|
سوس ينخر فى جسد جبال النوبة (2)/ كافى كوكو كالوكا .... استراليا
|
سوس ينخر فى جسد جبال النوبة (2)
بداً ايها القراء الكرام اسمحوا لى عبركم ان احيى كل المواقع الالكترونيه المختلفة التى تساهم فى ابراز الرأى والرأى الاخر كما احيى كل الذين انحازوا إلى الحقائق التى ابرزناها او وقفوا ضدها فهذا هى حريه الراى التى ننشدها وصولاً إلى الحقيقه وعلى ما اذكر من الذين كانوا لهم راى مخالف لراينا حول المدعو صديق الجقر (غواصة ياسر سجمان) نقول له رايك مقدر فيما ذهبت إليه من أن العمل مع ياسر سجمان شرف نقول لك ربما يكون ذلك شرفاً من وجهة نظرك إذا كان هذا المدعو يعمل معه فى شركته الخاصة التى كونها من نهبه لاموال المهمشين والحركة الشعبيه (شركة طيران جست فور يو ) التى تعمل فى دول شرق اقريقيا ويديرها زمرة من المحسوبين على ياسر سجمان وعلى راسهم وليد حامد ( هذه الشركه سنتطرق لها فى مقالات قادمات بالتفاصيل المملة.......والحساب ولد ) اما ان تطلق كلمة شرف على هذا الدعى (صديق الجقر) وهو يعمل مع ياسر سجمان فى القضيه العامة (قضيه النوبة) فهذا ما لا اتفق معك فيه لان هذه القضيه ثمنها غالى وغالى جداً كما تعلم ارواح تزهق ونساء تترمل واطفال تيتم واسر تشرد ونظير كل ذلك يتم إبعاد ابناء النوبه المخلصين واطئين الجمرة من هذه القضيه بمحاوله الإلتفاف حول القضيه باجندات أخرى . قضيه النوبه يا اخى العزيز اصبحت سلعه تباع وتشترى فى سوق النخاسه وقضيه النوبه اصبحت راس مال لتجارة بايرة ( المشروع الشيوعى) وان كنت لا تعلم يا اخى العزيز فلا تكن جداده ولا تكن غنمايه تساق إلى الجزار وهى لا تعلم ماذا سيفعل بها بعد حين. فق من نومك وانهض وافهم ما يجرى خلف الكواليس والدهاليز ...عفوا الساده القراء لهذه المقدمه التى كنت اود ان اوضح فيها بعض النقاط التى كان ان ينبغى ان نبتدر بها المقال الثانى وساتناول فى مقالى الثانى هذا مجموعة أخرى من مأخذ غواصة ياسر سجمان (صديق الجقر ومعه اخرين) وساتحدث فى هذه النقطه تحديداً عن المبالغ الخاصة بالمواطنيين ببعض محليات اقليم جبال النوبه ( هيبان , ام دورين, البرام , دلامى) والتى وصلت إلى جوبا مع مناديب هذه المحليات منذ العام 2011م بغرض إستبدالها بالعمله الجديده بعيد إنفصال الجنوب ويبلغ هذا المبلغ فى جملته 18 مليار جنيه لنرى ماذا حدث فعلاً وصل هذا المبلغ بالتمام والكمال إلى مدينه جوبا وتم إيداعه ببنك الجبال بعد ان استلمه عضو مجلس الادارة انذاك (عامر الامين ) ليضعه امانه بطرف إدارة البنك وكان ذلك الامر قبل مده كافيه من نهايه الفترة المحدده لتبديل العملة اى قبل (اسبوع من نهايه التبديل) وقبل تلك الفترة شرع مدير البنك انذاك عوض البيير فى إجراءات تبديل هذه العملة وذلك بعملية بسيطه جداً بإداخلها فى الحساب العام فى البنك لتتم عملية التبديل بطريقة سلسله وسهله
ومن بعد ذلك يفصل المبلغ المذكور إلا ان عضو مجلس الإدارة عامر الامين اعترض على ذلك الاجراء مدعيا بان هذه القضيه سياسيه وعلى اثر ذلك لم تتم عمليه الاستبدال .......ما علاقه السياسه بعميلة تبديل وتغيير اموال مواطنيين مساكين ومغلوبين على امرهم . وحتى الان هم فى جبال النوبه فى إنتظار هذه الاموال........ وكل ما تعرضوا لغارة جويه او هجوم من العدو لجأوا إلى الكراكير او الملاجىء وهم يتحسسون إيصالاتهم الماليه التى فى جيوبهم فى عشم بعوده المبالغ المبدله ولكن هيهات فقد اصبح هذا المبلغ ثمانيه عشرة مليار بالتمام والكمال ورق لا قيمه له ..... لنرى ماذا حدث بعد ذلك حينما شعر عامر الامين بهول مصيبه يداه قام بالاتصال برئيس مجلس إدارة بنك الجبال بشأن هذا المبلغ الذى اتلفه فتمت مخاطبة البنك المركزى بشأن المبلغ المذكور الذى تم إتلافه وقد وافق البنك المركزى تقديراً للنوبه ونضالاتهم بإجراء عمليه إستبدال المبلغ رغم إنتهاء المده فماذا جرى بعد ذلك؟ اجتمعت عصابة من الارزقية والمنتفعين ومصاصى دماء الشهداء واكلى اموال الجرحى واليتأمى والارامل والنازحين واللاجئيين وهم (سكران ديمه / عامر الامين وصديقه الحميم غواصه عرمان ومجموعه من الطبالين والزمارين والابواق وساحتفظ باسماءهم ولا شنو يا عوض عبدالرحمن ............. فان عادوا عدنا. اتفقت هذه الزمرة الشريرة واشترت مبلغ يفوق المليار جنيه تالف من احد تجار دارفور ممن فاتهم عمليه التبديل بمبلغ 300,000 الف جنيه ليضاف هذا المبلغ إلى المبلغ الذى تم الاتفاق عليه مع البنك المركزى لاجراء عمليه التبديل ليصبح المبلغ الجديد يفوق 19 مليار جنيه بدلاً من 18 مليار جنيه المقرر استبداله اصلاً وتم المصادقه علية من البنك المركزى إكراماً للنوبه وهنا رفض البنك المركزى اجراء عملية التبديل للزيادة التى طرأت على المبلغ المتفق عليه وبذلك لا طالت هذه الزمرة الشريرة عنب اليمن ولا بلح الشام . وليس هذا فحسب بل شوشت هذه المجموعه القيادة بمعلومات مضلله على إثرها تم إبعاد مدير البنك عوض البير ونائبه عبدالباقى إدريس ليأتوا بالمخمور والدباب المجاهد بالدفاع الشعبى وعضو المؤتمر الوطنى سابقاً والمؤتمر الشعبى لاحقاً (عامر الامين ) ليقود سفينه اقتصاد النوبه إلى الهاويه فهو الذى تسبب فى ضياع اموال النوبه من مواطنى محليات (ام دورين, والبرام, هيبان ودلامى) ولم يسأل حتى الان من قبل قياده جبال النوبه عن الذى حدث فبدلاً من محاسبه هذا المجرم تمت مكأفاته بتعينه مديراً عاماً لبنك الجبال بواسطه الشلانقى عبدالعزيز الحلو (جاء يكحلا عماها ) فقد عامل هذا الشلانقى المدير السابق للبنك اسوء معامله فبدلا من ان يكرمه اتهمه جزافاً وتم وضعه فى السجن ولكن تم تبرئته من النيابه العامه فقد حقق هذا المدير ارباحاً وصلت لثلاثه اضعاف راس المال فى ظاهرة لم يسبق لها مثيل إلا فى بنغلاديش فى القرن الماضى هذه الظاهرة كان يتبغى ان تدرس كسابقه اقتصادية فى كليات الاقتصاد .
ما نريد ان نؤكده هنا ايها القراء الكرام ان الذى كان وراء شراء المبلغ التالف الذى يفوق المليار من احد تجار دارفور والذى اوقف عمليه التبديل هو صديق الجقر غواصة ياسر عرمان ومعه اخرين ساحتفظ باسماءهم لحين . ما يجرى الان داخل اروقه ودهاليز بنك الجبال لا يمت للنوبه بصله هنالك مجموعه من المنتفعين جاءوا من هنا وهناك يتلاعبون بحقوق ومقدرات النوبه وأن الاوان ليقول النوبه كلمتهم ( فزمان التلاعب بالعقول وصناعة الكذب قد ولى ) ولنا عودة يا غواصه ياسر فى توعدك وتهديدك ..........خبركم ضرب وريحتكم إنشمت ومعلوماتكم ركبت الهوا يعنى بالعربى البسيط الانترنت.
كافى كوكو كالوكا .... استراليا
|
|
|
|
|
|