|
رسالة كندا هل الليبراليون عائدون ؟ بقلم : بدرالدين حسن علي
|
نعم هل الليبراليون عائدون ؟ سؤال يشغل بال الكنديين خاصة أولئك الذين يتابعون أخبار الإنتخابات بكل أنواعها وهي ثلاثة مستويات البلدية ، الإقليمية والفيدرالية ، ولا يحق للمرشحين في الإنتخابات البلدية الإنتماء لأي حزب سياسي باعتبار أنها مسؤولة عن الخدمات مثل توفير المياه والصرف الصحي وصيانة الشوارع وإزالة الثلوج والشرطة وإدارة الإطفاء، والحدائق، الخ.وتجري كل أربع سنوات ، والأحزاب الرئيسية في كندا خمسة هم : حزب المحافظين الذي يحكم حاليا برئاسة ستيفن هاربر والحزب الليبرالي والديمقراطي الجديد وحزب الخضر وحزب الجزيرة وترتكز مسؤولية حكومة المقاطعة أو الحكومة الإقليمية على الصحة والتعليم والسياحة، والبرامج الإجتماعية، الخ، ثم الفيدرالية حيث البرلمان الكندي ومعروف لدى الجميع تخصص البرلمان ومقره في العاصمة أوتاوا . . . . الانتخابات الفرعيّة الفيدراليّة التي جرت يوم الاثنين الماضي أسفرت عن فوز الليبراليين في مقاطعة اونتاريو والمحافظين في مقاطعة البرتا. ففي دائرة ترينيتي سباداينا في ضواحي تورونتو، فاز مرشّح الحزب الليبرالي ادم فون على منافسه من الحزب الديمقراطي الجديد ونال 53 بالمائة من الأصوات، وهي دائرة شبه مغلقة للحزب الديمقراطي الجديد ويطلقون عليها هنا " جاينا كندا " .
وفي دائرة سكاربورو التي تضمّ عددا كبيرا من ابناء الجاليات العرقيّة، فاز المرشّح الليبرالي ارنولد تشان ب 60 بالمائة من أصوات الناخبين.
وفي البرتا تراجع التاييد للمحافظين واسفر السباق المحموم بين المرشّحين عن الحزب الليبرالي وحزب المحافظين في دائرة فورت ماكموري عن فوز مرشّح المحافظين ديفيد يورديغا الذي نال 47 بالمائة من الأصوات.
وكان سلفه المحافظ برايان جان قد حاز على 72 بالمائة من الأصوات في الانتخابات الأخيرة التي جرت عام 2011 .
وفي دائرة ماكلاود فاز مرشّح المحافظين جون بارلو ب 69 بالمائة من الأصوات.
من الواضح أن هذه النتائج مؤشر للإنتخابات الفيدرالية التي ستجري في كل أنحاء كندا العام القادم .
من جهة أخرى أدى 107 نواب اليمين الدستورية قبل يومين في برلمان أونتاريو ، علما أن وزير المال في حكومة أونتاريو تشارلز سوزا يعتزم القضاء على العجز الذي يبلغ نحو 12مليار دولار .
|
|
|
|
|
|