سروال ومركوب في أنطاليا التركية ..!! بقلم عبد الباقي الظافر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 00:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-08-2017, 07:19 PM

عبدالباقي الظافر
<aعبدالباقي الظافر
تاريخ التسجيل: 03-30-2015
مجموع المشاركات: 856

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سروال ومركوب في أنطاليا التركية ..!! بقلم عبد الباقي الظافر

    06:19 PM December, 08 2017

    سودانيز اون لاين
    عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    حينما دخلنا إلى غرفنا في الفندق الفخيم الذي يطل على البحر الأبيض المتوسط ألجمتنا الدهشة.. لم نكن نتوقع هذا المستوى من الحفاوة وكرم الضيافة.. لكن بعد أن مكثنا ليلة وضحاها عرفنا سر هذه الحفاوة ..سألت إحدى السيدات من أذربيجان من أين تعلمت اللغة التركية.. جاءتني الإجابة في كلمة واحدة" الدراما التركية" ..أحد محاضرينا من الأتراك أكد أن شبكة تلفزيون الدولة (TRT) استطاعت أن تصل إلى مليار مواطن حول العالم عبر باقاتها المتنوعة والمتخصصة .. الآن الأتراك يتأهبون لتخصيص قناة ناطقة بالعربية.. في العام المقبل ستنفق تركيا نحو ثمانية مليارات دولار لصناعة الفن والدراما .. بعض من هذه الأعمال المخدومة يصل للعالم العربي .
    كنّا أمس الأول نجلس في بهو الفندق وأحد أعضاء وفدنا جاء في زي شعبي متكامل.. فجأة هبط علينا رجل فيه بعض ملامح أهل بادية الرزيقات.. حيانا بـ (جلابية وتوب سروال ومركوب) رائعة إسماعيل حسن والتي منحها وردي كثيراً من البريق.. بعدها حكى بعضاً من سيرته .. محمد مدير إحدى الفصائيات في النيجر.. يتحدث العربية بلكنتها البدوية فيما تمثل الفرنسية لغته الرسمية.. تحدث عن السودان بحب.. حيث كان يحفظ كثيراً من الأغنيات السودانية.. سألته إن كان قد زار السودان .. فهم مغزى سؤالي .. كان رده أنه حفظ تراثنا السوداني عبر اشرطة الكاسيت التي تصلهم بانتظام في غرب أفريقيا.
    قبل سنوات زار الخرطوم الأستاذ أبوبكر برقو مستشار الرئيس التشادي إدريس دبي لشؤون العالم العربي وشقيق القطب السياسي المعروف الدكتور حسن برقو.. حاول ذاك الرجل أن يلفت اهتمامنا لضرورة الانتباه للفضاء الغربي أو ما يعرف بالسودان الفرنسي الكبير .. مكث الرجل أياماً ورجع بخفي حنين..الأخوان برقو أسسوا في تشاد ومن حر مالهم قناة النصر الناطقة بالعربية.. بخلنا عليهم حتى بالمكتبة الغنائية.. في جنوب السودان حدثني قبل نحو عام أو يزيد وزير التعليم العالي أنهم يحتاجون لمن يدرس لهم العربية في المدارس .. قال لي إن لم تهتموا بذلك ستختفي العربية من المشهد الثقافي.
    في تقديري أن العالم الآن تجاوز الأُطر التقليدية في بسط النفوذ السياسي.. الدبلوماسية الناعمة باتت الوسيلة المفضلة.. بحمد الله لا نحتاج إلى جيوش لنصل للوجدان الأفريقي ..علينا أن نستثمر في التداخل السكاني عبر رسالة إعلامية .. تبدأ الرسالة بالاهتمام بالتراث السوداني المتنوع.. قبل أيام شاهدت الشاب الدرامي مكي الدرديري في قناة أنغام وهو يقدم أعمالاً مبهرة بلهجة المسيرية .. حينما تجد القبائل العابرة للحدود نفسها في قنواتنا الفضائية سنتمكن بكل يسر وسلاسة من توسيع قاعدة البث.. ربما يسأل سائل ولماذا الاهتمام بمن هم خارج الحدود ..هؤلاء قوم يحبوننا.. يشبهوننا في الوجدان والملامح.. في لغة الأرقام هم سوق اقتصادي كبير وقاعدة تناصر نحتاجها حينما تتمايز الصفوف.
    في تقديري ومن حسن الحظ ليس مطلوب منا إلا قليل من الجهد.. فقط إزالة العوائق التي تمنع انسياب الحركة.. أعني تعبيد الطرق مع الجيران وتنشيط التجارة.. بعدها استخدام المنصات الإعلامية الموجودة عبر تكثيف التبادل الإعلامي في شقيه الإذاعي والتلفازي .. من المهم تنشيط الزيارات الفنية.. وبعد ذلك تفعيل قناة جامعة أفريقيا العالمية لتكون قناة متخصصة للتواصل مع مكوننا الأفريقي .
    بصراحة.. إذا ما جرى أي استفتاء شعبي حر في معظم البلاد العربية سيربح السباق الرئيس التركي رجب أوردغان.. لم يطلق الرجل طلقة واحدة ولكنه صمم رسالة إعلامية شديدة الاتقان.



    assayha























                  

12-08-2017, 10:29 PM

wedzayneb
<awedzayneb
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 1848

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سروال ومركوب في أنطاليا التركية ..!! بقلم ع� (Re: عبدالباقي الظافر)

    و الله يا أخي في الله و الوطن: عبد الباقي الظافر،

    تدري أو لا تدري، إن مقالك هذا يكاد يكون في تقديري
    هو أقيم ما خطته يداك، و جاد به عقلك من فكر.
    أنت " تعصر و تغرس اصبعك " في العصب و اللحم
    الحي.
    و أعجبتني كثيرا عبارتك المفتاحية: الدبلوماسية
    الناعمة.
    يا أخي الكريم، حدثنا أن الإسلام في كثير من
    بقاع الأرض لم ينتشر بحد السيف، بل انتشر
    بالقدوة الحسنة عبر التواصل العفوي
    الإنساني، في بلاد مثل باكستان، و بعض
    دول جنوب شرقي آسيا، و كثير من الدول
    في غرب أفريقيا و شرقها: السودان على سبيل
    المثال. إذ أننا نعلم أن محاولة عبد الله بن أبي الشرح
    لم تفلح أمام ثمود رماة الحدق. و حتى الإتفاقية
    سيئة السمعة,، المعروفة باسم اتفاقية البقط، لم تنفذ على
    أرض الواقع، إنما كلام و السلام ورد من نسج خيال
    بعض المؤرخين المنسوبين للإسلام تحت زهو الغرور،
    و ليس هنالك ما يؤكده في شكل وثيقة تأريخية
    من جانب احفادنا للكوشيين/ النوبيين. كل ذلك وردنا
    من طرف واخد، هو كتابات منسوبة لبعض
    المؤرخين المسلمين.
    يا اهلي السودانيين، أنا عندي إجابة لتساؤلات البروفيسور
    عبد الله الطيب المشروع الذي يمكن تسطيره كالتالي:
    إذا كان الإسلام قد وصلنا بزخم شديد عبر البوابة الشمالية
    للسودان: عن طريق النيل من مصر( هكذا حدثونا في مناهج
    مادة التاريخ في السودان ), و عن طريق البحر الأحمر
    من الجزيرة العربية ( هكذا أيضا كانوا يعلموننا في
    مناهجنا التعليمية ), اذا كان ذلك ما قد حصل، حسبما
    اورد البروفيسور عبد الله الطيب، رحمه الله، فلماذا
    لم يكن لساننا العربي الدارج في السودان يشبه
    أو يقارب اللسان العربي الدارج في مصر أو الجزيرة
    العربية؟
    الاسلام يا سادتي الكرام وصلنا بزخم عبر المتخلفين
    من قوافل الحج من دول المغرب العربي, شناقيط
    و مغاربة، عبر ميناء سواكن، مرورا بغرب السودان، ثم
    وسطه، فشرقه. و الاسلام كذلك وصلنا بزخم من المغرب
    العربي أيضا عبر رجالات الطرق الصوفية المغاربة تيجانية,
    و ايضا جيلانية، لأن الطريقة الجيلاني لها بعض الإتباع أيضا
    في المغرب العربي. و لكم أن تتسائلوا: لماذا يتبع السودانيون
    المذهب المالكي مثل دول المغرب العربي و ليس الشافعي
    المذهب الشافعي الذائع الصين في مصر، أو المذهبين الحنبلي
    أو الحنفي في الجزيرة العربية.
    و اذا دققتم السمع ستدركون أن مفردات الدارجة العربية
    السودانية تتقاطع بشكل أكبر مع الدرجتين العربيتين
    في موريتانيا( الشناقيط ),، و المملكة المغربية.
    البحث ما متزوج سيدة مغربية و لا يمر يوم إلا و اذهل
    بوجود كلمات من صميم الدارجة العربية السودانية،
    و لا تعرف في مصر أو الجزيرة العربية، تتقاطع مع
    اختلاف كثير، ليس في حروف الهجاء، و لكن في الإيقاع
    الصوتي للكلمة. مثلا ليلة امس، كنت احدث زوجتي عن لعبة
    كرة القدم و عن القدرات الهائلة في التحكم في الكرة، فجرى
    لساني و لهج باسم اللاعب السوداني البارع عز الدين الدحيش،
    فقالت لي انهم في المغرب ينطقونها في داىجتهم مثلنا،
    و ليس الجحش، كما تسمعها في شمال الوادي أو الجزيرة
    العربية. هذا فقط مثال واحد من مئات الأمثلة. الفرق
    في النطق، لو أرهفت السمع تجده في علامات الشكل بيننا
    و أشقائنا في المغرب العربي، و ليس الحروف الهجائية نفسها،
    مثل ما هو الحال مصر و الجزيرة العربية. و هم في المغرب العربي
    يتحدثون بايقاع سريع مثلنا، بينما أشقائنا في مصر، الشام،
    و الجزيرة العربية يتحدثون العربية بايقاع أبطأ مننا و أهل
    المغرب العربي. دعك عن التأثير الثقافي في الملبس،
    الثوب النسائي السوداني وردنا من أهلنا الشناقيط( موريتانيا)
    أو من جنوب المملكة المغربية، ممن كانوا يمرون ببلادنا في شكل
    قوافل لأداء فريضة الحج، و هم يركبون جمالهم، إلى أن يحطوا
    رحولهم عند ميناء سواكن. المغاربة تدخلوا بعض مفردات اللغة
    الفرنسية القليلة في دارجتهم بسبب الاستعمار الفرنسي
    الطويل لبلادهم. و اذا ارهقت السمع أيضا لإيقاع الكلام
    بين بدوي من كردفان، و بعض البدو في مناطق السودان
    الأخرى و بين البدو في موريتانيا و المملكة المغربية
    لوجدت تشابها كثيرا في الإيقاع و المفردات المستعملة.
    أما الموسيقى الشعبية، و المزاج الشخصي بالبشر
    Their personal demeanors
    فحدث، و لا حرج.
    يا معشر القراء الكرام: العرب المسلمين في السودان
    لم يصبحوا أغلبية و ينقلبوا علي النظامين الحاكمين
    في السودان ( مملكتي المقرة و علوة النوبيون المسيحيين)
    إلا في بداية القرن الخامس عشر الميلادي، بعد تحالف عرب
    مسلمين تحت قيادة عبدالله جماع القواسمي، و عمارة دنقس
    الفونجي المسلم. لو كان معظم هؤلاء العرب الموجودين
    في السودان حينها كانوا في معظمهم من نسل العرب
    الذين ولدوا السودان من مصر و الجزيرة العربية، لماذا
    استغرقوا زهاء الثمانية قرون حتى يبلغوا في عددهم
    نسبة تقترب من ثلث أغلبية السكان الأصليين ليتسى لهم
    لتشكيل قوة فاعلة في الدولة مكنتهم من التحالف مع
    طرف مسلم من ذوي الشوكة ( الفونج ) ليسقطوا نظام
    الحكم في السودان؟ لماذا استغرق ذلك زمنا طويلا؟
    الإجابة هي أن عرب السودان تكاثروا بشكل غير مكثف
    عبر التأثير و التثاهر مع أشقائنا في المغرب العربي.
    أنا لو تسنى لي احضار نماذج التشابه في الموسيقى
    الشعبية بين السودان، المملكة المغربية، و ربما
    موريتانيا، ستثابون بالذهول.


    أعود من كل هذه الميلودراما عن التواصل الشعبي
    التلقائي، و لنقل الدبلوماسية الناعمة، الذي
    كان سببا في دخول العرب و الاسلام بزخم للسودان

    الإفاضة في نقطتين مهمتين أثارهما كاتب المقال:
    الصحافي الكبير عبد الباقي الظافر عما أسماه
    تأثير الديمقراطية الناعمة في خلق تواصل
    حضاري سامي إيجابي بين الشعوب،
    في المقالين الذين أوردهما في متن مقاله،
    في شكل تساؤل طرحه في المثال الأول
    التسادي البدوي ذو الأصول السودانية،
    و وزير التربية و التعليم السابق
    في جنوب السودان، و هما يتسائلان:
    لماذا لا يملأ معلمو اللغة العربية المؤهلون
    من السودان رغبة المسئولين في جنوب السودان
    و في تشاد استجابة للحاجة الملحة في تلك الدولتين؟
    لو لم نفعل، سيختفي اللسان العربي في جنوب السودان
    للأبد، و لضعف نفوذ العربية في الشقيقة تشاد، التي يجمعنا
    بها رابط الإسلام.
    لماذا لا يلتفت المسئولين في السودان لهذه المسألة و يولونها
    إهتماما كبيرا؟

    طارق الفزاري
    ود زينب

                  

12-08-2017, 11:08 PM

wedzayneb
<awedzayneb
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 1848

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سروال ومركوب في أنطاليا التركية ..!! بقلم ع� (Re: wedzayneb)

    ورد خطأ لغوي في السطر الأخير
    من مداخلتي أعلاه.

    الصحيح هو القول:

    لماذا لا يلتفت المسئولون.... ..
                  

12-08-2017, 11:32 PM

عبد الوهاب عمر الصديق


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سروال ومركوب في أنطاليا التركية ..!! بقلم ع� (Re: wedzayneb)

    غايتو جنس سذاجة هم (المسئولون ) بيدمروا في البلد تدمير هائل مع سبق الاصرار والترصد تيجي تطالهم بالالتفات لمثل هذا الشأن ؟
    سذاجة وغباء او استهبال كيزان (مع بعض )
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de