زفرات وسقطات، الطيب وسبدرات/علي الكنزي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 07:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-06-2014, 03:17 PM

علي الكنزي
<aعلي الكنزي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 41

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
زفرات وسقطات، الطيب وسبدرات/علي الكنزي

    بسم الله الرحمن الرحيم`
    من رسائل النور والظلام
    علي الكنزي
    [email protected]



    اشعر بعظيم العرفان لسودانايل، ولسودانيزاونلاين خاصة منبر الأخيرة الذي لم يمر يومٌ إلا واطلعت عليه من بعد صلاة العشاء. فمنتدى سودانيزاونلاين يجعل من بين أيدنا شعرة معاوية التي تربطنا بحيثيات الوطن اليومية. ولو لا المنتدى لكنتُ جهولاً بهجوم يبدو انه مفزع انطلق بشرر كالقصر، من زفرات الطيب مصطفى، نحو الأستاذ سبدرات، لتهز أركانه وتهدم بنيانه. وها هو سبدرات يتهيأ ويُهيئ قارئه لرد الكرة لبارئها، بمقالات ليس للقارئ فيها مأرب ولا مغنم ولا نصيب يُرتجى، ولا شفيع يطاع.
    ما حملني على التعليق على المقال الأول للسيد الوزير السابق الاستاذ سبدرات، ليس سعياً للخروج معه مستلاً لقلمي لمناصرته على صاحب الزفرات الذي أصبت بخيبة امل فيه وأنا التقيه لأول مرة قبل سنوات مضت في مائدة أخ كريم. في تلك الأمسية وذلك المجلس تشعب الحديث ودار في مواضع كثيرة كعادة أهل السودان فكثيراً ما يخلطون السياسية بالدين، والدين بالتصوف، والتصوف بأهل السنة على حد وصفهم لأنفسهم. فجاءت سيرة خير الورى، فكان حديث صاحب الزفرات عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم حديث أحسستُ فيه تطاولاً واذاً للنبي الاكرم، مما دفعني للأعتراض عليه وصده عن مواصلة حديثه، ففطن للأمر صاحب المنزل، وبلطف وأدب منه نقل الحوار لمواضع وموضوع آخر، وتفهم صاحب الزفرات الأمر وأنصرف عن قوله. منذ ذلك اللقاء لم تَطيبُ نفسي لصاحب الزفرات، فنفرتً من صحيفته ومقالاته نفور الصحيح من الأجرب. كان موقفي منه موقف أنطباعي لكنه خُتِمَ على قلبي، والحقُ أنني لا أعرف عن الرجل كثير شيء لأحكم له أو عليه.
    موقفي الأنطباعي هذا لا يعطينى حقاً في الحكم بينهما، ولا يجعلني بالضرورة مرجحاً لكفة الاستاذ سبدرات على صاحب الزفرات. الأخير التقيته اكثر من مرة وفي مواقع مختلفة، ولكن بما أن نفوري من صاحب الزفرات لما حسبته جرؤة على مقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فإني احببتُ في سبدرات خصلة لم أجد لها من توأم عنده وهي قصيدة له وقعت على عيني بعنوان (في حضرة طه أعترف). وأعترافاته عند قبر النبي توافق ما جاء في سورة النساء آية 64 من قوله تعالي: (... ولو أنهم جآءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيما). فالكنزي محبٌ لرسول الله، يوالي من والاه قولاً وعملاً، ويُحبُ من أحبه ويعادي من عاداه.
    وليعلم قارئ العزيز ادام الله ظلك، أنني لستُ حكماً بين الرجلين كما قلتُ، ولا يحق لي أن أكون حكماً بينهما أو غيرهما من الناس، لأن الحكم الحق هو الحق الذي لا إلاه إلا هو عالم الغيب والشهادة، يعلمُ خائنة الأنفس وما تُخفي الصدور. أما ما حثني على كتابة هذا المقال هو فرض الكفاية وسعياً لتصحيح خطأ عظيم لا يحتمل وصفاً غير الذي قلتُ، وقع فيه بكفيه وقدميه الأستاذ سبدرات عندما استشهد بآيات من كتاب الله ولحن فيها لحناً واضحاً، وأورد فيها خطأ فاضحاً، وقال بما لم يقله رب العالمين. وهذه عثرة لا تُقبلُ من رجل قانون لا تُجوز له مهنته أن يستشهد بالمواد القانونية ارتجالاً، بل يتوجب عليه الرجوع إلى مصدرها ونقلها كما جاءت دون زيادة أونقص. فما بالكم والأمر يتعلق بكتاب الله؟
    لهذا عجبتُ لاستشهاده مرة واحدة بأي الذكر الحكيم فأخطأ في موقعين، فالحمدلله أنه لم يسرف ووقف عند استشهاد واحد. وإلا، لأسرف في الأخطاء مثنى وثلاث ورباع. وما أظنه بجاهل بأن تغيير حركة حرف في القرآن يُعَدُ لحناً، فما بالكم بتغيير كلماته؟ وهو المتشفع بسور القرآن في قصيدته (في حضرة طه). لهذا اخشى أن يمد صاحب الزفرات برجليه ونعليه في حضرة سبدرات لما أورده من لحن وهو يستدل بآيات الله حين قال: (سنريكم آياتنا في الآفاق وفي أنفسكم ... أفلا تعقلون).
    وسؤالي: هل يسكن الأستاذ سبدرات عشوائياً خارج مظلة عصر الثورة الرقمية التي نعيش في رحابها وظلها وظلالها لحظة بلحظة. فبفضل عصر الثورة الرقمية قرأت مقاله وعرفت شنيع خطائه. فعصر الثورة الرقمية يتيح للراغبين في استخدام مظلتها، مما يمكنه من الرجوع لمصادر القرآن وآياته، فتنجيه من مثل هذه الهفوة التي لا تتناسب ومقامه. ولعلم الأستاذ سبدرات أن القرآن لم ترد فيه كلمة (سنريكم)، فالأستاذ يرمي لقوله تعالي (سنريهم) التي جاءت في سورة فصلت آية 53 وهي تقول: (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم) وهي (أنفسهم) وليس (انفسكم) كما أتى بها الوزير السابق. فكلمة (أنفسكم)وردت في مواقع كثيرة من كتاب الله ولكن ليس كما أتى بها الاستاذ سبدرات في ظل الآية 53 من سورة فصلت. ولنعود لنكمل الآية 53 من سورة فصلت، التي تعثر فيها كثيراً وزيرنا السابق حتى كاد أن يفقد أسنانه، وهي تقول: (سنريهم آيتاتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيءٍ شهيد). أما وضعه للنقط (...) ايهاماً للقارئ بأنه يواصل الآية ليأتي فيقول (... أفلا يعقلون) (أفلا) وهي الأخرى وردت مرة واحدة في القرآن، في الآية 68 من سورة يس في قوله تعالى (ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون)، ولا صلة لها البتة بسورة فصلت.
    ما أظن أن الأستاذ سبدرات سيغضب أن قلت عن الذي أتاه لا يليق برجل مثله، لتجنيه على كتاب الله، وهو خطأ كان من الممكن تجاوزه بأقل مجهود وجهد رقمي. هذا إذا منعه الحياء مراجعة من هم لكتاب الله حافظون. فيكفيه من الإقحام ما جره قلمه من زفرات نفثت فيه نفثاً أحال ما حوله لزفير فيه نار في أيام نحسات، كدرت عليه صفو الحياة. وأشد عجبي أن زفرات الطيب لم تحرك ساكناً فيه من قبل، ولكن عندما اقترب ليهبها وسعيرها نحوه فإذا به خصيم مبين يستل قلمه من غمده وَيَعِدُ صاحب الزفرات بلهاب وشرر، فيهما لَهْبٌ ولهيب.
    لو كان الأمر بيدي لأمرتكما بالكف عن ما أنتما فيه، ولقلتُ لكما يا صاحبي أما أحدكما فقد كان يسقى ربه اقداحاً من خمر الثناء والمدح حتى كاد أن يصدق بأنه فريد زمانه وتاج بنيانه. أما الآخر فهو مصلوب على الصفحات تأكل الناس من من راسه في كل ساعة من النهار أو الليل مدبراً. فأعقلا وأنصرفا لما يفيد البلاد والعباد، ودعونا من بطولات تأخر زمانها، وفات أوانها، فقد قُضِيَ الأمر الذي تقتتلان فيه. وليتكما تصمتا وتكفا وتميطا أذاكم عن عيوننا واسماعنا لما نجهله عنكما. فيكفي ما علمناه في يومنا هذا، في شهرنا هذا، في بلدنا هذا، من واقع فساد مرير جعلنا ننظر بريب وشك ونحدق بعيون تفوق زفراتها ما أصاب (سبدرات) من زفرات. فقد أحرقتم الثقة فينا في كل من تولى ولاية في السودان في عهد الإنقاذ، وقد كنتما شركاء فيه، يشدُ بعضكما إزر بعض. وها أنتما الآن تختلفان لتسمحا للطفيليات المعدية، المؤذية، أن تطفو على السطح وتعرضا لنا بضاعتكما المزجاة، التي ليس لها من شاري حتى ولو بعملة ردئية (الجنيه السوداني) كانت في غابر الزمان عملة جاذبة، فجعلتم منها طاردة مطرودة، لا يرغب أحد أن تمكث في خزانته ولو لبضع ساعة.
    عذراً لإقحام نفسي بين (البصلة وقشرتا) ولو لا الخطأ الفادح في القرآن الذي أوجب عليَ فرض الكفاية للزمت الصمت المبين، مثلي مثل سائر القراء، فليس لنا من ناقة أو جمل فيما تختصمان فيه. (رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيراً للمجرمين).























                  

05-11-2014, 04:43 PM

بشرى مبارك ود السقاى
<aبشرى مبارك ود السقاى
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 1028

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زفرات وسقطات، الطيب وسبدرات/علي الكنزي (Re: علي الكنزي)

    شكراً الاخ على الكنزى فأنت كنز من كنوز الادب والمراجعة لقول الله تعالى وتصحيح من يخطىء فيه ، والمصيبة أن الخطأ من وزير وخبير وشاعر ونائب عام ورجل دوله ورجل لغه ورجل أدب !!!! الاستاذ عبدالباسط سبدرات .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de