سهير عبدالرحيم .. الصحفية ... المشهورة .. هى أيضا من محارمنا وآل بيتنا .. ومن قبيلة من حملوا القلم .. والقلم هو سيف الحقيقة .. لذا سوف يظل رأسها مرفوعا .. تحدق بعيدا .. بعيون مفتوحة وسوف تظل .. نمرة كاسرة .. ويظل يراعها .. يكتب .. بمداد وفلسفة اختارتها .. كتبت الاستاذة سهير عبدالرحيم .. مقالا .. أشعل الاسفير وصفحات الجرائد .. والمجتمعات .. تحدثت .. عن ذلك البنغالي .. الذى غسل الحذاء .. وأصر أن يغسل أرجل سهير .. من الصابون .. تعودت الاستاذة سهير .. أن تمد حريتها .. حتى تلامس حرية الاخريين .. واختارت خصما .. جعلته هدفا .. فى معظم .. كتاباتها .. الا وهو الرجل السوداني .. .. تعودت سهير السرد المطول .. فى مواضيعها .. وتحاول أن تحيط القاريء .. بكل التفاصيل .. الدقيقة .. والظرف المكاني .. ... حتى كلمات المجاملة التى تسبق اللقاء الصحفي .. وهذا ظاهر فى لقاء الفنان محمد وردي ... وربما سببت للضيف الحرج .. اذا خرجت مجاملاته .. للعلن .. وهناك شوارد كثيرة .. ربما هذة فلسفة .. فى الكتابة .. ولكن مكانها القصص القصيرة والروايات .. وربما لم يتعود الرجل السوداني .. أو حتى الشريك .. الذى يحب حياته سرا خاصا به .. وقد لاحظت .. هذا لدى كاتبنا العالمي .. الطيب صالح .. بالامس كتبنا عن .. الصحفية سهير عبدالرحيم .. التى اصبحت شخصية .. عامة .. لا تجريحا .. فى شخصيتها .. وهى مننا ونحن منها .. بل هى أكثر مهنية.. ومهمومه بشأن المواطن والطفل .. ونالت جائزة من خارج البلاد .. .. لكن سهير .. أثارت حفيظة شريحة كبيرة .. خاصة الرجال .. فى مقالها .... بعد أن انهى البنغالى عمله .. ربتت على كتفه .. والمصيبة استحسنت .. هذا العمل .. ودلفت الى الرجل السوداني .. ومنحته درجة الصفر .. لا يجيد التعامل المهذب .. او التأهيل .. المهني والاداري وقالت لماذا لا يكون مثل البنغالي .. ؟؟ فى همته وخدمته .. الاسطر الاخيرة من مقالها .. تشبه تحليل الطبيب .. وكانت صادمة للرجل السوداني .. ونهمس فى أذن سهير .. ونسألها من يقوم بتجميع ونشر ( الشمار ).. ؟؟ هل الرجل أم سهير لا تعرف أن الانجليز .. فى حكمهم للسودان .... كانوا حذرين من شخصية الرجل السوداني ... سريع الاشتعال .. اذا اقتربت من عرينه .. وكرامته .. وقد ركبوا على ظهور بعض مواطني بعض الدول ود حبوبة كان مشتعلا .. قاموا بتربيطه بالسلاسل .. واعدامه .. بعد اسبوع من محاكمته .. قال : لماذا المصري .. يقف مع الاتجليزي .. وأمه شهيدة على أرض مصر .. كانت ضمن الحملة التى تحارب ضد المستعمر .. رفضنا العطية .. من المؤتمرات .. وكان سفيرنا الراعي الصالح .. رفض المال .. والكسب السريع .. وهو يعمل قى زمهرير وبرد مدينة تبوك .. نسأل الله .. التوفيق والسداد لزميلتنا .. الاستاذة سهير عبدالرحيم .. وهى فى مقدمة الشرف الباذخ .. والنور الابلج .. وأن لا تحاول .. اخراج الرجل السوداني من جنتها
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة