يحسب النظام ردود افعالنا بدقه فبعد كل مجزرة يرتكبها او اى فعل اخرق يؤثر علي حياة الناس يفعله تكون دفوعاته جاهزة بتحريك عجلة آلته الإعلامية فتعمل علي لي عنق الحقيقة وإلباسها ثوب اخر فهو يعرف ان ردود افعالنا تتمثل في بيانات رتيبة ينسخ بعضها البعض يقرأها كتابها ومحيطهم من سياسيين ، فالنحسب بالورقة والقلم جرائم النظام بحق الشعب السوداني ابتدأً من مجزرة ٢٨ رمضان مجزرة معسكر العيلفون مجازر دارفور مجازر جبال النوبة مجزرة بورتسودان مجزرة كجبار مجزرة سبتمبر فبعد كل مجزرة يرتكبها النظام بدم بارد ردود افعالنا هي ذاتها لم تتغير بيانات شجب وإدانة وجرح الوحدة الوطنية ينزف بغزارة والنظام سادر في غيه لا يعبأ بإدانات المجتمع الدولي ولا بقراراته لانها لا تؤثر علي بقائه ولا تهدد عرش طاغيته اقولها بكل وضوح آلة القتل لن تتوقف وموت الفقراء والمساكين في الهامش لن يتوقف مهما دبجنا مئات من البيانات والإدانات اذا ماهو الحل وكيف السبيل إليه النظام يستفيد من تشتتنا وبعد خطوطنا كمعارضة وهو يعمل ليل نهار حتي نبقي علي حالنا هذا فيلعب علي تناقضاتنا السياسية والأيدلوجية فكل ما تقدمنا خطوه واحدة بإتجاه تعزيز وحدتنا حرك خلاياه النائمه للتشكيك ونشر الفتنه ونحن ندخل في دوامة من الهرج والمرج تصرفنا عن مهمتنا الاساسية الصورة اكثر من واضحة والحل بين أيدينا وهو ان نكون صادقين مع أنفسنا وان نتحمّل مسؤوليتنا وان نترفع عن ذاتيتنا وان نقدم مصلحة شعبنا الذي يدفع ثمن باهظ التكلفة وهو حياته فالحل يبدأ بوحدتنا ولا شئ غيرها يوم تشتتنا ضعف فعلنا الثوري وادائنا السياسي فالنبدأ اليوم وفورا بترتيب بيت الجبهة الثورية الداخلي فهو أساس وحدة المعارضة السودانية فعندما كنّا يد واحدة حققنا انتصارات ابوكرشولا وأم روابه وأنجزنا اعلان باريس وبدون هذه الخطوة فالنجهز بيانات شجبنا للمجزرة القادمة فبالامس كنّا كلنا هيبان واليوم كلنا نيرتتي وغدا كلنا إختار اسم اى قرية او مدينة في الهامش الأ هل بلغت اللهم فشهد أسامة سعيد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة