رِفْقَاً بالبروف قاسم بدرى، فقد إختارَ أهْوَن الشَرَّين! بقلم عبد العزيز عثمان سام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 05:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-18-2018, 03:27 PM

عبد العزيز عثمان سام
<aعبد العزيز عثمان سام
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رِفْقَاً بالبروف قاسم بدرى، فقد إختارَ أهْوَن الشَرَّين! بقلم عبد العزيز عثمان سام

    02:27 PM January, 18 2018

    سودانيز اون لاين
    عبد العزيز عثمان سام-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    من القوَآعدِ الفِقهية فى القانون الجنائى التى أُعجبُ بها قاعِدة (يُختارُ أهْونَ الشَرَّين). وفحواها إنه فى بعض الحالات تتعارضُ مفسدتانِ ويكونُ الإنسانُ مضطرَّا لإختيار مفسَدةٍ أخفَّ لتفادِى مفسَدة أكبر وأشدَّ ضرَراً.
    فقد تقرَّرَ فى الشريعَةِ قاعِدة نصُّها، الضرر يُزال، ودليلها قول النبى(ص)، (لا ضرَرَ ولا ضِرَار) رواه أحمد والبيهقى.
    ولإزالة الضرر حالتان:
    الأولى: أن يُزالَ من غيرِ أن يترتَّبَ على إزالتِه ضررٌ آخر، فيُزال.
    الثانية: أن يترَتَّبَ على إزالَتِه ضررٌ آخر، وهذه الحالة لها ثلاث مرَآتِب:
    الأولى: أن يكونَ الضرر الثانى أكبر من الأوَّل، فلا يُزالُ ضررٌ بأكبر منه.
    الثانى: أن يكونَ الضرر الثانى مُسَاوِياً للأوَّلِ، فلا يُدفعُ ضرر بمِثلِه.
    الثالث: أن يكونَ الضرر الثانى أخَفَّ من الأوَّلِ فيُزال، ويُعبِّرُ العلماءُ عن هذه المرتبة بقولِهم (الأشَدُّ يُزالُ بالأخَفِّ)، ويقولون أيضاً (يُختَارُ أهْوَن الشَرَّين)، والمُسَمَّى وآحِد وإن اختلَفَ التعبِير.
    ويكونُ تصويرُ المشهد، أن لا يكونَ هُنَاك ضررٌ قد وقعَ بعدُ، ولكن اضطَرَّ الإنسانُ إلى شىءٍ ما ولا يستطيعُ تحقِيقه إلَّا بإرتِكابِ ضررَين، أحدُهما أعظَم من الثانى، فإنَّ عليه أن يرَتكِبَ أخَفَّهُما ضرَرَاً.
    واختيار أهْون الشرَّين لا يُعَدُّ إقرارَاً لإحداثِ ذلك الضرر الأصغر أو هذا الشَر الأقل بل هو الوَآجِب على المُسلِم أن يُقلِّلَ الشرَّ بقدرِ المُستطَاع وأن يُصلِحَ بقدرِ المُستطَاع (فاتقوا الله ما استطعتم) و(إن أرِيدُ إلا الإصلاحَ ما استطَعت).
    فالضررُ الأشدَّ يُزال بالضررِ الأخفّ، ولكن كيف يُزال؟ معنى هذا أننا نرتكبُ الضرَر الأخَفَّ من أجلِ أن ندفعَ الضرر الأشدَّ كما فى حديثِ الأعرَآبى الذى بالَ فى المَسجِدِ فزجَرَهُ الصحَابة رضِى اللهُ عنهم (الحديث رواه الأمام البخارى) وفَحْوَاه أنَّ أعرَابياً جاء وبالَ فى طائِفةِ المسجِدِ فزَجَرهُ النَّاسُ فنَهَاهم النبى (ص) فلَمَّا قضَى بولَهُ أمرَ النبى (ص) بذنوبٍ من مَاءٍ فأهْرِيقَ عليه أى سُكِبَ المَاء على البوْلِ أو على مكانِ البول. وجْهُ الدِلالَة من هذا الحديث أنَّ الرسول (ص) رأى أنَّ فى ترْكِ الأعرابى حتَّىَ يكمِلَ بوله ضررَاً أخَفَّ من قطعِ بولِه عليه فإنَّ قطعَ البول عليه يتضَمَّنُ أضرَارَاً كثيرة هى أشَدَّ من ضرَرِ البولِ فى المسجِدِ، وهذا من كمَالِ رحمَة النبى (ص) بأُمَّتِه. ولمَّا أنتهى الأعرابى من فعلتِه دعَاه النبى (ص) وقال له إنَّ هذه المسَاجد لا تصلح لفعلِ هذا إنَّمَا وُضِعت لذِكرِ الله تعالى، فقالَ الأعرابى (اللهُمَّ أرحَمنِى ومُحمَّداً ولا ترحَمْ معنا أحدَاً)، فقال له النبى (ص): لقد حجرْتَ وَآسِعاً.
    وقاعدة "يُختار أهون الشرَّين" مثُبَّت فى القانون الجنائى السودانى منذ زمنٍ بعيد، ومن أمثلة هذه القاعدة القانونية فى السودان عَامِل السكة حديد الذى وجدَ أن قطاراً قادِم بسرعة فى خط قضِيب مشغول بقطَارٍ آخر قادِم من الجهة المعاكسة وأنَّ ضررَاً كبيراً ومُحدِقاً وآقِع لا محالة، وكان خيَارُه أن يُحوِّلَ مَسَار القِطار القادِم إلى قضيب آخر جانبى عليه عربة وآحدِة لتفادِى وقوع الضرر الأشدَّ وهو تصادم قطارين، فقرَّر على وجهِ السُرعة تنفيذِ ما عقدَ عليه العزم، فإختار أهْونَ الشرَّين.
    وبروف قاسم بدرى إختار أهون الشرَّين فلا يُلام لأنَّه خَشِى على بناته ما وقع من قبلُ على بنات سودانيات من عدوان ما زال وقعَهُ يؤلِمُ شعُورِنا الجمعِى، أقول هذا وقد صُدِمتُ كغيرى بالفيديو المنشُور، وتزدَادُ صدمَتِى لأنِّى أعرف من هو بروف قاسم بدرى.
    ويُشترط فى قاعدة يُختار أهون الشرَّين أن يكونَ الشرَّ الكبير المُراد تفادِيه وشِيكَاً ومُحقَّقُ الوقوع، وهذا الشرطُ مُحقق فى حالةِ جامعة الأحفاد فقوات أمن النظام خلف الباب مُتحفِزين للإنقضَاضِ على البنات. ويكون الحال والتقييم مُختلفَاً لو أنَّ الذى حدثَ يحدثُ عادةً وبتوَاتر أو أنَّه نمط سُلُوك، ولكنَّه حدثٌ مُنبَت وقعَ فى ظرفِه الموضوعى المعلوم ولن يتكرَّر أبداً.
    هذا، وقد تفاجأ النَّاسُ كلَّهم عندما رأوا الفيديو تمنُّوا إنّهم لم يرُوه، وكانت رُدود الفعل عنيفة للغاية، وأعنف الآراء صدرت ممن لا يعرفون مناخ جامعة الأحفاد وإرتباط البنات بإدارة الجامعة إرتباط وُجدان، إرتِباطُ الحِذَاء بالقدَمِ، والأسمَنت الذى يربطُ البنات بإدارة الجامعة هو الحبُّ، وهى الجامعة التى لا ينقطع عنها طُلَّابها بالتخرُّج بل يزدَدن تعلُقاً بها وبأسرتِها وبابا قاسم إلى الأبد. لذلك، نقولُ كفَى للذين شتمُوا وبالغُوا فى الإيذاءِ بشكلٍ تجَاوز الصدمَة التى دفعتهم إلى الكتابة. وها هو بروف قاسم وقد إستغفر لذنبه وإعتذر لبناته وللشعب السودانى ما إغترَفت يدَاه وعادَت المياه إلى مجارِيها، فليسكت الذين فى قلوبِهم مرضٌ فزَادهم اللهُ مرضَاً.
    ثُمَّ أنَّ بروف قاسم بدرى رئيس جامعة الأحفاد هو نصير بنات الهامش السودانى وخاصة دارفور منذ زمنٍ بعيد، من حيث خفضِ الرسوم الدراسية إلى إسقاطِها كُلِّياً عن كاهِلهن فلا يفتئِت على هذه العلاقة ضارِبى طبول الفِتنة العنصرية.
    وكلَّما رأيت بروف قاسم تذكَّرت أحد أعْمَامنا فى منطقتِنا "أورشى/ آركورى" وقد وهبه الله بعددٍ غير قليل من البناتِ الحسْنَاوات ولمَّا كبرن وينَعَ مِنهُنَّ الثمرُ، طفق الشباب من أبناء المنطقة يُكثِرُون الحَجَّ إلى بيِت عَمِّنا أبى البناتِ، فلم يرق له ذلك، فأرسل أحد الأعمام إلى آباءِ الشباب الزُوَّار يطلبُ منهم أن يمْسِكُوا أولادَهم من بناته، ويقال أنّه كان يسمى بناته "أطفاله" (نَآقِى)!. فردَّ عليه أحدُ أعْمَامنا من آباءِ الأولاد بقولِه: أبلغه أن يلزمَ فرَارِيجه (يقصد بناته) بالكفِّ عن "المُكَاكَاةِ"، وعندها سوف نلزمُ ديُوكنا(يقصد أولادنا) بالكَفِّ عن الصِيَاحِ. وكان عَمَّنا أبو البنات هذا من فرطِ حُبِّه لبناتِه لا يقوَى على التعاطى مع الذين يأتون لخِطبَةِ بنَاته وكان يرُدُّهم دَآئماً بقوله أين رأيت أو قابلت أطفالى هؤلاء؟! وهو لا يرَى أنَّ (أطفَاله) قد صِرْنَ مُثمِرَات وجَاذِبات يُضَربُ فى طلبِ الإقتِرانِ بهِنَّ أكباد الإبل، فيقومُ الأعيانُ من أهلِ بلدنا بإجراءاتِ تزَويج البنات نيابة عن أبيِهم. فيا بروف مالك أعرِض عن هذا وأفتح أبواب الجامعة لشَقَائِقِ كريمَاتك المصُونات، فلا قوَّة فى الأرضِ تفصِلُ بين الجنسين، الذكر والأنثى، فالأمّةُ أسْرَة وآحِدة كبيرة، وأنَّ التفريق بين المرأة والرجل إنسانِيَّاً هو ظُلم صَارِخ ليس له مُبَرِّر ويقودُ إلى مفْسَدةٍ لا حدود لها. والمجتمع الإنسانى ليس رجالاً فقط، وليس نساء فقط، هو رجال ونساء. والعلاقة بينهما طبيعية ومُنسَابَة وآمِنة ما لم يشكُو أحدهم من الآخر، وعندها هناك القانون يحرِسُ ويُحاسِبُ المُسِيئ والمُعتدِى. لذلك، الحلُّ فى توفيرِ حياة مختلطة وآمِنة بين الجنسين يحكمُها قوَآعِد إشتباك قوِيمة تطبَّق بآليات ذآتية يحِفُّها قِيم تحْمِى الكُلَّ من أىِّ عدوان خارجى مُحتمَل، والذئبُ يأكلُ من الغنَمِ القَاصِية، فلا تجعل بناتكَ معزُولات عن المجتمع وقاصِيات فيستَهدِفهُنَّ الذِئاب.
    وأفضل ما قرأتُ وسمعت فى هذه الأزمة التى مرَّت وقد علَّمتنا دُروسَاً صعبة ومُفيدة، ما ساهَمَت به إحدى السيِّدات الفُضليات بأنَّ رسالة جامعة الأحفاد يجب أن تُرَاجع لخيرِ ومصلحة السودان وشعبه، نساء ورجال. فالشبَابُ السودانى من الجِنسينِ يبلغُ سِنَّ الرُشد عند دخول الجامعة فمن الأفضلِ أن يدرُسَوا سَوِيَّا.
    وهناك فرقٌ كبير فى المُحتوياتِ الشخصِيَّة والصلاحِ لقيادَةِ المجتمع بين الشباب الذى درسَ فى جامعات مُختلطة وغيرهم الذين درسُوا فى جامعات أحآدِيَّة الجِنس مثل الأحفاد وأم درمان الإسلامية. فالجامعات "آحادية الجنس" هى بيئَات مُلائِمة لبرُوزِ ونمو بعض الظوَآهِر مثل "الأنثوِيَّة Feminism"، والأنثوية ظاهرة موجودة ولستُ خير من يتحدَّث عنها، ويكفِى القول أنَّها ظاهرة غير طبيعية. ومعظم الظوآهِر السَالِبة تنمو وتزدهر فى المناخاتٍ آحَادية الجنس مثل جامعة الأحفاد وأم درمان الإسلامية، وآخر حَادِثة رُصِدَت لمُمارَسةِ الشذوذ الجنسى فى الجامعات السودانية سُجِّلت فى جامعة آحادِيَّة نوع الجنس، وهى دليل على خطُورَةِ الفرز بين الجنسين أينما وُجِدُوا.
    ومعرفتى بخِرِّيجات وطالبات جامعة الأحفاد أكَّدت لى أنَّ خريجة الأحفاد تنمازُ بنُزوعٍ لا يفْتر لإبرَازِ ثِقة زَآئِدة بالنفسِ لا طائل منها ولا دافع لها غير إظهار أنها مُتعلِّمة أفضل من غيرها من أبناءِ الجامعات الأخرى، وكلَّ هذه التصرفات غير طبيعية يجِبُ معالجتها بالإسراع فى خلطِ الجنسين فى التعليم العالى على الأقل. ولو أنَّ جامعة الأحفاد مُختلطَة مَا خاف بروف قاسم على البنات من الخروجِ ولا إضْطرَّ لمنعِهنَّ الخروج من أسوَآرِها، ولا خافَ عليهنَّ من نزَقٍ ولُؤمِ ذِئابِ الأمن، ولِمَا رأينا مثل هذا الفيديو البائِس. وما يقالُ عن جامعَةِ الأحفاد يُقال فى جامعة أم درمان الإسلامية، ورأينا فى زمانِنا كيف أن طلَّابَها لا يتردَّدُون فى الذهابِ إلى قاعة المحاضرات مُنتَعِلين (سفنجة أو شبشب) بينما لا يمكن لطالب فى أىِّ جامعة مُختلطة أن يفعلَ ذلك بسببِ الرقابة المُشتركة لسُلوكِ الجنسين. ولعلَّ ذلك هو السبب فى أن تجدَ علاقة خريج الجامعة آحادية نوع الجنس ينظرُ إلى زُملَاءه فى العملِ من الجنسِ الآخر بتحَدٍّ وتوجُّسٍ وخِيفة يحاولُ بها أن يثبتَ أنَّه الأفضل، بينما خريجُ الجامعة المُختلطة ينظرُ إلى بيئَةِ العمل وزُملاءهِ من الجنسِ الآخر بشكلٍ طبيعى غير مُختلِف عن مناخِ الجامعة، لذلك فهو يألَفَهم ويتعامل معهم بأريحية زُملَاء دِرَاسة كانُوا معاً فى الجامعة طِوال أربعة أو ستة سنواتٍ خلت.
    ثمَّ أنَّ الأسبابَ التاريخية التى حتَّمت قيام مدارس وجامعات آحادية نوع الجنس قد انتفت الآن، فالمدارس والجامعات صارت بعددِ حصى وتكفى للجنسين، فلا دآعِى لإستمرارِ جامعات مثل الأحفاد وأم درمان الإسلامية على حَالِها. فلا يُستساغ الفرز فى التعليم، بكافة مراحِلهِ، بسبب نوع الجنس، حتَّى لا تكون الجامعات مصَانِع لإنتاج قادة مجتمع آحاديى التأهيل، يعَمِّقُونَ الفرز فى المجتمع. ويكفِينا جامعة أفريقيا العالمية فى السودان مصنعاً للتطرفِ الدينى والهَوَس والإنكِفاء.
    وقاعدة يُختار أهْوَن الشرَّين قاعدة عَامَّة تصلحُ لكُلِّ الظروف والأحوال، تصلحُ لإزالَةِ النظام الحاكم فى السودان لأنَّه الضرر الأخفَّ لتفادِى وقوع ضررٍ أكبر منه هو فناءُ السودان وهَلاكِه. فيجبُ على الشعب السودانى تقديم أىِّ تضحية أقلَّ من زَوالِ السودان لقلعِ هذا النظام من جُذُورِه والقضاء على رُمُوزِه، وكنسِ آثارِه.
    والظلم والإستِئثار بالسلطة والثروة فى السودان من جلَّابة المركز وتدميرِ الهامش على مدى التأريخ هو الضرر الأكبر على مستوى الدولة السودانية ويجبُ على شعوبِ السودان بذلِ الجهد لإستخلاصِ السودان من قبضَةِ الجلَّابة أذنَابِ الإستعمار بدلاً من تقطيع السودان وقتلِه بالتقسيمِ، فالإنفِصَال ليس حَلَّاً والنماذج ماثلة بين أيدينا، ويُختارُ أهون الشرَّين.
    وغلاء الأسعار وصعوبة الوفاء بضرورات الحياة تستحق التظاهر من الشعب السودانى إحتجاجاً، ولكن الضرَر الأكبر هى سيَاسات الحكومة الجَاثِمة على صدرِ الشعبِ ثُلث قرْنٍ من الزمَان، وأهون الشرَّين إزالة الحكومة، وبزَوَآلِها تأتى الوفرَةَ والحيَاة الكريمة، فالحكومة لا موارد لها لتحقيق مطالب المُتظَاهرِين وفاقِدُ الشئء لا يُعْطِيه، وهكذا.
    وخِتاماً، شُكراً للتى كتبت ضمن مَقَالِها فى معالجة أزمة جامعة الأحفاد عبارة حكيمة من اللطَائِفِ التى ندَوِّنُها فى دفاتِرِنا الخَاصَّة، قالت (الرجلُ الصالِحُ يأْلفْنَهُ النِساءُ والصَيد!). والخير بمثلِه، المرأة الصالحة يألفُها الرِجَالُ ويحْتَمِى بها الصَيدُ.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de