|
ردة ولا أبا بكر لها بقلم / ماهر إبراهيم جعوان
|
ردة ولا أبا بكر لها بقلم / ماهر إبراهيم جعوان مظاهر متعددة لجاهلية جديدة ولا بواكى للقيم والمبادئ والعقائد إلا من رحم ربي كلامات متعمدة ومتكررة بقصد وبدون قصد عن عمد أوذلة لسان منها ماهو تمجيد لشخص أو نفاق صريح أو فسق أو قول فيه شرك أو غير ذلك من علامات الجاهلية وإن كان قائلها ومصدقها من المثقفين أو النخبة أو من يطلق عليهم علماء كل ما يغضب الله نفعله ونأيده ونسانده ونحن معه بعث الله موسى وهارون رسولين إلى مصر.وبعث لها السيسي ومحمد إبراهيم رسولين ويزعم: أن الله عامل وزير الداخلية كالنبي ابراهيم فيقول إلى من صانه الله وحفظه وجعل النار التي أججت له، فخاطبها بخطاب النار التي أججت من قبله لخليل الله، وقلنا يا نار كوني بردًا وسلاما على إبراهيم تماثيل السيسي تباع في ميدان التحرير في 25 يناير 2014م يكثر القتل بغير ذنب إلا بذنب حب الدين والدعوة إليه ونصرة الشريعة والشرعية وعدم قبول الظلم والطغيان والفساد (القتل والملاحقة على الهوية) محاكمات هزلية واعتقال الحرائر والعلماء والأطفال والشباب وتلفيق التهم للشرفاء مُظاهرة المنشق الخائن واستباحة الحرمات والتعاون مع المجرمين والبلطجية ونهب المال العام وسرقة أموال الجمعيات الخيرية تعاون دولي فاسد بقيادة أمريكا وإسرائيل وأروبا والإمارات والسعودية دستور يرضى عنه اليهود والنصارى ويباركوه علناً على مرئى ومسمع من الجميع يؤيده يسوع ويجلب النعم ومصر قبطية بعد 30/6 ولا يوجد إسلام في مصر بعدها ويسعدون باستضافة إخوانهم المسلمين وينفقون على فقراءهم وانتشار صفحات التنصير على الفيس بشكل صارخ وقضاة نصاري يحاكمون الإسلاميين طائفة من المسلمين توالي تواضرس رأس الكنيسة وتتلاقى مصالحهم مع كل مفسد وفاسق يجمعهم الأمان مع النصاري من الملاحقة فتوي طلاق تضاهي ما فعله ابو لهب فقد زوج ولديه عتبة وعتيبة ببنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم رقية وأم كلثوم قبل البعثة، فلما كانت البعثة أمرهما بتطليقهما بعنف وشدة، حتى طلقا. محاربة القيم وكراهية الدين والشرع والتطاول على الرسل ويحبون أهل الشرك والبدع ويحمون الإلحاد ويدافعون عن أحفاد القردة والخنازير، ويحاربون أهل الجهاد والمستضعفين المحاصرين ردة عن الحرية والديمقراطية والشورى والشباب لها بالمرصاد إن شاء الله يقول صلى الله عليه وسلم (سيأتِي على الناسِ سنواتٌ خدّاعاتٌ ، يُصدَّقُ فيها الكاذِبُ ، ويُكذَّبُ فيها الصادِقُ ، ويُؤتَمَنُ فيها الخائِنُ ، ويخونُ الأمينُ ، وينطِقُ فيها الرُّويْبِضَةُ . قِيلَ : وما الرُّويْبِضةُ ؟ قال : الرجُلُ التّافِهُ يتَكلَّمُ في أمرِ العامةِ) (صحيح الجامع ) ولكننا واثقون أن ليل الظلم لن يدوم ولابد للفجر أن ينجلي وقدر الله نافذ وفرجه قريب وحكمته في الأمور واضحة ولطفه بالعباد أكيد يراه الواثقون الثابتون المستبشرون الصابرون الصامدون فهو جل وعلا يصرف أمور عباده بعلم ورحمة وحكمة لما يصلح شأنهم في الدنيا والآخرة فالمبادئ لا تتجزأ رغم التضحيات والألام والمعناة والصعاب مستمرون لحين عودة الحق ودفع الظلم ووفاءً لدماء الشهداء مستمرون لرفع لواء الوطن واثقون أن يد الله تعمل في الخفاء تمهد لدينه وتغرس لدعوته وتحفظ أولياءه وتعز جنده ولحين ذلك نضع نصب أعيننا قول الله عز وجل ) رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ )
|
|
|
|
|
|