|
سلام تعظيم الى ثوار غزة – بقلم الطاهر على الريح
|
(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا and#1754; وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىand#1648; نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ)
من منا لا تثير فيه صواريخ حماس العزة والكرامة والثأر لأبناء جلدتنا من الشعوب العربية والاِسلامية وهم يرون صواريخ حماس تدك الطغاة فى عُقر دارهم وتصل الى تل أبيب وأسدود فتثير الرعب والهلع فى قلوب الاسرائيلين فيهرع وزير الخارجية الأميريكية وأمين الأمم المتحدة الى الدول التى تدور فى الفلك الغربى لاٍيجاد المخارج لهؤلاء الصهاينة الغزاة ، ولكن اِرادة أهل غزة وكل فلسطين ماضية فى نضالها الذى أتى أُكله بقتل وأسر الجنود الاِسرائيلين بالعشرات فكان الجنون الصهيونى الأعمى باِنتهاج سياسة دك بيوت الأبرياء وحتى مدارس الأونروا لم تسلم منه عله بذلك يثير حمى الأمم المتحدة والعالم لاٍيقاف الحرب ولكن كما قالت حماس لقد اِرتكب العدو الخطأ القاتل يوم أعلن الحرب البرية على غزة .
ولأننا نشعر بالزهو والفخر والثقة بالنفس لأول مرةٍ على هذه البطولات الخارقة فاِننا فى السودان ومن القوى الثورية الحية نشد من أذر المقاتلين ونقف معهم على خط النار وندين بشدة قتل الأبرياء من المدنين العزل ونبارك للثوار الفلسطيين هذا النصر المؤزر وهذه الجسارة التى هزت أركان الطغيان فى كل دول العالم وأرسلت رسالةَ واضحة بزوال الأنظمة العنصرية متمثلةَ فى هذه الدويلة الاِسرائلية التى بان اِنكسارها وتشتت روؤاها وراحت تتخبط فى قرارها وتسعين بزوارها وتستنجد بأسيادها ورؤوس أموالها ولكن هيهات مع القوى الاِيمانية التى يتمتع بها الجندى المسلم الذى هز أركان الطغاة فى أفغانستان مما أدى الى زوال دولة الاتحاد السوفيتى من خريطة العالم وهذا سيكون مصيرهم باِذن الله ونرفع أكفنا الى السماء ندعو الله سبحانه وتعالى بنصرهؤلاء الثوار فى هذا الشهر الكريم كما عودنا بالانتصارات فيه .
نقول هذا وقلوب شعبنا تتفطر نحو حال اِخواننا فى السودان : فى دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان والذين أكتوا بنيران السياسات الخرقاء التى لم تجنح للسلام حين دعى الداعى الى الحوار الوطنى وألتف حوله لاٍِطالة أمد الحرب حتى يطيل عمره الذى اِنتهى تماماً فالوطن يعانى الاِفلاس - كما أعلن رئيس القطاع الاقتصادي بالمؤتمر الوطني - والبلد تتقطع من أطرافها والكل يتربص بنا .
|
|
|
|
|
|