث الحكم لابنه علاء الى ان فاجأته ثورة الربيع العربى والقت به وبابنه خلف القضبان اما المالكى فى العراق فيضع رجله فوق رقبة الشعب ويحيى فى الفتن الطائفيه ويجدد فى ولايته ولا اريد الحديث عن صدام والقذافى او بن على فكلهم تم اقتلاعهم وباختصار ما فى رئيس عربى (بفكها ) باخوى واخوك والموضوع ما محتاج لدراسة تاريخ حتى يدرك السيد الامام الصادق المهدى ان انتظاره للتغيير السلمى للسلطه دون دفع ثمن ذلك من تضحيات ودماء هو انتظار خائب ولاسيما وقد طال ليل انتظاره والليل الطويل غابت نجومه فلا تحلموا بعالم سعيد . الرئيس البشير قال مرة قولته المشهوره التى اضحكت كل الشعب السودانى : يا اخونا انا حصل كضبت عليكم ؟ حاشا وكلا عشان كده انشاء الله تكون صادق ولا تحاول ان تعيد انتاج نفسك مرة اخرى بالاكلشيه المحفوظ انو الشعب متمسك بك وبحبك من بطنو الجائعه فكل الروؤساء العرب او الافارقه الذين حكموا بلادهم لم يرتكبوا عشر ما فعلته فى حق بلدك وشعبك ، ففى عهدك غير الميمون فقدنا ثلث مساحة البلاد وخمس السكان بانفصال الجنوب . ولم يشن اى من الرؤساء حرباً على اهل الهامش المطالبين بالانصاف وقتلهم كما فعلت انت بينما تفرط فى حدود البلاد وترابها فى حلايب وشلاتين والفشقه ، ولم يبيعوا القطاع العام بثمن بخس ولم يحيلوا نصف العاملين فى الدولة للصالح العام من اجل تمكين زمرتك من مفاصل البلد الخدميه والاقتصاديه ولم يجعلوا من الجيش مجرد مليشيا حزبيه وما احتفظ احدهم بقوات خاصة لحماية نفسه تحت مسمى الدفاع الشعبى او غيره وليس همهم زى النساء وايقاف الصحف او جوعوا شعبهم ، ولم يصدر فى عهد اى رئيس منهم اكثر من اربعين ادانة من الامم المتحد ولجانها وحقوق الانسان وبالتاكيد لا يوجد من بين الرؤساء العرب من هو مطلوب للمحكمة الجنائيه الدوليه وان شاركك بعضهم فى رعاية الارهاب الدولى والفساد الاسرى اما الحسنة الوحيدة التى استفادها العالم من تسيدكم البلاد والعباد هو انكشاف عورة الاسلاميين وكذبهم ودمويتهم وخواء برامجهم لحكم البلاد . سيدى الرئيس لا مرحباً بك فى ولاية جديده ، اذهب انت وزمرتك فالحياة سنتها التجديد والتغيير عصمت عبد الجبار التربى
|
|
|
|
|
|