سوف يستمر البشير رئيساً إذا مد الله في الآجال ؟! بقلم عثمان محمد حسن

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 07:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-14-2017, 05:00 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 1051

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سوف يستمر البشير رئيساً إذا مد الله في الآجال ؟! بقلم عثمان محمد حسن

    05:00 PM November, 14 2017

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-
    مكتبتى
    رابط مختصر







    · أجوبة كثيرة على سؤال واحد: هل البشير جاد في عدم الترشح
    لانتخابات عام 2020.. و هو الذي يصرح بعدم الترشح ، في غير ما مكان، و
    غير ما مناسبة؟

    · من الناس من صدقه.. و من الناس من ضحك باعتبار البشير ليس صديقاً
    للحقيقة و أن فلم ( عدم ترشح البشير) فلم قديم.. و أن البطل/ البشير يعيش
    حالة انعدام وزن.. و في أعماقه صراع بين ادمانٍ طويلٍ للسلطةٍ غير قابل
    للعلاج و بين عدم القدرة على القيام بمهامه الرئاسية كما ينبغي.. و
    العمر يتآكل و سقف سلطانه الثقيل يكاد ينقض على هامة السودان الواهن.. و
    الجدران تتداعى حواليه.. و الصراع الظاهر و الباطن مع الحركة الاسلامية
    يشتد أواره..

    · باع الحركة الاسلامية، ثمناً لتذكرة ركوب قطار المترو الأمريكي
    برفقة ترامب.. و ترامب يساند بقاء نظام البشير.. لكنه لا يريد البشير
    رئيساً للنظام.. بل و يتمادى ترامب فيطالب بتقديمه إلى محكمة الجنايات-
    غير الدولية- و التي لا تضم أمريكا و لا روسيا و لا الصين و لا دول أخرى
    ذات ثقل..

    · ربما يكون إصرار ترامب على التعامل مع نظام البشير، و عدم التعامل
    مع البشير شخصياً، هو الدافع الأساس الذي يجعل البشير يكرر الحديث عن
    عدم الترشح لانتخابات 2020.. و هي انتخابات مضمون الفوز فيها لأي كادر من
    كوادر حزب المؤتمر الوطني.. و يعتقد البعض أن المرشح الرئاسي سوف يكون
    النائب الأول/ الفريق بكري.. و ربما يكون الفريق/ حميدتي، رجل أمريكا
    المقاتل الشرس على حدود السودان ضد الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا و ضد
    الاتجار بالبشر..

    · و قبل أشهر صرح البشير لقناة البي بي سي أن عمله كرئيس عمل مرهق..
    و أنه يتمنى أن يكون رئيساً سابقاً بعد انتخابات عام 2020!

    · لا اهتمام وسط غمار الشعب السوداني بتصريحات البشير.. فسواء لديهم
    ترَشَّح البشير أم لم يترشح.. فالدولار لن يتنازل عن سحقه للجنيه.. و قفة
    الملاح لن تنتفخ و الأدوية لن ترأف بالمرضى الفقراء فتنزل لهم رخيصةً من
    رفوف الصيدليات.. و الحياة اليومية للمواطن السوداني لن تتراجع عن
    التدهور المتواصل.. و شعار ( زيرو عطش و زيرو نفايات) قد سقط في الوحل..

    · و الشعب يريد اسقاط النظام.. لكن لا قيادة تتولى أمر الزحف نحو
    القصر حتى النصر لاقتلاعه.. و الحركة الاسلامية تريد اسقاط النظام
    أيضاً.. لكنها تريد أن تسقطه هي بطريقتها.. و لا تتمنى سقوطه بثورة شعبية
    هادرة لن تستطيع الحركة ركوبها.. كونها تعرَّت أمام الشعب باشتراكها مع
    النظام في وأد أحلام الناس و قتل أبنائهم و أكل حقوقهم طوال 28 عاماً.. و
    بان للجميع شكل و مضمون الشريعة التي في جعبتها..

    · لكن الحركة الاسلامية، و بداخلها المؤتمر الشعبي، سوف تسعى لبقاء
    البشير في السلطة ريثما تتسنى لها فرصة الانقضاض عليه.. و لا ننسى تصريح
    الدكتور علي الحاج القائل بفشل النظام سياسياً.. و المؤكِّد لقدرة حزب
    المؤتمر الشعبي على الانقلاب على النظام و أن الحزب لا يريد اسقاطه بأي
    انقلاب.. و يفضِّل اسقاطه سقوطاً ناعماً..

    · و في البعيد نرى الأحزاب السياسية تقبع داخل دورها.. ممارسة سياسة
    النأي بالنفس عن أي ميدانٍ تبدو فيه ملامح احتكاكات خشنة مع النظام..
    لأن الأحزاب تخشى على جلدها الناعم من أي خدش ربما يقضي عليها.. و لا نرى
    في الميادين سوى حزب المؤتمر السوداني الذي يدخل كل ميدان بجرأة تحسده
    عليها تلك الأحزاب..

    · إن المؤتمر السوداني يعلم أن المعركة بينه و بين المؤتمر الوطني
    معركة طويلة جداً معركة سوف ينضم الشعب بأكمله إلى جانب المؤتمر السوداني
    قبل ختامها..

    · و يدَّعي البشير أنه ( فِتِر) من أن يستمر رئيساً.. و السودان ظل
    يتهاوى من قاع إلى قاع طوال 28 عاماً و نيف.. و ظل الرئيس البشير مثقلاً
    بذنوب لا تُحتمل.. و تضاف إلى ذنوبه الشخصية ذنوب كل من عملوا تحت إمرته
    بطشاً بالناس و ظلماً مباشراً للرعية على مرآى منه أو بعيداً عن علمه!

    · إعتمر البشير كثيراً.. و حج كثيراً! لكن لا تتحدثوا عن ميزان
    حسناته! حسناته تمحوها سيئات أكثر من أن تمحوها حجات و حجات.. و العلم
    عند القائل سبحانه و تعالى:- " من قتل نفساً بغير حق أو فساد في الأرض
    فكأنما قتل الناس جميعاً....." من سورة المائدة الآية 10..

    · لكن من محاسن البشير أنه يعرف ثقل ذنوبه و يعرف أن ميزان مساوئه
    تطيح بأي حسنات يقدمها.. و قد اعترف في عام 2013 ، أثناء مأدبة افطار
    أقيمت بمنزل التجاني السيسي، رئيس السلطة الانتقالية بدارفور، اعترف
    بتحمله هو و حكومته مسئولية دماء اهل دارفور إذ قال:- "... لقد قتلنا اهل
    دارفور لأتفه الاسباب!".. كما اعترف في نفس الوقت بقوله ان الله لن
    يستجيب لدعائه هو و جماعته بسبب قتلهم للمسلمين..

    · و يحاول البشير اصلاح ما أفسده نظامه.. غير أن بعض قادة نظامه
    يصرحون بأن بعض المتنفذين من جماعته يحولون دون حدوث أي اصلاح في
    النظام.. و هذا يعني أن معارضي الاصلاح هم الجماعة الأقوى في النظام.. بل
    هم أقوى من النظام ذاته.. فالنظام نفسه تم بناؤه، منذ البدء، على تمكينهم
    اللصوص.. و قد تمكنوا بنجاح يستعصي على العودة بهم إلى الوراء..

    · و تتواصل تصريحات المسئولين و شكاواهم حول خراب في المؤسسات
    العامة.. و حول فشلهم في مواجهتها.. فنتوقع ممن فشلوا أن يتنحوا، لكنهم
    لا يفعلون..!

    · و يأتينا إحساس بأن النظام ربما يتولى التنازل المأمول و الهبوط
    الناعم من تلقاء نفسه.. دون أن تتكبد الجماهير مشقة القيام بثورة يصطاد
    فيها الجنجويد الشباب الميامين اصطياد العصافير.. بعشوائية مفرطة..

    · و تنازل النظام عن السلطة هو المستحيل بعينه..!

    · و سوف يعمل أعضاء المؤتمر و الوطني على ترشح البشير لانتخابات
    عام 2020.. باعتبار أن هذا مطلب الحزب.. و سوف تؤيد الحركة الاسلامية
    ترشحه.. و ينبري المؤتمر الشعبي مؤيداً.. و تهلل و تكبر أحزاب الفكة التي
    تظللها شجرة المؤتمر الوطني الخبيثة..

    · و سوف يبقى البشير في قصره الجديد انتظاراً لانتخابات قادمة إذا
    مد الله في الآجال!























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de