*كعادته يبادر الأستاذ/ فتح الرحمن شبارقة ، بحوار استثنائي ، وهذه المرة مع سيادة الإمام الصادق المهدى في عيد ميلاده الحادى والثمانين ، وحقيق علينا ان نرسل له التهانى بان يعيده عليه واسرته وهو في تمام كمال الصحة والعافية ، وسنة حلوة عليه بكل مقاييس الحلاوة ,ونبدأ الحوار بقوله : (- قدمت دراسات عن الذين أفقرهم العمل السياسي وتجدني على رأسهم ولله الحمد. ) لعل اول مايلفت النظر في هذا ماهو العمل الذى قام به السيد/ الإمام الصادق المهدى ، وكوّن منه ثروة صرف منها على العمل السياسي؟ أليست هذه الأموال هى اموال طائفة الأنصار التى دفعها ابناء السودان بذلك الإستغلال البشع لمحبتهم لدينهم فحلبتهم الطائفية ( لغاية ماطلع زيت زيتهم ) وسرعان ماخرج علينا سيادة الامام ليزعم انه ممن افقرتهم السياسة ، والحق انه والطائفية قد عاشوا وتنعموا وترفهوا من مكاسب السياسة ، للاسف انت لست ممن افقرتهم السياسة ، بل انكم سبباً كبيراً في عوامل افقار هذا البلد مالياً وفكرياً وسياسياً .. وسنة حلوة سيادة الامام.
*(- الأصول المصادرة من الحزب وكيان الأنصار تبلغ (6) ملايين دولار أعطونا منها مليونين عن طريق "المجادعة") والله لم يقصروا معكم ابداً، يعنى بقي لكم اربعة مليون دولار؟ لو دفعتها لكم الحكومة ماذا سيكون موقف الامام؟!هل سيرضى عن الحكومة ويشكرها على انها لم تاكل اموالهم بالباطل؟ ثم لماذا حسبها الامام بالدولار ولم يحسبها بالجنيه السودانى المنكوب؟والغريب في الامر ان سيادته يبكي على ستة مليون دولار ولايبكي على بلد اغتصبتها الانقاذ ، وتخلت عن ثلث الارض وثلث الشعب ، انفصال البلد لم يشغله لكن شغلته الملايين الستة من الدولارات؟!الإمام ينشغل باموال اسرته التى ورثها ولم يصنعها ،ولاينشغل ببلد اغتصبته جماعة الإسلام السياسي ، وافقرته وتوزعته فيما بينها ، بينما الإمام يريد منهم ستة ملايين من الدولارات ؟!! ماذا نقول له غير كلمة سنة حلوة سيادة الإمام..
*ويرجو الإمام : (- لي فرقة من الأصدقاء في التنس والبولو أرجو أن استأنف اللعب معهم لدى عودتي ) نأمل ان يحقق الله للامام رجاءه في لقاء فرقته من الأصدقاء لإستئناف اللعب معهم ، على الأقل سيكون ذلك افضل من اللعب بقضايا شعبنا ، التنس سيادة الإمام اهم واولى من الحليب الذى يفتقده اطفالنا ؟ واهم من الأدوية المنقذة للحياة التى لاتتوفر في مستشفياتنا؟ ولعب التنس مع الاصدقاء اكثر اهمية من الاهتمام بسوء التغذية الذى يحصد اطفالنا ، واهم من الإنشغال بفوضى الأسعار وفوضى الأسواق ،، ان اهتمام الإمام بالعودة للعب التنس مع الأصدقاء يمثل تفسير أمين ، عن فتح الطريق للانقاذ لتحكمنا ثمانية وعشرون عاماً عجافاً ، بعد ان استلمت السلطة بيسر شديد ورئيس الوزراء يومها في بيت الجرتق لزواج آل الكوبانى .. عد سيادة الامام فاصدقاء التنس في الإنتظار ، ولأهل السودان رب يحميهم .. وسنة حلوة سيادة الإمام ..وسلام يااااااااااوطن..
سلام يا مستشارو وزارة العدل الذين تم فصلهم لثبوت عدم صلاحيتهم للعمل كما ذكر القرار، فهل ثبت للوزارة صلاحية البقية؟! وسلام يا.. الجريدة الاربعاء٢٨/١٢/٢٠١٦
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة