|
رسالة إلي جبهة الشرق مما يحصل في الشرق
|
رسالة إلي جبهة الشرق مما يحصل في الشرق ..... بسم الله الرحمن الرحيم .... تميزت منطقة الريف والقري التي تحادد الحدود الشرقية مع إرتريا مجموعة من القري تواجدت في تلك المنطقة منذ مئات السنين وكانت تلك القري هي خط الدفاع الأول في مواجهة أي غزو أو تغول في المنطقة ورغم أن أهل تلك القري يعانون الفقر ةالعوز وقلة الحيلة والتجاهل مع كل الحكومات التي توافدت وتوالدت في شرق السودان ، ولكن جميع تلك القري كانت قانعة ومرتبطة بتلك الأرض رغم كل تلك المعاناة التي تعيشها ولقد تخرجت من مدارس تلك القري كثيرا من الرجال والنساء الذين ولدوا من رحم تلك المعاناة وذلك الشظف في العيش ، لقد تعود سكان كسلا رؤية توافد أهالي تلك القري في صباح كل يوم لمدينة كسلا لمن هم في الوظائف والتسوق من المدينة ونتذكر موقف بصات الريف في سوق كسلا وأسماء تلك القري مكتوبا علي كل بص وفي نهاية اليوم تتجمع كل تلك المجموعات لتعود إلي الريف بعد ان يقضي كل شخص غرضه وتعود مدينة وسوق كسلا إلي الهدوء مرة أخري بشكل ملحوظ . من أسوأ ماقامت به جبهة الشرق وهي تتحمل كل الوزر والمسئولية هي قيام ( ألأسود الحرة ) وهي مجموعات الرشايدة التي حملت السلاح ضد الدولة خارج منظومة جبهة الشرق بينما تلك المجموعات درست الواقع بشكل جيد وبإيعاز من جهات خارجية تدعم تلك المجموعات بالمال وبإسم جبهة الشرق وخارج منظموتها حملت السلاح بينما تلك المجموعات لم تعاني في شئ لأنها في الأساس لم تكن مجموعات تحب الإستقرار في مكان معين ولذلك لا يستطيع أحد في تلك الفترة أن يتهم الدولة بتهميشها ، لكن تلك المجموعات درست واقع المنطقة أن تم السلام في تلك المنطقة وكانت تلك الرؤية في صالحهم بأنهم حصلوا بالمفاوضات مالم يكن حصوله بحمل السلاح كما حصل لجنوب السودان من رؤية ، لذلك حصلت تلك الجماعة علي وظائف حكومية ووزارات وحقوق كبيرة من خلال تلك المنطقة وكما حصلوا علي موطئ قدم بشكل رسمي وعلني ، هذا من خلال مخرجات تلك الفترة وإتفاق شرق السودان . نرجع إلي جبهة الشرق ، جبهة الشرق من خلال حمل السلاح ضد الدولة في أرض البني عامر والهدندوة قامت بخلق واقع جديد في تلك الأرض ومن خلال إنعدام الأمن والخوف الذي زرعته جبهة الشرق أفرغ تلك القري من ساكنيها وتبدلت جغرافية المنطقة ولقد كانت هنالك قرية إسمها ( ابو علقة ) ( عد عمير ) هذا القرية فيها مدرسة إبتدائية عمرها أكثر من مائة عام وكانت تلك المدرسة منارة في تلك المنطقة وكانت فيها داخلية للطلاب ومبانيها من الطوب الأحمر المستقر ولقد إستوعبت تلك المدرسة كل طلاب الريف وطلاب إرتريا ولقد تعلم في تلكم المدرسة الآف الطلاب الذين وفدوا بعدها إلي مدارس كسلا المتوسطة والثانوية ذات المدارس التي تستوعب أبناء الريف في داخلياتها ولقد ساهمت تلك المدرسة مع غيرها من مدارس الريف في رفع الامية والجهل عن مناطق الريف وبذلك خروج أهل المنطقة وتشتيت السكان الأصليون لتلك القري خلق فجوة هائلة في تلك المنطقة وظهور سكان جدد لا يعرفون قيمة تلك المناطق وأنها كانت الخط الأول للدفاع عن الوطن ولقد ساهم في تغيير الواقع الديموغرافي لتلك المنطقة هو تجاهل الدولة وذلك في شخص حكومة الولاية من إعادة توطين وتسهيل سبل العيش الكريم لأهل تلك القري . هل حاولت مجموعات جبهة الشرق من زيارة تلك المناطق ومعرفة حجم الضرر الذي خلقته هي في تلك المنطقة وهم يتحاربون ويتجادولون مع الحكومة في المناصب والوزارات وكل يوم يهددون بأنهم سوف ينسحبون من الحكومة أتمني من مجموعات جبهة الشرق وبكل مكوناتها أن تتنازل قليلا وتحاول أن تزور تلك المنطقة لمعرفة إحتياجات أهل الريف الحقيقية وأن لا تترك تلك المسألة لحكومة الولاية والإدارات الأهلية والتي لا يهمها شئ من إهتمامات أهل تلك المنطقة من الضروريات بدل الحرب مع الحكومة في المناصب والمكاسب . هل تعرف جبهة الشرق بفعلتها تلك قويت شوكة الرشايدة أصدقاء الأمس في التمرد وهم اليوم يخطفون حرائر ورجال وشباب أهل جبهة الشرق في أكبر عملية لتهريب البشر يندي لها جبين البشرية وبيعهم لتجار قطع الغيار في سيناء تلك التجارة الرابحة في نسائكم وبناتكم وشبابكم بحيث تتعدي قيمة الشخص السليم ب 50000 دولار للبيع بالجملة وكما يقول تجار البشر قيمة ( الرأس ) كالبهائم وعندما يتم تفكيك الشخص في سيناء تكون قيمة الكلية الواحدة ب 50000 دولار لأن الكلية في داخل إسرائيل ب 150000 دولار وأي جزء من الشخص مابين 15000 دولار إلي 25000 دولار وهنالك بعض الأجزاء ببلاش مثل بعض العظام هذه التسعيرة اخذتها من جريدة اليوم السابع المصرية مع صور لأشخاص بدون أي عضو كلية وقرنية وعظام ومدفون مثل الجيفة حتي لم يرحم في الدفن وبملابسه التي بيع بها وكان هنالك مجموعات من السودان وارتريا والحبشة ومن دارفور بالذات ، هذا هو الواقع ياجبهة الشرق في الشرق اتمني أن تتحركوا مثلما خلقتم هذا الواقع يجب عليكم الوقوف عليه ويجب أن تحاسبوا أصدقائكم بالأمس علي فعلتهم تلك لأننا تحدثنا كثيرا في هذه المسألة ولا مجيب . ملاحظة / يمتلك تجار البشر سيارات الدفع الرباعي مثل متمردي دارفور يشترونها ببيع تلك الاعضاء ولو خسرها الفرد يتم تعويضها ب ( رأس ) واحد حتي لو يتم خطفه إن وجد منفردا في مكان ما مع ملاحظة الآثار النفسية والإقتصادية المدمرة لتلك التجارة وسوف نتعرض لتلك الآثار لاحقا . هاشم محمد علي احمد
|
|
|
|
|
|