|
رد على (عمران!) لعله يهتدي فيسكت بقلم طلال دفع الله
|
04:22 PM Sep, 10 2015 سودانيز اون لاين طلال دفع الله-الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
جاء بواتساب [9/9/2015, 17:23] +20 111 614 9524: هل صار طفلي داعش؟؟؟ سألني ابني ذات صباح..كيف الحرب ياابي؟؟ قلت له الحري لعينة..سألني،،كيف لعينة ؟قلت له يموت فيها كثير من الناس من الطرفين المتقاتلين ويرجح فيها كتير منهم سألني:طيب لماذا يتقاتل الناس؟ أجبته:لأنهم مختلفين قال لي مختلفين في شنو؟؟ أجبته مختلفين في حاجات كتيرة قال لي: طيب ياابي هل هناك ناس ماتو من قواتنا؟؟أجبته :نعم كثيرين وسألني:هل هناك موتي من الأعداء؟ أجبته بنعم سألني : هل اكتر موتاهم ام موتانا؟؟ قلت له لا ادري سألني هل هناك جرحي احياء لم يموتوا؟ أجبته بنعم. سألني هل انت ياابي بتعرف واحد جرح في الحرب ولم يموت وهو الان علي قيد الحياة؟ أجبته بنعم قال لي؛انا عاوز ان أراه قلت له ممكن لكن ليس الان قال لي: ياابي هل انت حضن حرب وقاتلت؟ أجبته نعم قال لي هل الحرب ستعود؟ قلت له لا ..قال لي لماذا لا تعود؟ أجبته: انتهت الحرب في بلدنا بانتهاء أسبابها..قال لي: يعني الان مافي اي حرب؟ وماعندنا عدو؟ أحبته لا يوجد لدينا عدو قال لي طيب ناس اسرائيل يقتلوا الفلسطينيين للماذا؟ أجبته لأنهم أعداء فسألني :هل الفلسطينيين مسلمين؟ أجبته نعم مسلمين،،،فسألني هل الإسرائيليين مسلمين؟أجبته لا غير مسلمين بل يهود صمت برهة ونظر الي وابتسم سألته لماذا تبتسم فرد علي الفور قائلا:انا ياابوي ماشي احارب في فلسطين..فان دهشت له..وهو ابن تسعة سنوات وشهرين وثلاثة ايام..والله العظيم@ [9/9/2015, 17:24] +20 111 614 9524: ذلك الطفل الذى يحمل بين جنباته قلب رجل ويشمر عن ساعديه ليمسح دموع الثكلى تهتز أركان قلبه لنصرة فلسطين و قلوب اعتى الرجال تلعب و ترتع في ملذات الدنيا غارقة فيها لﻷذنين .. يا الله من أم هذا الرج؟؟ التى غرست فيه كل هذا و بدأ شتلها يزهر وستجني منه أحلى الثمار.. ووراء كل هذا أب اخذ الطفل منه جينات البطولة و اﻹقدام .. فهنيئا لكما بكفلكما أيها الوالدين وهنيئا لك يا بني بأبيك و أمك اللذان غرسا فيك ذلك الغرس الطيب ما شاء الله عمران [9/9/2015, 17:24] +20 111 614 9524: بطفلكما* …… …… …… …… …… …… …… ……
فيا أيها (الاخ) عمران لماذا لا نعلم أطفالنا ما جاء من رحمة في القرآن و السنة الصحيحة؟! - فقد جاء في القرآن: {ﻟِﻜُﻞٍّ ﺟَﻌَﻠْﻨَﺎ ﻣِﻨْﻜُﻢْ ﺷِﺮْﻋَﺔً ﻭَﻣِﻨْﻬَﺎﺟًﺎ ﻭَﻟَﻮْ ﺷَﺎﺀَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻟَﺠَﻌَﻠَﻜُﻢْ ﺃُﻣَّﺔً ﻭَﺍﺣِﺪَﺓً ﻭَﻟَﻜِﻦْ ﻟِﻴَﺒْﻠُﻮَﻛُﻢْ ﻓِﻲ ﻣَﺎ ﺁَﺗَﺎﻛُﻢْ ﻓَﺎﺳْﺘَﺒِﻘُﻮﺍ ﺍﻟْﺨَﻴْﺮَﺍﺕِ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻣَﺮْﺟِﻌُﻜُﻢْ ﺟَﻤِﻴﻌًﺎ ﻓَﻴُﻨَﺒِّﺌُﻜُﻢْ ﺑِﻤَﺎ ﻛُﻨْﺘُﻢْ ﻓِﻴﻪِ ﺗَﺨْﺘَﻠِﻔُﻮﻥَ} [ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ: 48]. - و لقد أسس الرسول الكريم دولة المدينة في العام الثاني للهجرة و هي دولة ،إن كنت لا تعلم، جمعت الناس بمختلف أديانهم(يهود و مسيحيين و حنيفيين) و بمختلف معتقداتهم(مشركين و كفار و وثنيين) و ذلك على أساس المواطنة و ليس غيرها، لكلٍ ما للآخر و عليه ما عليه، فلماذا يا (عمران!) لا نعد أطفالنا و نحببهم في العلم و الذي هو لغة العصر، و لماذا لا ننشئهم على المحبة بدلاً عن الكراهية، و على السلام و التعايش بدلاً عن الحرب؟! ثم ألا توافقني يا (عمران!) بأن الذين يسمون أنفسهم شيوخ الاسلام و حماته و يستنفرون الشباب للحرب و الجهاد من غير هدى و لا نور، ألا توافقني في أنهم لم يشهدوا أي حرب و لم يشتركوا في أي جهاد مما يدعون إليه، سواء أكان "جهاد دفع" أو "جهاد طلب"؟!، منهم من مات (حسن البنا و سيد قطب و الهضيبي و أبو زيد ..إلخ) دون أن تعرف له مشاركة في جهاد قتالي ،مثل الذي تدعو له أنت الأطفال الآن و عينك على الشباب الأغرار، ليتركوا مقاعد الدرس و يدخلوا محارق حروب، لا ناقة لهم ولا للإسلام فيها الآن و لا جمل، و بفتاوى خاسرة الدين و الدنيا مثل ما قال به ابو محمد المقدسي من ان العلم النظامي كفر و طاغوت و كذلك القوات النظامية!! و منهم من وصل الشيخوخة مثل ابو محمد المقدسي(و هو الفلسطيني!) و القرضاوي و العريفي و الزنداني و حسن الترابي و مساعد السديرة ..إلخ و منهم ،أخيراً و ليس آخراً، من لا يزال شاباً مثل محمد علي الجزولي، الذي و بعضاً من من ذكرنا يعلمون أن بعض أراضي وطنهم محتلة(حلايب .. شلاتين .. ابو رماد .. الفشقة...إلخ) عوضاً عن تقسيم هذا الوطن، و بدلاً عن الإعلان و الدعوة للقتال تحت راية "جهاد الدفع" و المشاركة فيه، تجدهم قاعدون و خانعون، و هم العالمون كأبي محمد المقدسي بأن أولى القبلتين محتلة!! و يفلحون فقط في تحريض و إرسال شبابنا لمقاتلة مسلمين مثلهم في سوريا و العراق و مالي و ليبيا و الصومال! الخلاصة، أنك أنت يا (عمران!)؛ و هُم و كثير من أمثالكم تحملون الراية الخطأ في الزمن الخطأ و المعتقد الخطأ و تحرضون على الجهاد الخطأ و أنتم قاعدون عن صحيحه، و فلسطين لا تعدو عندكم سوى قميص عثمان، ترفعونه لمرامٍ أخرى يا(عمران!) أحدث المقالات
- مع الفريق نافع مرة اخرى..!! بقلم عبد الباقى الظافر 09-10-15, 03:15 PM, عبدالباقي الظافر
- لــــــــــــط !! بقلم صلاح الدين عووضة 09-10-15, 03:11 PM, صلاح الدين عووضة
- التفريق بين الإسلامي والعلماني يا عثمان ميرغني! 1-2 بقلم الطيب مصطفى 09-10-15, 03:08 PM, الطيب مصطفى
- ( كريعات جديدة ) بقلم الطاهر ساتي 09-10-15, 03:06 PM, الطاهر ساتي
- عفاف رحمة:كيف تخيلت حقيبة الفن الوطن المأمول بقلم عبد الله علي إبراهيم 09-10-15, 05:25 AM, عبدالله علي إبراهيم
- قاعدين ليه ؟ أمشو بجو غيركم بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات 09-10-15, 05:22 AM, سيد عبد القادر قنات
- شاء حظه العاثر أن يضعه بين فكى كماشه .. ما بين شركات الإتصالات العامله فى السودان والحكومه ... 09-10-15, 05:20 AM, ياسر قطيه
- تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ تخاريف المعتوه 09-10-15, 05:18 AM, الشيخ الحسين
- اطفال جبال النوبة في مأساتهم يصرخون في وادي ظل الموت فهل من يجيب ؟؟؟ بقلم ايليا أرومي كوكو 09-10-15, 01:51 AM, ايليا أرومي كوكو
- حقيبة مسافر من غزة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 09-10-15, 01:48 AM, مصطفى يوسف اللداوي
- ما قلت نوبة !! بقلم اللواء تلفون كوكو أبوجلحة 09-09-15, 11:00 PM, تلفون كوكو ابو جلحة
- اللاجئون بين الواقع المأزوم والتضامن الإنساني بقلم نورالدين مدني 09-09-15, 10:57 PM, نور الدين مدني
- الثـــائر معـدن لا يصدأ!! بقلم ادم ابكر عيسي 09-09-15, 10:56 PM, ادم ابكر عيسي
|
|
|
|
|
|