|
سقوط القوة السياسية السودانية ايمن تاج الدين
|
سقوط القوة السياسية السودانية
ايمن تاج الدين
اتحسسنا كثيرا من عدم اثر القوة السياسية المدنية في مسيرتها النضالية في برنامج الثورة السودانية التي تلازم لها الدور الطليعي الداخلي وحراك المجتمع السوداني في وعيها وقيادتها مدنيا وتعبير الارادة السياسية لجماهير الشعب السوداني العظيم في فعاليات التغيير الذي امكن ضرورته في وجه النظام المتشرزم الدكتاتور،بل هي العمود المستند لتنظيم صفوف العمل الجماهيري لبناء الارادة وتعبير الراي السياسي حتي تكون هنالك عمل مدني ملتف عليها كل الشعب السوداني المنكوب لانطلاقة ثورتها المدنية ، لكن المؤسف تتضبب الاحزاب السياسية وتتجاهل كل الضرورات الشعبية التي من اجلها انو تكن هناك تنظيم او حزب سياسي تتبني اهداف وارادة سياسية قوية لجماهير شعبها من منطلق روح سوداني اعلن والتزم ببناء امة سودانية بمبادي ترضي كل اهل السودان الخالد ،لكنها تخازلت كل الامورمن كل من كان في تعهد تلك الاهداف ،ظلت شعبكم السوداني المغلوب في امره تعاني من حد الضيق المعايشية في الحالات الاقتصادية المهزلة من سياسات نظام الحاكم في السودان في تعجيج الوضع الاقتصادي المفروضة له بحكم ارادة الشعب عند المجرمين الدوليين من راس المجرم البشير الي اعواعنه ، وعدم شفافية خط السير الاقتصادي يوما بعد يوم تزداد اضعاف الاضعاف من الاسعار المتذبذبة في السلعات المحروقة وحتي في استهلاكات الاطعام اليومي،حتي وصلت الان المواطن السوداني لا يستطيع عن معايشة اسرته الصغيرة بكل وجبات اليوم الطبيعية.في ظل ظروف راهنية واضافتا لازمات السودان المتراكمة في طول عمر السودان منذ استقلالها تتازم مزيدا من تعكير الاجواة السودانية في ساحتها السياسية من دون النظر وحلحلة الاشكالات الوطنية التي تنتج من جبين القوة السياسية السودانية نفسها المتمثلة في عدم نزاهة ممارسة العمل السياسي والحكم السلطوي من بعد الاحزاب الطاغية التي مرت علي سلطة البلد كلها ساهمت ما ساهمت في تعجيج الصراع الداخلي الذي نعيش فيها الان،بل انهم غير جديرون علي ادارة هذه بلد بل ساعدتهم الروح والبنيان المبدئي الطغياني لقياده السودان بلد بشكلها الطبيعي المتعدد والمتنوع في اعراقها وثقافاتها وتقاليدها واديانها الوسام،ازمة القوة السياسية باكملها وكل حزب متردلك بالتحديد في مسيرتهم السياسية المتمثلة في ثلاثة نظام حكم ديمقراطي (مزيف )، وثلاثة اخري( بانقلابات العسكرية) المشعومة تاكد لهم الطغيان والدكتاتورية والجبن العار هو ديدتهم ، وتتباين بشكل استمراري من خلال قبضة الانقاذ الاحادي وتزبزب حالات ومواقف المشاركين والمؤمني لحكومة السودان الحالي بقادة الانقاذين الجهلا منذ تاريخهم المشرود في 89 تلك اليلة الذي ابكت وهزت الشعب السوداني الطيب يمارسون في تربية مهالكة السودان مجددا بسبب سياساتهم الخبيثة الذي تنبني علي عنصرة المجتمع السوداني وقتل ملايين من افراد مجتمع السوداني ونزوح الاف من بني وطني وتشريد عداد هائلا لا تعبر عنه اللسان بالعقل وتقسيم البلاد (جنوب السودان)والي جهويات اخري في ترتيبهم واكثر من الافعال الغير انسانية الان تفعلها المؤتمر الوطني بينما دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق تشتعل نيران وويلات الحرب والسيناريوهات مطبوخة لاستمرارها، والقضايا الانسانية السودانية بطرف والسياسات الخارجية متواصلة الصراع في حينه القوة السودانية السياسية بلا اقرار وفي حافة الهاوية! ان العمل السياسي لهؤلاء الذين يضللون دور النضال المدني باتا زي(تسمية البشير لشعب السوداني –بشزاز افاق) حتي لا ننسي تلك هي ابرز مقولات الجنرال البشير، اصبحو الان كسارين تلج ومضضبين في جيب الحكومة ولا نتفاجع منهم تلك المواقف من خلال نظرنا لتاريخ السوداني السياسي المشوح ،ومهزلتهم في صنع تحالفات الغير صادقة حول مياثق العمل المشترك لهدف اسقاط النظام ابصح مكشوف ،اين هم الان قوة الاجماع الوطني ،وميثاق الفجر الجديد الذي تضم القوة الثورية المسلح، اين هم الان من تلك الالتزامات ؟في حين انو ممارسة العمل السياسي باعتبارك تنظيم سياسي مكفلة قانونا اذا كانت هنالك قانون، ومسالة تعبير الراي ليست جريمة ومطالبة حقك الطبيعي القانوني في الحقوق والواجبات مكفلة ايضا متفق عليها دوليا، اذن اين الحاجز والسبب في تناسلهم؟ما نوصل عليهم هو الفقدان البوسلة اي اصبح بلطجة روبي ساكت! يا شعبي ان خيار الثورة السودانية ضرورة حتمية يطلبها واقعنا المرير ولابد من هناك تحرير الوطن من سفاقي الدماع ودجالي الدين وسقوط المضللين باسمكم لا يعني انهاء العمل الثوري، الان يحالفكم الجبهة الثورية السودانية بكامل وسائلها السياسية والعسكرية والاعلامية نحو اسقاط النظام وبناء لدولة المواطنة الحقيقية كونو صفا بصف حتي نحقق احلامنا وتتطلعاتنا ونترك بسمات لوطن الغالي .
ايمن تاج الدين
[email protected]
|
|
|
|
|
|