|
ريبوتاج مع نائب رئيس الجبهة الثورية ورئيس حركة جيش تحرير السودان /عثمان الطاهر المجمر طه
|
بسم الله الرحمن الرحيم ريبوتاج مع نائب رئيس الجبهة الثورية ورئيس حركة جيش تحرير السودان ! القائد / منى أركو مناى : هذه حكاية الصحفية رفيدة ياسين مع الرئيس سلفا ! منى : نظام الإنقاذ الأضعف وطنيا فى تأريخ السودان ! بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى عثمان الطاهر المجمر طه / لندن { ربى أشرح لى صدرى ويسر لى أمرى وأحلل عقدة من لسانى يفقه قولى } { ربى زدنى علما } { إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه } سبق إن إلتقيت الأخ نور الدائم مدير مكتب حركة تحرير السودان الدارفوروية برئاسة القائد منى أركو مناى فى لندن وإيرلندا وهو شاب وقور وخلوق وتجاذبنا أطراف الحديث عن الهم الوطنى ومعاناة الشعب السودانى مع نظام الإنقاذ الذى جثم على صدر السودان ونأى بكلكله حينا من الدهر طويلا ونسبة لكثرة تسفارى بين لندن وباريس لم أتمكن من لقائه مرة أخرى وأخيرا إتصل بى وأخبرنى أنهم رتبوا لى لقاء مع نائب رئيس الجبهة الثورية و رئيس الحركة منى فى باريس وتصادف يومها وجودى فى باريس وإلتقيت بالأخ نجم الدين الذى يتحدث الإنجليزية والفرنسية بطلاقة أضف إلى اللغة الأم العربية إستقبلنى نجم الدين فى باريس وذهب بى إلى إحدى المطاعم الباريسية وهنالك وجدت القائد منى ومعه الدكتور عبد العزيز ورحبوا بى ترحيبا حارا وأصروا على تناول العشاء معهم ولكنى إعتذرت وقلت لهم : أنا هنا لكى إستمع وأرى وكما قيل : ليس من سمع كمن رأى وفى الحقيقة وجدت منى شبابا أصغر منى سنا وأكبر منى منصبا فالرجل وهو فى منتصف الثلاثينات إستطاع أن يصل إلى منصب كبير مساعدى الرئيس بينما أنا لم أتمكن أن أكون رئيسا للتحرير ببساطة لأننى لا أجيد مسح الجوخ وحرق البخور ودق الطبول وعزائى ماقاله لى سفير ألمانيا الأسبق فى السودان دكتور فيرنر دوم عندما طلبت منه فيزا لمغادرة الخرطوم ورفض وقال لى بالحرف الواحد : أنت صحفى كبير ومكانك هنا فى السودان وغدا تكون وزيرا قلت له: هذا مستحيل تعرف لماذا ؟ لسبب بسيط لأننى لست ترابست ضحك السفير حتى كاد أن يسقط من كرسيه ما علينا وبادرنى منى متسائلا هذا اللقاء للنشر أم للدردشة ؟ لأنى لم أر معك جهاز التسجيل والكاميرا ! وأنتم الصحفيون لا أمان لكم وضحكنا جميعا وقلت له ما يخص الأسرار العسكرية لمعرفتى الشخصية وليس للنشر لأننى لا أحمل معى جهاز تسجيل والحديث عن الأسرار العسكرية حساس للغاية ومسؤولية وطنية أما الباقى فهو للنشر لا تخف معك شاهدين عدول الدكتور عبد العزيز ونجم الدين . قال لى منى : هذا اللقاء يذكرنى بما جرى للرئيس سلفاكير رئيس جنوب السودان مع الصحفية رفيدة ياسين قلت له : هذه الزميلة أنا أعرفها وفى الحقيقة إلتقيتها فى فعاليات المؤتمر الثانى والأخيرللإعلاميين السودانيين بالخارج وهى صحفية شابة نشطة وجسورة ونابغة ينتظرها مستقبل كبير فى عالم الصحافة واصل منى حديثه وقال : قابلت رفيدة حرس الرئيس سلفاكير وأدخلوها له ويبدولى أن الوقت كان غير مناسبا والحرس لا يزال تنقصه الخبرة السياسية وتحدث سلفاكير للصحفية رفيدة بأريحية وسألته عن الدكتور ريك مشار وهنا أنفجر سلفا غاضبا وقال لها : دكتور مشار يريد أن يعمل دولة داخل الدولة وبعد نشر الخبر قامت القيامة ونفت جماعة سلفا الخبر وهددت باللجوء إلى المحكمة وهنا قالت الصحفية رفيدة خليهم يذهبوا إلى المحكمة أنا معى شريط التسجيل كاملا بصوت الرئيس سلفا وهكذا وجد سلفا أن هذا الموضوع يجب نسيانه تماما . قلت للقائد منى أول مرة لى أشاهدك كان هذا عبر الفضائية وكنت يومها كبير مساعدى الرئيس البشير عبر مداخلة لك مع خبير الفضاء فى ناسا فاروق الباز وهو يتحدث عن البحيرة فى وادى هور . عندما صمت بكرى حسين صالح ولم يعلق على موضوع حلايب ! ------------------------------------------------- واصل منى حديثه وقال : نعم تحدث الخبير فاروق الباز عن إكتشاف البحيرة وعن حفر الف بئر فى دار فور وقلت له الموضوع ليس موضوع الألف بئر هنا كانت مداخلتى التوضحية للدكتور فاروق الباز يا عثمان هؤلاء يمكن ان يحفروا ألاف الأبيار ويبنوا عليها صهاريج لمياه الشرب ومن تحتها مواسير يمكن أن تضخ المياه وتوصلها إلى جنوب مصر والخطورة فى الموضوع أن الخبير فاروق الباز علق خريطة فى هذه الخريطة حلايب وشلاتين وكل النتوءات تظهر أنها مصرية وليست سودانية وهنا أمسك منى بالقلم ورسم لى خريطة السودان ليوضح لى ما جرى فى الخريطة التى علقها فاروق الباز وتظهر فيها حلايب مصرية واصل منى حديثه وقال : طلبت من الأخ بكرى حسين صالح أن يعلق على الموضوع وهوموضوع سيادى فى الصميم لزم الصمت بعد أن قال لى إنت عارف أخوانا المصريين غدا نواصل . بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى عثمان الطاهر المجمر طه / لندن
|
|
|
|
|
|