|
سؤال بالبلدي!! د/ سيد البشير حسين
|
e-mail [email protected] بادئ ذي بدء .. تحية إجلال وتقدير للأحزاب والقادة السياسيين الذين ما خابت قراءتهم لكُنه خطاب الرئيس البشير، فترفعت نفوسهم عن الحضور .. للتلقي (الإستماع) والإلتقاء (علاقات إجتماعية) ولا شئ غيرهما. بين الإعلان عن مفاجأة المشير البشير للرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر قبل الشعب السوداني (والفهم في هذه الإشارة متروك لفطنة القارئ) وتلاوة الخطاب في حشد غاب مثيله منذ سنوات، ونقل عبر فضائياتنا (الموغلة في المحلية)، تراكمت التكهنات الشاطة التى حملت آمالا عراضا ظل ينتظرها شعب أبي .. صابر .. مغلوب على أمره .. مفجوع في ساسته، مكلوم وموجوع من قادته. الخطاب جاء صادما ومحبطا للشعب السوداني، وأصفه باختصار في نقاط (تلغرافية): • عمومي .. فارغ المحتوى والمضمون. • إنشائي .. بلغة عالية لم يعتادها حتى الرئيس نفسه، بدليل كثرة تلعثمه وأخطائه. • يصلح لسنة أولى "حُكم" .. (وين ال 25 سنة؟!!!). • لم يحترم عقول الساسة (الحضور). • لم يخاطب قضايا الوطن الملحة. • قصد به حوار "الطرشان" .. الذى لم .. ولا يسمن أو يغني من جوع. يبقي السؤال الكبير للحضور من القادة الكبار (يقول بعض الخبثاء .. سنًا) وبالبلدى .. أها بعدما سمعتوا .. ح تعملو شنو؟ .. والفرصة متاحة لكل قارئ بأن يختم السؤال زي ما هو عايز!!!.
|
|
|
|
|
|