|
سيدة امريكا الاولي الحب لو بلغ المدي كشفته عين المبصر/محمد فضل علي..شبكة الصحافة السودانية الكندية
|
سيدة امريكا الاولي الحب لو بلغ المدي كشفته عين المبصر www.sudandailypress.net محمد فضل علي..شبكة الصحافة السودانية الكندية في خروج علي نص الاخبار التقليدية المعتادة وتطورات السياسة الدولية اليومية وازماتها المزمنة ومن قلب مراسم تشييع الزعيم الافريقي الراحل نيلسون مانديلا ترك الناس المناسبة الرئيسية وتداولت وسائل الاعلام الدولية بكل انواعها حدثا دراميا وشيقا اخر للرئيس الامريكي باراك اوباما وهو مستغرق في حديث ضاحك مع رئيسة وزراء الدنمارك التي ذهبت في نفس الاتجاه بينما ركز مصور الحدث ( الخبيث) كاميرته بدقة واحترافية الي انفعالات وجه ميشيل اوباما وسيدة امريكا الاولي وسرعان ما انتشر الشريط والخبر وعم القري والحضر وقارات العالم الخمس وتوالت ردود افعال البشر علي هذا التطور الجديد واندفع الملايين ليدلو بدلوهم بحماس فائق وانفعال شديد في الحدث الخطير كل علي شاكلته ذكور واناث رجال وحريم الكل يدلو بدلوه علي طريقة انا وابن عمي علي الغريب الحريم مع السيدة الاولي بينما انقسم الراي العام الرجالي حول الموضوع ولكن اغلبه يعضدد موقف الرئيس الامريكي ويدعمون حقة في البساطة (والانبساط) الرسمي مع الستات الرئاسيات وفق قواعد البروتكول المرعية والبعض يتهم السيدة الرئاسية المكلومة بعدم الخبرة في هذا المجال وانها امراة تقليدية كان من المفترض ان تتدرب علي التعامل مع مثل هذه الاوضاع وتتكيف معها قبل دخول البيت الابيض خاصة وان كل ماجري وماحدث تم في العلن مما ينفي عنه تهمة (الشقاوة) كما فعل من قبل الرئيس الشقي كلينتون مع الفتاة المتدربة الرئاسية الامر الذي قاد الي تحقيقات مطولة وتحول الي فضيحة تحظي بمتابعة اجهزة الاعلام الامريكية والدولية. وتناسي الجميع في ذروة انفعالهم ومواقفهم مع هذا وضد ذلك من اطراف هذه القضية والرئيس اوباما وزوجته المكلومة ان المشهد كله يجسد صنعة الرب وحكمته وفطرته التي فطر الناس عليها والتكوين النفسي للمراة مهما كان منصبها وحجمها او لونها وجنسها فهي لاتقبل التعدي تحت اي مسمي علي مملكتها الخاصة وان الامر في مجملة في لحظة ما لايحتمل المنطق ولغة المراسم والبروتكولات الرئاسية وتذويق العبارات. وعلي ذكر انفعالات الوجه التي اصبحت محور هذه القضية حيث استند عليها الصحفي المصور والملايين من بعده في اثبات استياء سيدة امريكا الاولي وغضبها الذي لم تستطيع اخفاؤه او السيطرة عليه علي الرغم من محاولات التجمل وتبادل التحية مع الجماهير تقفز الي الذهن قصيدة من ملاحم الشعر والادب الغنائي السوداني القديم للشاعر الاديب الراحل الهادي العمرابي احد الذين درسوا في مصر الاربعينات و الايام الخوالي في كلية دار العلوم وقصيدة: أين مي التي تقول كلماتها: كن كيف شاء لك الدلال فإننى بك معجب اكثرت فى هجرى وكان الظن ان تترفقا فوعدتنى بالعطف لكن قد نسيت الموثقا غيرت فكرى بالبعاد وكان قربك مطلقا اذكر على بعد ديارى حديثنا فى الملتقى اما أنا ....اما أنا فكما عهدتني مخلص ومهذب ارعى حقوق حبايبى ولاجلهم اتعذب ولقد كشفت قناع حبى بعد طول تستر حتي ياتي الي بيت القصيد والمقطع الذي يقول: الحب لو بلغ المدى كشفته عين المبصر علي العكس من التفسيرات السلبية للحادث الرئاسي الذي اظهر الضعف الانساني لسيدة البيت الامريكي الاولي وزوجة الرئيس التي لم تحتمل الامر ومنظر الرئيس وهو يتبادل الضحكات والحديث الضاحك مع رئيسة بلد اخر ففاض بها الامر وبلغ بها الحب والغيرة علي مملكتها الخاصة المدي وكشفته انفعالات الوجه وعين المبصر. واذا كان هذا المشهد المرئي من العملية فمن المؤكد ان هناك تداعيات اخري ومواجهات جرت في كواليس الحدث وفي مقر الاقامة الرئاسية للذين حضروا مراسم تشييع الزعيم الافريقي الراحل حيث قضي الرئيس الامريكي ليلته قبل عودته الي بلاده ومابعد ذلك عندما تستفرد به السيدة الاولي المجروحة والمكلومة ويمكن للكل ان يطلق العنان لسيناريو تخيلي لما حدث بعد ذلك وسبحان من خلق الانسان وخلق له الحس والشعور بطريقة يتساوي فيها كل خلق الله باختلاف مشاربهم والوانهم وثقافاتهم والحب لو بلغ المدي كما يقول الشاعر فهو لايعترف بالبروتكولات ولا المراسم الرئاسية التي تجوز التبسم والانبساط خاصة عندما يكون الطرف الرئاسي الاخر المتباسط معه من جنس الحريم. رابط له علاقة بالموضوع: http://www.jacarandafm.com/post/michelle-obama-shows-her-jealous-face-pics/
|
|
|
|
|
|