|
Re: سوداني آخر يذهل السعوديين بشهامة السودان� (Re: مقالات سودانيزاونلاين)
|
تسعة وتسعون في المائة من القبائل السودانية ترى العيب في أخذ ( الدية ) في قتلاها أو موتاها .. رغم أن ( الدية ) تعتبر حق شرعي يوافق الكتاب والسنة !! .. وأسباب ذلك تعود لتلك النظرة السائدة في أهل السودان الذين يفضلون الوقفة الطيبة والشهامة مع أهل القاتل عند وقوع الكارثة.. بدلا من تقديم أموال قارون لأهل الميت !! .. وعليه فإن السودانيين ينظرون إلى المعاني والوقفة التقديرية أكثر من الدفع وتقديم الديات .. وهنالك فكرة سائدة لدى السودانيين بأن الذي يقبل ( الدية ) في قتيله إنما هو إنسان يبيع المفقود العزيز في مقابل الأموال !! .. وبالتالي فهؤلاء يرون أن قبض الدية يمثل منقصة في أهل القتيل !!.
نقول هنالك تسعة وتسعون في المائة من القبائل السودانية هي التي ترفض فكرة قبض ( الدية ) من أهل القاتل .. وذلك من منطلقات مفاهيم سودانية طيبة أصيلة للغاية .. ولكن مع الأسف الشديد فهنالك قبيلة واحدة سودانية تمثل ذلك الواحد في المائة .. فتلك القبيلة دخيلة على السودان من دولة تشاد .. وأي سوداني يتمنى من الله أن لا تقع تعامل ( قتل ودية ) مع تلك القبيلة الدخيلة .. وعندها فقط تتحقق مقولة ( الكل يعمل حسب أصالته ) .. ترى القبائل الحرة السودانية تقدم التنازلات تلو التنازلات وتلجأ للوفاق والكلمات العزائية الطيبة .. وإذا لزم فهنالك قبائل مشهورة بالقسم بالطلاق بعدم أخذ مليمة واحدة في مقابل ( الدية ) .. بينما أن أفراد تلك القبيلة النهمة الدخيلة قد اشتهروا باستغلال الكوارث والحوادث .. واشتهروا بالملاحقة سرا وجهرا للحصول على أكبر قدر من الديات في موتاها وقتلاها .
| |

|
|
|
|