|
رصد حركات ياسر عرمان ،، وهروب الصحفي ياسر محجوب بقلم جمال السراج
|
بسم الله الرحمن الرحيم
توفرت معلومات أكيدة من مصادر موثوقة ومسئولة أن هناك مجموعة قد بدأت في رصد تحركات (ياسر عرمان) بصورة مكثفة ودقيقة لكنه لم يعرف حتى الآن إلى من تتبع هذه المجموعة .. لكن مصادر مقربة أفادت أن هذه المجموعة تبدو عليها الجدية والصرامة والقوة لذا فهي من المؤكد أنها مجموعة تتبع إلى إحدى أجهزة المخابرات العالمية.. هذا ومن ناحية أخرى أن ما دعا إليه (ياسر عرمان) بالحكم الذاتي للجزيرة والنيل الأزرق في تصريحاته الأخيرة التي أدلى بها لقناة الـ BBC العربية لم تكن جادة وموفقة ولم تكن أيضا في وضعها الطبيعي بل أنها فقاقيع وفرقعات إعلامية يريد التشويش بها وارباك وتيرة المفاوضات بين الحكومة وقطاع الشمال .. المهم والأهم أن تلك التصريحات أفقدت (عرمان) شعبيته الضئيلة التي كان يتمتع بها بين مؤيديه ومريديه إضافة إلى بعض أجهزة المخابرات العالمية التي تشارك في المفاوضات بطريقة غير مباشرة وتملي شروطها عليها لكن بات في حكم المؤكد أن (ياسر عرمان) أصبح شخصا غير مرغوب فيه إطلاقا إلا أن هناك سؤال يدور في خلد الجميع وهو : هل تكون نهاية (ياسر عرمان) شبيهه بنهاية خليل إبراهيم؟؟ الله أعلم ومن قال الله أعلم فقد أفتى .. هروب الصحفي دكتور ياسر محجوب دكتور ياسر محجوب ذلك الصحفي الذي نشأ وترعرع في بيئة إسلامية قحة ومنذ نعومة أظافره وذلك لأنه من الأخوان المسلمين الذين جعلوه بين غمضة عين مديرا لتحرير صحيفة الرائد السياسية وصحيفة الحزب الحاكم حيث كان يرأس تحريرها آن ذاك الرجل العالم العلامة والرقم الأستاذ (الكُرُنكي) الذي جعل الصحيفة نبراسا يهتدى به وكانت تنفد الصحيفة قبل الطبع وهذا النجاح المحير والباهر جعل هذا الصحفي الغض الصغير ياسر محجوب أن يحقد حقدا عنيفا على الأستاذ (الكُرُنكي) الجبل العلم وجعله أيضا أن يدس له الدسائس والمؤامرات حتى جعله يترك الصحيفة دون حقد برغم الحقد الكثيف .. تركها سادتي لأنه زعيم القوم وزعيم القوم لا يحمل الحقد .. بين سويعات أصبح ياسر محجوب رئيسا لتحرير صحيفة الرائد حيث قال قولته المشهورة (بعدي والطوفان) فبدأ الطوفان يغمر الصحيفة حتى غرقت بمن فيها فأصبحت مرتعا للفئران الضالة المصابة بالطاعون .. تبخرت صحيفة الرائد وأصبحت نسيا منسيا وكل هذا سببه تصرفات ذلك الصغير الرعناء وبعدها بدأ يحوم صاحبنا هذا حول فريسة جديدة لينفذ فيها سمومه وحقده وللأسف وجدها ألا وهي صحيفة الصيحة التي أصبحت ضالته فأصبح رئيسا لها مع سبق الإصرار والترصد حينها أرسلت مندوبا أحذر خال الرئيس ونصحته بعدم تعيينه لكنه رفض ذلك ووضع أصابعه في آذانه حتى أصابها الطرش وعلقت الجريدة لأجل غير مسمى واعتقل الصغير عدة مرات حتى هرب إلى لندن طالبا اللجوء فيها .. بالله عليكم كيف لهذا الرجل النكرة أن يهرب من بلد أغدقه بالخير والنعيم مطالبا اللجوء في دولة الكفر وهو إسلامي ومدعوم من الإسلاميين .!.؟ إلا أن الخوف الأعظم هو أن يكون السبب الرئيسي في طلب لجوءه هو شيء يندى له الجبين ويفعل كما فعل غيره من أشباه الرجال .. أيها الإسلاميين صلوا صلاة مودع ونسأل الله لكم الهداية والطريق القويم.. أموال رئاسة الجمهورية في يد المتمردين غرب السودان كله أصبح عبئا ثقيلا على الوطن والمواطنين وان الوساطات والمفاوضات والترضيات والأموال الطائلة ما عادت تنفع معهم وان المساحيق والمبيضات فشلت في تبييض وجوههم الكالحة الكثيفة السواد .. لكن الشيء الغريب والعجيب الذي لا يصدق هو أن معلومات كثيفة انتشرت في الشارع الدارفوري تفيد أن جميع الأموال التي يتبرع بها النائب الثاني للرئيس دكتور (حسبو) والتي تخرج من مكتب وزير شئون الرئاسة (ونـَّسي) والتي تقدر بالمليارات تذهب كلها ليد الحركات المتمردة وهلم جر من المتمردين !! لماذا .. أما كانت من الأولى والأجدر والأنفع أن تعطى هذه الأموال لولاة دارفور ليوجهونها لمصلحة الدارفوريين وهلم جر من الأطفال والنساء والشيوخ المحتاجين وبناء المستشفيات والمدارس والمصانع وأهل مكة أدرى بشعابها .. أخي الرئيس القائد مواطني دارفور يطالبون من جميع القيادات الدارفورية الموجودين في الخرطوم وأولهم نائبك دكتور (حسبو) و(السيسي) أن يكونوا أداة طيعة في يد ولاة غرب السودان ومواطنيها .. سيدي الرئيس جفف العاصمة من الدارفوريين الذين يتولون وظائف مهمة ووزارات سيادية فيها وأرسلهم مباشرة لولاياتهم ليشاركوا في بنائها وتطورها من جديد .. ألا هل بلغت اللهم فاشهد .. يا مدير عام الشرطة أوقف عبث هذا العقيد العقيد (حاتم) الذي رفع دعوى ضد صحيفة الرائد التي أصبحت الآن في خبر كان ورفع أيضا ضد أستاذ (الكُرُنكي) وشخصي الضعيف والتي استمرت أكثر من ثلاث سنوات عجاف وكنت أدافع فيها عن نفسي وانتصرنا فيها ثلاث مرات واستأنف العقيد أكثر من ثلاث مرات حيث طالب بتعويض مادي ونفسي ومعنوي بأكثر من مليار جنيه سوداني علما أن الصحيفة تابعة لحزب المؤتمر الوطني .. هذا العقيد فاجئنا قبل أسبوع باستئناف مرة أخرى وكان على عجل عبر محكمة حقوق الملكية الفكرية أمام مولانا (عصمت وهبي ) .. أخي الفريق هاشم هذا العقيد يدري تماما أن هذه القضية منتهية الصلاحية وتعتتت وان الصحيفة تشلعت وأصبحت نسيا منسيا وفوق كل هذا هرب رئيس تحريرها دكتور ياسر محجوب إلى لندن طالبا اللجوء السياسي فيها فكيف يستأنف أكثر من أربع مرات !!!! وهنا نتساءل ونسأل رجال القضاء الأشراف النزيهين في بلادنا: كيف لقضية لمثل هذه أن تكون مثل حكاية أم ضبيبينا وسؤالي أيضا لمولانا رئيس القضاء دكتور (حيدر) الرجل القامة الجبل العلامة .. أخي مدير عام الشرطة أوقف عبث هذا العقيد فنحن وأستاذي (الكُرُنكي) مشغولون بهموم الوطن والمتربصين به من الخونة اللئام.
|
|
|
|
|
|