دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الك (Re: علاء سيداحمد)
|
Quote: لقد ادّعى الصادق المهدي في الحوار المنشور بصحيفة الوطن - المشحون سبّاً وطعناً في صحابة نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم - أن من قتلوا الخليفة الراشد ذا النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه هم من الصحابة الكرام !!
وأراد بهذه الفرية الطعنة فيهم وعيبهم والقدح فيهم، فهلّا أثبت العرش أولاً ثم نقش عليه !! يا ترى ما هي أدلة الصادق المهدي التي يستطيع أن يثبت بها هذا الافتراء العظيم على الصحابة الكرام .
إن من قتلوا عثمان رضي الله عنهم هم من الأوباش وليس فيهم صحابي واحد ( أنت تـهـــرف بـمـا لا تـعـلـم وسنثبت لك بحول الله ان اكثر من صحابي شاركوا فى التحريض عليه وعلى قتله . |
أولاً دعنا نرى الاسباب التى ادت الى التحريض عليه واغتياله :
الخليفة عثمان بن عفان اخطأ أخطاء فادحة كانت سبباً فى التحريض عليه واغتياله .
1) اتُباعه لسياسة التـمـكـين ومحاباة عائلته بنى أمية وذوى القربى وتعيينهم فى المناصب العليا فى الدولة بدلا عن الآكفاء المؤهلين . 2) توزيع المال من بيت مال المسلمين على نفسه وعلى عائلته بنى أمية . 3) اقتطع لنفسه ولهم القطائع الكبيرة من اراضى المسلمين . 4) ابعاد الكثير من الصحابة من ذوى الرأى والمشورة والادارة الحكيمة من مراكز الاستشارة والادارة . 5) اتهامه بالتبذير والاسراف 6) اخرى كانوا يرونها .
وكان على رأس المعارضين لسياسات عثمان تلك :
- ابوذر الغفارى - عبدالله بن مسعود - عمار بن ياسر - طلحة بن عبيد الله - عائشة بنت الصديق رضى الله عنها - عبدالرحمن بن عوف - المقداد بن عمرو التميمى - آخـــرون
هؤلاء الصحابة رضوان الله تعالى عليهم كانوا يرون ان ما يفعله عثمان بن عفان من محاباة للمقربين بالمناصب والعطايا من بيت مال المسلمين أمر لا يمكن السكوت عليه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الك (Re: علاء سيداحمد)
|
أيها الوهابي السلفى لو تنعق مئات السنين نعم قتلت عثمان بن عفان، هم صحابة رسول الله الصحابة ليس ملائكة هم بشر تحركهم شهواتهم و غرايزهم مثل كل البشر وليس معصومين من أرتكاب الجرائم كلهم مثل عثمان بن عفان، مارسوا المحسوبية فى حياتهم و أثروا منافع الدنيا إلى أنفسهم و ذويهم هذا تاريخ معروف لكل الناس
بلاش كذب معاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الك (Re: علاء سيداحمد)
|
Quote: قال: وذكروا أنه اجتمع ناس من أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام، فكتبوا كتاباً ذكروا فيه ما خالف فيه عثمان من سنة رسول الله وسنة صاحبيه، وما كان من هبته خمس أفريقية لمروان وفيه حق الله ورسوله، ومنهم ذوو القربى واليتامى والمساكين، وما كان من تطاوله في البنيان، حتى عدوا سبع دور بناها بالمدينة: داراً لنائلة، وداراً لعائشة وغيرهما من أهله وبناته، وبنيان مروان القصور بني خشب، وعمارة الأموال بها من الخمس الواجب لله ولرسوله، وما كان من إفشائه العمل والولايات في أهله وبني عمه من بني أمية أحداث وغلمة لا صحبة لهم من الرسول ولا تجربة لهم بالأمور، وما كان من الوليد بن عقبة بالكوفة إذ صلى بهم الصبح وهو أمير عليها سكران أربع ركعات ثم قال لهم: إن شئتم أزيدكم صلاة زدتكم، وتعطيله إقامة الحد عليه، وتأخيره ذلك عنه، وتركه المهاجرين والأنصار لا يستعملهم على شيء ولا يستشيرهم، واستغنى برأيه عن رأيهم، وما كان من الحمى الذي حمى حول المدينة، وما كان من إدراره القطائع والأرزاق والأعطيات على أقوام بالمدينة ليست لهم صحبة من النبي عليه الصلاة والسلام، ثم لا يغزون ولا يذبون،
الامامة والسياسة : ابن قتيبة ص 20
ثم تعاهد القوم ليدفعن الكتاب في يد عثمان، وكان ممن حضر الكتاب عمار بن ياسر والمقداد بن الأسود، وكانوا عشرة؛ فلما خرجوا بالكتاب ليدفعوه إلى عثمان والكتاب في يد عمار، جعلوا يتسللون عن عمار حتى بقي وحده، فمضى حتى جاء دار عثمان، فاستأذن عليه، فأذن له في يوم شاتٍ، فدخل عليه وعنده مروان بن الحكم وأهله من بني أمية، فدفع إليه الكتاب فقرأه، فقال له: أنت كتبت هذا الكتاب؟ قال: نعم، قال: ومن كان معك؟ قال: كان معي نفر تفرقوا فرقاً منك، قال: من هم؟ قال: لا أخبرك بهم. قال: فلم اجترأت علي من بينهم؟ فقال مروان: يا أمير المؤمنين إن هذا العبد الأسود - يعني عماراً - قد جرأ عليك الناس، وإنك إن قتلته نكلت به من وراءه، قال عثمان: اضربوه، فضربوه وضربه عثمان معهم حتى فتقوا بطنه، فغشي عليه، فجروه حتى طرحوه على باب الدار، فأمرت به أم سلمة زوج النبي عليه الصلاة والسلام، فأدخل منزلها، وغضب فيه بنو المغيرة وكان حليفهم، فلما خرج عثمان لصلاة الظهر، عرض له هشام بن الوليد بن المغيرة، فقال: أما والله لئن مات عمار من ضربه هذا لأقتلن به رجلاً عظيماً من بني أمية، فقال عثمان: لست هناك. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الك (Re: علاء سيداحمد)
|
Quote: قال ابن سعد في الطبقات الكبرى ( 67/3 ): "أشرف عثمان على الذين حاصروه فقال: يا قوم، لا تقتلوني فإنّي والٍ وأخ مسلم.. فلمّا أبوا، قال: اللّهُمَّ أحصهم عدداً، واقتلهم بدداً، ولا تبق منهم أحداً. قال مجاهد: فقتل الله منهم من قتل في الفتنة، وبعث يزيد إلى أهل المدينة عشرون ألفاً، فأباحوا المدينة ثلاثاً يصنعون ما شاءوا لمداهنتهم".
وأيضاً فى ذات المصدر ص 71
وقال ابن سعد في الطبقات 3 :71: "كان المصريّون الذين حاصروا عثمان ستمائة، رأسهم عبد الرحمن بن عديس البلوي, وكنانة بن بشر بن عتاب، وعمرو بن الحمق الخزاعي، والذين أقاموا من الكوفة مئتين رأسهم مالك الأشتر، والذين قدموا من البصرة مائة رجل رأسهم حكيم بن جبلة العبدي. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الك (Re: علاء سيداحمد)
|
Quote: { وقال الواقدي : حدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز ، عن عبد الرحمن بن محمد بن عبد ، أن محمد بن أبي بكر تسور من دار عمرو بن حزم على عثمان ، ومعه كنانة بن بشر ، وسودان ، وعمرو بن الحمق ، فوجدوه عند نائلة يقرأ في المصحف ، فتقدمهم محمد ، فأخذ بلحيته وقال : يا نعثل قد أخزاك الله ، فقال : لست بنعثل ولكنني عبد الله ، وأمير المؤمنين ، فقال محمد : ما أغنى عنك معاوية وفلان وفلان ، قال : يا بن أخي دع لحيتي ، ، فما كان أبوك ليقبض على ما قبضت ، فقال : ما يراد بك أشد من قبضتي ، وطعن جنبه بمشقص ، ورفع كنانة مشاقص فوجأ بها في أذن عثمان ، فمضت حتى دخلت في حلقه ، ثم علاه بالسيف ، قال عبد الرحمن بن عبد العزيز : فسمعت ابن أبي عون يقول : ضرب كنانة بن بشر جبينه بعمو حديد ، وضربه سودان المرادي فقتله ، ووثب عليه عمرو بن الحمق ، وبه رمق ، وطعنه تسع طعنات وقال : ثلاث لله ، وست لما في نفسي علي.} الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء الثالث : ( ص : 455 / 456 ) |
Quote: [ ص: 309 ] وروى ابن عساكر ، عن ابن عون ، أن كنانة بن بشر ضرب جبينه ومقدم رأسه بعمود حديد ، فخر لجنبه ، وضربه سودان بن حمران المرادي بعد ما خر لجنبه فقتله ، وأما عمرو بن الحمق فوثب على عثمان فجلس على صدره وبه رمق ، فطعنه تسع طعنات وقال : أما ثلاث منهن فلله ، وست لما كان في صدري عليه .البداية والنهاية الجزء العاشر ( ص : 309 ) |
Quote: ( وعنه قال : تطلب زياد رؤساء أصحاب حجر ، فخرج عمرو إلى الموصل هو ورفاعة بن شداد ، فكمنا في جل ، فبلغ عامل ذلك الرستاق ، فاستنكر شأنهما ، فسار إليهما في الخيل ، فأما عمرو بن الحمق فكان مريضا ، فلم يكن عنده إمتناع ، وأما رفاعة فكان شاباً ، فركب وحمل عليهم ، فأفرجوا له ، ثم طلبته الخيل ، وكان رامياً فرماهم فانصرفوا ، وبعثوا بعمرو إلى عبد الرحمن بن أم الحكم أمير الموصل ، فكتب فيه إلى معاوية ، فكتب إليه معاوية إنه زعم أنه طعن عثمان تسع طعنات بمشاقص ، ونحن لا نتعدى عليه فاطعنه كذلك ، ففعل به ذلك ، فمات في الثانية.) ( الامام الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء الرابع ص : 88 ) |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الك (Re: علاء سيداحمد)
|
Quote: وقد نزَّه الله تعالى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون أحد منهم مشاركاً في قتل عثمان رضي الله عنه ، بل لم يكن أحدٌ من أبناء الصحابة مشاركاً ، ولا معيناً لأولئك الخوارج المعتدين ، وكل ما ورد في مشاركة أحد من الصحابة – كعبد الرحمن بن عديس ، وعمرو بن الحمِق - : فمما لم يصح إسناده . |
بعد أن أتينا بالادلة نقول : بأن الكلام المقتبس اعلاه كلام مرسل وبدون دليل وكذب صريح ,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الك (Re: عارف عوض الركابي)
|
مررت على مواقع اهل السنة بحثا عن حقيقة المقولة المنسوبة للسيدة عائشة "أقتلوا نعثلا فقد كفر"
فوجدت احدهم يرد على هذه الشبهة بالتفصيل ويردها وينفيها جملة وتفصيلا .. وجاء في معرض رده الآتي عن السيدة عائشة:
(إن المنقول عن عائشة رضي الله عنها يخالف ذلك ويبين أنها أنكرت قتله وذمّت من قتله ودعت على أخيها محمد وغيره لمشاركتهم في ذلك، كما قال شيخ الإسلام في ردّه على ابن المطهر الرافضي-انظر (مختصر المنهاج ) (ص246)، وانظر لما قلنا (الطبري ) (4/448، 449)
تهمني هنا جزئية ان أم المؤمنين دعت على اخيها لمشاركته في قتل عثمان .. وان ذلك قد ورد عن شيخ الإسلام ابن تيمية لو كان ما ورد صحيحا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الك (Re: محمد حيدر المشرف)
|
في كل مرة يستغل هؤلاء (العلماء ) الدين ويجعلوا منه حبلا كي يلتف حول رقاب المؤمنين لماذا ؟ببساطة كلما زاد وعي الناس أصبح إيمانهم بالله يقينيا وليس تلقينيا فيدرك العبد ربه دون وسيط اما التلقيني فهو ذلك الإيمان المملوء بالخوف والرعب مما يجعلهم في حاجة دائمة لمن يبين لهم الطريق للجنة ويجنبهم العذاب الأبدي وبالتالي هم في حاجة لمثل هؤلاء (العلماء ) فيضمن هؤلاء( العلماء )دوام النجومية وطريق المال ليبقوا هم المعالجون الأطباء وهم الذين يجنبونك النار وعذاب القبر وثعبانه الأقرع وهم فقط أن أتبعت وصفتهم بدقة ستدخل الجنة بدون حساب وهم الوسيط بينك وبين الله الذي بدونه (أي الوسيط ) لن تفلح لا في الدنيا ولا في الآخرة .
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|