*ما دفعني للتعليق على ما جاء فى عمودكم عن موضوع تصريحات السيد ابرسى ليس الغاز هو ما يدور حوله ولكن السبب فى استعمالك لبعض الكلمات والجمل التي تحتويها صفحات صحيفة مثل الجريدة الواسعة الانتشار ذات المواضيع القيمة الهادفة بأسلوب سلس ولقد فتحت لك حيزا بين طياتها وثناياها أملا منها أن تحذو كتابها اللذين جعلوا من هذه الصحيفة سفرا مقروءا لانهم حملوا مشعلها فاضاؤا به سماء الكلمة بالمقالات الرصينة عبر هذه الأعمدة امثال الاستاذ محجوب عروة (قولوا حسنا ) واشرف عبد العزيز وطه مدثر ومحمد وداعة وايمان بدوي وزهير السراج والاخرين المبدعين لقد تجاوزت يا استاذ حيدر خير الله حد الكلمات المهذبة وذهبت الى كلمات يمكن أن توصف بغير المهذبة سيما وانها صحيفة سيارة فقد جاء فى تعليقكم وفى عمودكم سلام يا وطن قلت عن السيد الاديب الشاعر الخطيب على ابرسى ان كلامه مقرف وانك مغبون واسف لسقوط اوراق التوت من عقليته كنائب برلمانى انا لن اخوض فى موضوع الغاز الذى جعلته انت ذريعة لتجريح رجل فى قامة السيد ابرسى البرلمانى الجرئ والناضج الامين والخطيب القوي والذى اتهمته بانك لم تسمع صوته فى البرلمان ولعله الوحيد الذي سمع صوته الشعب السودانى كله فى الداخل والخارج فقد افتريت عليه باتهامك له بعدم اداء دوره فى البرلمان من الصعب جدا لاى من قراء تعليقكم ان يظن ان نواياك نحو ابرسى دافعها الشان العام فقد ذكرت انت "انك تسأل السيد ابرسى سؤالا غير برئ وانك تعتب على الحكومة انها ما تابعت ايصال الغاز بالسعر الذى حددته و تعتب على الحكومة وتحمل ابرسى التبعة وايضا قلت لولا اوامر ابرسى للحكومة ما زاد سعر الغاز" عجبى . واسالك يا سيد حيدر هل ما جاء فى تصريحات ابرسي ترقى الى ان تشن عليه كل هذه الحملات والاتهامات ام ان فى الامر شئ اخر اسمح لى ان اخبرك قليلا عن السيد على ابرسى قليلا قليلا . هو كما جاء فى كتاب السيد محجوب باشري رحمة الله اول من فتح طريق بورتسدان الخرطوم للشاحنات الثقيلة ذات المقطورة التى احدثت انفراجا فى عمل النقل البري قبل قيام الطيق واول من سير القوافل الى كل من تشاد والنيجر وجيبوتى والكنغو ويوغندا فضلا عن اثيوبيا وجنوب السودان غني عن جولاته وحواراته فى البرلمان الحالية والسابقة .ولعل لم تسمع حينما تغنى بعروس دارفور مدينة زالنجى حينما كان تاجرا فيها قبيل تخرجه من معهد امدرمان العلمى الذى قضى فيه ثمانية اعوام قال عن زالنجى يوم الاستقلال زالنجى تيهى بالفخار ورددى /انشودة الحر الكريم وتسربلى ثوب الفخار مع /البلاد على رباك الناصرى فى يومك الوضاح انثرى لؤلؤا /من فرقديك على شمال الباهر طرب الغروب مع الشروق ويالها /من فرحة كبرى تهز مشاعرى هاك الشمال من الغرب تحيى /بعثت بها زالنجى وحي خواطرى وايضا رثاء للسيد عز الدين السيد حينما القى كلمته وشعره فى تابينه بالمجلس الوطنى فى شهر مايو 2016م وانى وان حاولت جهدى وطاقتى واواورى زنادى استحث القوافى فلست بموهوب م الشعر حظه ولكن جريح استدر المراثيا وبعد هذا وذاك تصف حديثه بالمقرف اشتهرت صحيفة الجريدة ان كتابها لا يباعوا ولا يشتروا ولا يسبو ولا يلعنو ولا يدهنسو ولا تاخذهم فى الحق لومة لائم من اين جاء هؤلاء ومن هم هؤلاء . د/احمد محمود الهوارى استاذ بجامعة ام القري سابقا من المحرر : نشكر د:احمد الهوارى الاستاذ السابق بجامعة ام القرى سابقا وكلماته تبرز قامته التي لا اود ان انحدر الى دركاتها وكنت امل لو انه اوضح بشكل جلى مدى او مظهر عدم تهذيبى، ويقينى ان الخطاب الذى نخاطب به هذا الشعب كل هذا العمر لم يكن الا من باب التهذيب معلمين او متعلمين وحقيق علي ان اعذر الرجل فانه لم يدافع عن ما كتبناه عن السيد ابرسى انما دافع عن مصالحه او لقمة عيشة ولهذا يجد مني كل العذر، النقطة الوحيدة التى اقبلها تماما هو رأيه الجميل فى كتاب الجريدة وامل ان اصل الى مستواهم وليته يبصرنا على السبيل ذلك. تجدني معك أن كتاب الجريدة لا يباعوا و لا يشتروا و لايسبوا و لا يلعنوا و لا تأخذهم في الحق لومة لائم ، كل هذا صحيح فلهذا واجهنا علي آبرسي بما نرى و واجهناك . اخر ما اؤكده هو اصرارى على كل كلمة وردت فى المقال ضد تصريحات السيد على ابرسي تحياتى للدكتور الفاضل وابرسى . الجريدة الجمعه ٥/٨/٢٠١٦
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة