رد على رد تجاني الحاج على كل من د. عبدالله علي ابراهيم ود. محمد المهدي بشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 01:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-30-2004, 03:31 AM

Khalid Ammar/Ontario


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رد على رد تجاني الحاج على كل من د. عبدالله علي ابراهيم ود. محمد المهدي بشر

    رد على رد تجاني الحاج على كل من د. عبدالله علي ابراهيم ود. محمد المهدي بشرى

    لقد جاءت حيثيات رد تجاني الحاج على كل من د. عبدالله علي ابراهيم ود. محمد المهدي بشرى في موقعي سودانيز وان لاين وسودانايل يومي 20 و22/6/2004م، وهما الذين كتبا عن محنة المقاتل عبدالعزيز خالد رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الوطني/ قوات التحالف السودانية، وإن كنا نعتقد أن المحنة لم يُختص بها المقاتل أبوخالد وحده، بل إن المحنة الأساسية هي في أن تحديد الحركة وحريتها مطبقة على كامل التنظيم.. فالمقاتلين في أسمرا والميدان، على حد سواء، محددة حركتهم، حيث أنه غير مسموح لأي الطرفين الاتصال بالطرف الآخر، وذلك بتجريدهم من وسائل الاتصال (مكاتب وسيطة وهواتف ثريا وغيرها)، هذا غير أن من تجرأ وكسر هذا الطوق، تم اعتقاله وترحيله من أسمرا إلى الميدان، ألا وهو المقاتل مجدي سيداحمد مسئول التنظيم.


    جاءت حيثيات هذا الرد في توقيت غير مناسب بالنسبة لكم، وعلى عكس ما حاولتم إبرازه من خلال الرد الذي بذلتم فيه جهد واضح لإعادة محاكمة الرجل على صفحات المواقع الإلكترونية، إلا أنه أكد أنكم جزء مخطِّط لما يجري للمقاتل عبدالعزبز خالد وتنظيم التحالف الوطني/ قوات التحالف السودانية، ممثلاً في كوادره وتشكيلاته المقاتلة. وفي معرض هذا الرد سنتناول بعض ما جاء في ردكم لنؤكد ما ذكرناه آنفا، ونوضح للقارئ بعض الغموض الذي اكتنف بعض النقاط المهمة التي أثرتموها، والتي لا تملكون الشجاعة والأمانة الكافية لتوضيحها، ومن خلال كل ذلك سيتضح أي نوع من البشر انتم، وبأي نوع من الأخلاق تتمتعون..



    كتبت: (ما أود التأكيد عليه في هذا المقام مبدأً أن سعادة العميد عبدالعزيز خالد عثمان الرئيس السابق للمكتب التنفيذي للتحالف ليس رهن الاعتقال القسري كما يقول د.عبدالله علي إبراهيم حملاً على أكتاف إستشهاداته، وهو حر طليق بأسمرا، ويسكن بمنزله الكائن بأرقي أحياء المدينة (حي ترافولو) على بعد خطوات من مقر سكن سعادة سفير جمهورية السودان، ويرتاد "كل الأماكن" بالمدينة ويزور الأصدقاء ويعود المرضي بالمستشفيات، ويذهب إلى مكاتب التجمع الوطني الديمقراطي بأسمرا وقابل مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس التجمع ود. جون قرنق عند حضورهما إلى أسمرا مؤخراً، ولديه تيلفون بالمنزل مملوك لشركة الإتصالات الإرترية ومن أراد التأكد يمكنه الإتصال بالرقم (182972)، خاطب من خلاله طلاب جامعة الخرطوم، وأقام مؤتمراً صحفياً ذكر فيه أنه ليس قيد الإقامة الجبرية (راجع المؤتمر الصحفي الذي عقده سعادة العميد مع غازي سليمان المحامي بمكتب ! إتحاد طلاب جامعة الخرطوم). وسعادة العميد وحسب علمي مسموح له بمغادرة الدولة في أي وقت شاء وعبر المطار أو أي منفذ بري أو بحري إن أراد، ودولة إرتريا لم تقف حائلاً دون ذلك، بل أبلغته بأنه يمكنه أن يغادر متى شاء وإن أراد البقاء فالخيار متروك له أيضاً).



    أولا لم يقل أبوخالد يوماً انه معتقل اعتقالا قسريا، وأنت تعلم ذلك جيدا، لان مهمتكم في اسمرا هذه الأيام هي إحصاء أنفاس الرجل، والأمانة تقتضي عليك تنبيه د.عبدلله ابراهيم لذلك، ولكنك استغللت هذه النقطة أسوأ! استغلال لغرض في نفسك. فقد ظل أبوخالد يؤكد انه محدد الإقامة في مدينة اسمرا منذ يوم 18/2/2004، ومحظور عليه التحرك خارج المدينة، أي أنه ممنوع من زيارة المقاتلين في الميدان، لذلك فانك لم تأتي بجديد.. ولكن الجديد الذي أتيت به هو قولك "وسعادة العميد وحسب علمي مسموح له بمغادرة الدولة في أي وقت شاء وعبر المطار أو أي منفذ بري أو بحري إن أراد، ودولة إرتريا لم تقف حائلاً دون ذلك، بل أبلغته بأنه يمكنه أن يغادر متى شاء وإن أراد البقاء فالخيار متروك له أيضاً." فهذه المعلومة جديدة، وإذا ما نظرنا إلى توقيت نشرها يوم 20/6/2004، تاريخ نشركم لردكم على الدكاترة في موقع سودانيز اون لاين، ووضعنا في الاعتبار أن السلطات الإريترية قد أخطرت أبوخالد صبيحة يوم 18/6/2004 بأنه يمكنه مغادرة إريتريا في أقرب وقت، ثم عادت في صبيحة اليوم التالي 19/6/2004 وأخطرته بان عليه مغادرة إريتريا خلال 72 ساعة، وبعدها حدث ما حدث له في مطار اسمرا، يبرز هنا الدليل حول علمكم بتفاصيل الإجراءات التي فرضتها السلطات الإريترية على عبدالعزيز خالد، وإلا.. هل تريد منا أن نسمي ذلك لصدفة..!!؟؟

    كتبت: (إن القضية ليست في أن ما حل بسعادة العميد من تجميد لنشاطه بواسطة مؤسسات تنظ! يمه، هي مجرد سباق مصالح من أجل السلام دفعت بآخرين لإقصاء سعادة العميد كما يوحي خطاب الدكتور، فهذا تقدير مخل للمسألة، بل هي أزمة داخل هذه المؤسسة (التحالف) ممتدة الجذور ولها تاريخ، وصلت نهايتها العظمى في الفترة الأخيرة. وتتلخص في الآتي:

    1- طريقة/أسلوب قيادة سعادة العميد للتنظيم خلال الفترة الماضية والتي تسببت في أضرار سياسية/ تنظيمية/ ميدانية بالغة أدت لانحسار التنظيم لأسباب؛ وبعد البحث والتقصي، اتضح أنها طريقة إدارة لعمل بمؤسسة، ارتبطت بتجاوزات متعددة الأوجه والنتائج، ومؤخراً تفصح لنا الكثير من الوثائق أنها لم تكن تجاوزات حمكتها شروط التجربة ذاتها ورحلة البحث عن الصحيح عن طريق التعلم من الخطاء. بل كانت ذات عمق ودلالة سياسية مناقضة للمبادئ والأهداف! التي من أجلها قام وناضل التحالف ودفع بالكثيرين شهداء من أجل هذه المبادئ والأهداف.

    2- اتصالات لسعادة العميد بالنظام تمت من وراء ظهر مؤسساته التنظيمية مستجدياًً فيها الوساطة، مع النظام الذي يصفه بالإرهابي الشمولي. وهو يفعل ذلك يكون قد اخترق حاجزين مهمين: الأول: حاجز المؤسسة نفسها، وهذه قضية قانونية/لائحية، والثاني: تجاوز إستراتيجية التنظيم وحلفائه في طرق الإتصال والتفاوض مع النظام، وهذه قضية سياسية مبدئية، مما أعطي، وأكد لاحقاً، على وجود صفقة تمت ما بين الاثنين سعادة العميد والنظام).



    وهو كذلك سـباق مصالـح، وإلا بماذا تفسـر القـرار الذي اتخذه اجتماعكم الذي انعقد خلال الفترة 29/3 – 1/4/2004، والذي نص على الاندماج الفوري في الحركة الشعبية لتحرير السودان، بل سميتم ممثلكم في المكتب التنفيذي للحركة الشعبية، أنور أدهم، في الوقت الذي يعلم فيه أي مراقب لأوضاع التحالف مؤخرا أن مسالة الوحدة مع الحركة الشعبية تسببت في أزمة داخلية، وان معظم العضوية يعترضون على الوحدة مع الحركة بالشروط التي عرضتها على لجنة التفاوض، التي يترأسها قائد الانقسام تيسير محمد احمد علي.. هذا غير التمثيلية التي قام بها هو وأحد أعوانه الانقساميين – محمد عبدالمنعم– أمام الاجتماع المشترك في أغسطس 2003 والإدلاء بمعلومات مضللة عن تطورٍ في موقف الحركة التفاوضي.. ألم يكن من الأفضل لكم التريث وترتيب الأوضاع الداخلية بدلا من اتخاذ قراركم ذاك المتعجل؟ عليه، فان نفيكم بان ليس هنالك سباق مصالح لا يسنده وا! قع ممارستكم، أو حتى موقف الحركة منكم فيما بعد..!! فأين أنتم الآن من الوحدة مع الحركة..!!؟؟



    أما قولك بأن طريقة وأسلوب قيادة سعادة العميد للتنظيم قد تسببت في أضرار.. هذه الأضرار التي أشرت إليها هنالك جدل حول مسبباتها والأطراف التي تتحمل مسئوليتها.. فأنتم كمجموعة وكأفراد تتحملون عبئها كاملاً.. وأنت شخصيا أحد تلك الأطراف لقيادتك محاولة انشقاق عنصري داخل التنظيم، ومن بين التهم الموجهة إليك أيضاً اتصالك بجهات خارج التنظيم للتدخل في شئونه الداخلية، وتحريضك للمقاتلين لتأييد تيسير، والتمرد على القيادة المنتخبة، وقد كتبت اعترافا خطيا بذلك، وبموجبه تمت معاقبتك تنظيميا، وتم ذلك بواسطة أحد قادة الانقسام الأساسيين – أنور أدهم القانوني الضليع حسب وصفك له.. أي أن عقابه نزل عليك بعد الرأفة عرفاناً لما كنت تقوم به..!! فأي أخلاق أو مؤسسية تلك التي سمحت لك بالتهجم على شخص بتهم لم تثبت عليه ولم يحاكم بموجبها..!!؟؟ في حين أنك متهم، تمت محاكمته، وثبتت إدانته، وأنزل به العقاب بواسطة قانوني ضليع، حسب وصفك..!!



    فيما يخص حاجز المؤسسة، وبشأن مذكرة رئيس الدائرة السياسية إلى رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي بتاريخ 15 يوليو 2004، والتي ساق فيها نفس الملاحظات/ الاتهامات التي تم سردها بواسطة القيادة الإريترية في اجتماع 18/2/2004.. ماذا كان رد رئيس المكتب التنفيذي؟ وما هو رأي بقية أعضاء المكتب التنفيذي ومكتب المجلس المركزي في تلك الهلوسات التي جاءت في مذكرة أستاذك وقائد الانقسام الذي تنتمي إليه؟ لماذا لم توضحه للقارئ..!؟ ولماذا لم تسرد أن أغلبية الأعضاء قد انحازوا إلى جانب رئيس المكتب التنفيذي – أي أبوخالد..!؟ وأنا أسألك: لماذا لم يوافق على الدعوة التي اقترحها أبوخالد لانعقاد مؤتمر عام لحل القضايا التنظيمية المتقيحة؟ والسؤال الذي يتطلب إجابة شافية: لماذا تمت الدعوة لانعقاد المجلس المركزي بعد ذلك في نهاية مارس 2004 لاتخاذ قرارات بشان اتصالات أبوخالد مع النظام والحكومة الإثيوبية، وهذه تهم وجهتها الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة لأبوخالد (المحضر الذي سربته ز! ميلتكم في التكتل ندى مصطفى لاجتماع الأمين محمد سعيد سكرتير الجبهة الشعبية الإريترية يوم 18/2/2004) والذي حدد فيه المسئول الإريتري اتهامين أساسيين لأبوخالد، هما: (1) الاتصال بنظام الخرطوم دون التشاور معهم، و(2) الاتصال بالحكومة الإثيوبية..؟؟!!



    أما الحاجز الثاني الذي أشرت له (استراتيجية التنظيم وحلفائه في طرق الاتصال).. من تقصد بالحلفاء؟ تنظيمات التجمع الوطني الديمقراطي؟ لماذا لم تتصل قيادة التجمع وتطلب تفسيرا لهذا الاتصال، ولماذا كون التجمع لجنة وساطة للتوسط لحل الخلاف الذي تفجر واعتبره خلاف داخلي؟ أم تقصد بالحلفاء الحكومة الإريترية التي دعت لاجتماع يوم 18/2/2004 والمشار إليه بأعلاه، وبعده تفجرت الأزمة..!!؟؟



    كتبت: (لاحقاً وفي 2004م عاد سعادة العميد وأقر بكل ما تم توجيهه له في اجتماع! جزئي للهيئة القيادية للتحالف، بعد إن وصلت الأوضاع إلى حافة الهاوية. عند هذه النقطة طلب منه زملائه أن يجمد (هو) نشاطه كرئيس للمكتب التنفيذي للتحالف طواعية لتجاوز الأزمة إلى حين انعقاد المؤسسات التشريعية للتحالف للبت في القضايا التي يواجهها، لكنه رفض قائلاً: "ما بقيف ولا يومين". ولم يجد هؤلاء النفر(وفيهم القانوني الضليع) بد من أن يجمدوا (هم) نشاطهم بالمكتب التنفيذي إلى حين انعقاد هذه الهيئ! ات العليا للتنظيم. وبالفعل تم ذلك. ولكن لاحقاً قام سعادة العميد بفصلهم تحت سند "الشرعية الثورية..!!!"



    أمانة الكتابة تقتضي عليك أن توضح كيف اقر العميد، ومن بعد ذلك يمكنك أن تقول ما تشاء.. لعلم القارئ، فإن جميع المواضيع التي أثارتها القيادة الإريترية مر عليها زمن بعيد، وهي معروفة ومعلومة تماماً لها.. فمنها ما حدث بتنسيق كامل معها في 2001م، ومنها ما وقع في يوليو 2002م تحت سمعها وبصرها، كما أنها جميعها تم طرحها بواسطة تيسير محمد أحمد في اجتماعات المكتب التنفيذي، وتم بحثها والرد عليها.. إن هذا الاجتماع الجزئي للمكتب التنفيذي (أبوخالد، تيسير محمد عبدالمنعم، إضافة إلى أنور أدهم المستشار القانوني) كان بعد انتهاء الاجتماع الذي أشرنا له مع المسئول الإريتري.. ونتساءل: كيف يتسنى لاجتماع جزئي لمكتب قيادي أن يطلب من رئيسه تجميد نشاطه دون إجراء تشاور مع بقية أعضاء المكتب، والذين هم أغلبية؟ وذلك بالرغم من طلب رئيس المكتب الدعوة لاجتماع عاجل، إلا أن الانقساميين "الثلاثة" رفضوا ذلك..!! من المؤسف حقاً إن الكاتب لا يتمتع بالأمانة ولا الشجاعة الكافيتين، ولم يتعلم من الدرس السابق، فيقوم بتوضيح ! الأسباب التي دعت المقاتل أبوخالد أن يقول "ما بقيف ولا يومين".. حسنا، سنقوم بتوضيح هذه "الغلوتية" التي طرحها هذا الشخص غير الأمين رافة بالقارئ واحتراما لعقله.. في الاجتماع الذي أشرنا إليه تحدث المسئول الإريتري عن أخطاء وتجاوزات لأبوخالد، واتصالات له بالحكومة السودانية دون التشاور معهم..!! وأضاف، إن ثالثة الأثافي اتصال أبوخالد بالحكومة الأثيوبية التي هي العدو الرئيسي لإريتريا..!! ونضيف أن المذكرة التي قدمها كل من تيسير محمد احمد ومحمد عبدالمنعم وأنور ادهم – الذين يؤيدهم الكاتب– بها فقرة تقول بالنص: "... حتى صدور قرار من أي محكمة للأصدقاء".. أي الأصدقاء الإريتريين.. ومعنى ذلك انهم قد حسموا أمرهم، ووقفوا إلى جانب الاتهامات الإريترية في مواجهة رفيقهم..!! ألا ترى أيها الكاتب أن الراجل ليهو حق في أن يقول "ما بقيف ولا يومين".. بل أضيف إلى معلوماتك أنه قال لهم أيضاً: "من حق الأصدقاء أن يفعلوا بي ما يشاءون حماية لأمنهم الوطني، لكن ليس من حقهم تغيير قيادة تنظيم التحالف"..!!



    كتبت: (أولاً الأستاذة أمل عمر قرني هي ابنة سعادة سفير السودان الأسبق بالسويد، الأ! ستاذ عمر قرني والذي فصلته الجبهة الإسلامية بعد إنقلابها، وهي الآن مديرة منظمة السودان للرعاية الاجتماعية التي تعمل وتقدم الخدمات الصحية بالمناطق خارج سيطرة النظام وتكافح السل وسوء التغذية وغيرها من الأمراض التي تفتك بأهلنا بشرق السودان. والأستاذة أمل زارت مناطق بشرق السودان لا أعتقد أن الدكتور يعرف حتى مجرد إسمها، وجلست الأستاذة مع المقاتلين في الخنادق الأمامية في أحلك الساعات والظروف، وكانت تذهب بأرجلها إلى مناطق، زرعتها الجبهة الإسلامية بالغام المشروع الحضاري، أقول ذلك شهادة في حقها، ورداً لمن يكتبون وهم لا يدرون ماذا يكتبون، أو ممن تملى عليهم الخطابات لتسويدها بالصحف من أمثال محمد محمد خير. وإن كان واجباًً التساؤل من أين أتي هؤلاء فيجب على الدكتور أن يوجه هذا السؤال إلى نماذج مثل محمد محمد خير والذي إنحط بسمعة وهيبة العمل الصحفي إلى الدرك الأسفل. والأستاذة أمل هي واحدة من قلة من النساء السودانيات الشماليات اللائي تركن نعيم أوربا وأمريكا وجئن إلى شرق السودان بقين بعد د. أميرة زاهر ومريم الصادق المهدي، وسمية قسم، واللائي قاتلن بالجبهة الشرقية كما لم يقاتل الأبطال، وهناك الكثيرات من رفيقات أمل قرني لا يسع المجال لذكرهن، ومنهن من صعدن إلى السماوات العلي في درب النضال من أجل الحرية والديمقراطية وكرامة الإنسان السوداني).



    ومتى تسلمت أمل قرني إدارة منظمة السودان للرعاية الاجتماعية "أمل"؟ أو ليس بعيد اجتماعكم الذي قررتم فيه الانشقاق؟ ومن الذي قام بتسليم أمل قرني مقر المنظمة..!؟ إدارتها السابقة، أم السلطات الإريترية..!؟ ونواصل لنتساءل: كيف تتمكن مديرة منظمة إنسانية من مكافحة السل وسوء التغذية وهي جزء من صراع سياسي؟ هل تغيرت الثوابت والمفاهيم التي تعمل وفقها المؤسسات الداعمة للعمل الإنساني، أم أن تلك المؤسسات رأت أن عبدالعزيز خالد الذي تصارعه أمل قرني سياسيا لاتصاله بإثيوبيا اضر بالعمل الإنساني، لذلك دعمت المديرة الجديدة لتكافح السل وسوء التغذية في شرق السودان. بإقحامكم لمنظمة أمل في الصراع السياسي فقد شيعتموها إلى مثواها الأخير، وأصبحت مجرد حالة للدراسة والاستشهاد بها في جدل علاقة العمل الإن! ساني بالسياسة.. فقد تم الإشارة إلى وضع منظمة أمل بعد اجتماعكم الأخير، هذا في تقرير اليكس دي وال، وأشار إلى وضعها الراهن الطبيب الكندي د. ملتون الذي كان يعمل ممثلا لمنظمة أطباء بلا حدود الفرنسية في أثيوبيا..



    أما حكاية "جلست مع المقاتلين في الخنادق الأمامية"، نلفت انتباهكم إلى أن مجرد الجلوس مع المقاتلين لا يعني انك مقاتلا ثائرا، فالثائر من مميزاته الشجاعة والأخلاق الثورية التي تمنعه من الغدر برفاقه.. والثائر تعلمه التجربة إن التغيير يأتي بعد ترسيخ المبادئ وسط القواعد، وليس بالصراع الفوقي مع القيادة بشكل فردي أو تكتلي، وان تجربة التحالف فيها ما يكفي من مواقف للقاعدة تبنتها القيادة لأنها إرادة جماعية، لكنكم ظللتم بعيدون عنها، لأنكم تهتمون بتفاصيل ما يجري في المكاتب بأسمرا، وذلك نسبة لعقليتكم الانقلابية، ففصلتم أنفسكم من القواعد، ولكم فيما جرى لأستاذتكم أمل قرني عبرة، فان كان مجرد الجلوس في الخنادق يفيدها لأفادها يوم أن تحكرت في الطائرة الهليكوبتر، وبرفقتها الشيخ الذي سقطت عمامته للذهاب للميدان وإحضار ممثلين منهم لكي يشاركوا في بصم قرارات اجتماعكم "الجاهزة"، والتي انعقدت بفندق السلام في اسمرا.. فهل حضر معها مقاتل واحد من الذين جلست معهم، أم إنها عادت بخُفَي حنين؟ وبعد ذلك توكلت على الله وبصمت كما بصمتم بعد أن رفض الغُبُش..!!؟؟ وبعد كل ذلك، أسألك سؤالاً لا أخالك مجيباً عليه: لماذا انقطعت أنت شخصياً عن الذهاب إلى الميدان منذ ما يزيد على السنة أو أكثر..!!؟؟



    كتبت: (وإن كانت قد قالت في سعادة العميد ما ذكره الدكتور ـ ولا أعتقد أنها فعلت ـ فه! ذا لا يليق (وما ليها حق)، ولكني أجزم بأن ذلك لم يحدث، ولسبب بسيط، وهو أن المقاتلة أمل تعلم أن سعادة العميد ليس بالحجز القسري، وهذا هو لب الموضوع، وكلمات الأسى والأسف التي تدفقت كالسيل من على لسان الدكتور على أجيال الساعة الخامسة والعشرين، كما يصفهم، ليست بذات معنى إذا أدركنا أن سعادة العميد حر طلي! ق، وهو الأمر الذي ذكرته في معرض ردي على د. عبدالله علي إبراهيم).



    نقول لك ببساطة، إن أستاذتكم عندما تناولت موضوع احتجاز أبوخالد لم تكن تعلم بتفاصيل الجديد في أمر عبدالعزيز خالد، والذي أشرنا له في صدر هذا الرد، فهي تعلم الوضع الأول – أي تحديد إقامته في حدود مدينة اسمرا– وحرمانه من الحركة، لذلك تحدثت من هذا المنطلق.. عليه فقد ثبتت فرضيتنا بأنكم على علم بتفاصيل إجراءات الإبعاد التي تتخذها السلطات الإريترية ضد عبدالعزيز خالد، وأستاذتكم "ما ليها حق" بالفعل.. كان يجب أن تتصل بكم لتفيدوها بالجديد في أمر الرجل قبل أن تنزلق في ساقط القول..!!

    Khalid Ammar

    Windsor \Ontario























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de