|
رداً علي إفتراءات بهاء بشارة شريف بقلم عبدالرحمن صديق هاشم كرو
|
رداً علي إفتراءات المدعو / البهاء بشارة شريف الثائر الحائر بحركة العدل والمساواة جناح الدكتور/ جبريل إبراهيم المحترم . القارئة الكريمة القارئ الكريم لقد أورد البهاء الكثير من الاراء والافكار غير الصحيحة في مقاله المنشور علي موقع سودان جيم موقع حركته بتاريخ 10 يناير 2015م والتي اعتبرها رداً علي إحدي مقالاتي والذي قال بانه قد تفاجا بها وانني قد قمت بفبركة المعلومات وما إليه مٌتمترساً خلف الكثير من المبررات الواهية , التي حاول من خلالها لي عنق الحقائق الدامغة التي وردت في إستقالتي بشان الممارسات غيراللائقة لمدير مكتب القاهرة. كما أن البهاء قد إدعي في رسالة رده بانني ارسلت له ببيان إستقالتي بشكل شخصي وهذا عين النفاق والضلال والتضليل الذي إستوجب منا الرد علي إفتراءاته وإتهاماته الباطلة . لانني في الواقع قد قمتٌ بإرسال بيان الإستقالة بتاريخ 24/12/2014م إلي مجموعة من عناوين البريد الإلكتروني الخاصة ببعض من المسؤوليين بالحركة وآخرين من المهتمين بالِشأن العام لكي ابلغهم بامر إستقالتي من الحركة للأسباب التي ذكرتها في الإستقالة و للعلم والعمل به في المستقبل إبتداءً من تاريخ الإستقالة. ولم اطلب من احد الرد علي إستقالتي وبالفعل لم يرد أي من الاشخاص الذين تلقوا علي( إيمالاتهم!) الخاصة رسالة إستقالتي, من الحركة والذين إعتبروا في إعتقادي ان المسألة ياتي في إطار الممارسة الطبيعية الذي يكفله النظام الاساسي للحركة وبالتالي من حقي ان استقيل ومن حق الاطراف المعنية بشؤون العضوية التعليق علي ما ورد في إستقالتي من أسباب سواء بالإيجاب او السلب او بالإحتجاج والرفض او بإلتزام الصمت وقبول الإستقالة طالما لم يرد في طياتها ما يستدعي في نظرالمسؤولين الرد أو التعليق. ولم يكن البهاء يوما معنياً بامر الإطلاع علي إستقالتي لانها في الاصل موجهة إلي أمين التنظيم والإدارة بالحركة والذي إتصل بي هاتفياً من مقر إقامته بالقاهرة بتاريخ 10/يناير 2015م مستنكراً اسلوب التعميم العام في النقد السياسي لاداء منسوبي الحركة ومحتجاً علي منهج الزج بالعشائر في نقد الحركة وقبلت منه هذه النصائح والملاحظات الموضوعية الذي تفضل بها . لانه يخدم في الاساس الحقيقة ويسهم في تصحيح المسار وفي إرساء مبادئ قبول الراي والراي الآخر متي ما كان الراي عقلانياً ومجرداً من الاغراض الشخصية ومن هوي النفس .و للحقيقة والتاريخ لم يستنكر أمين التنظيم والإدارة في إتصاله حق ممارسة الإنسلاخ من الحركة بتقديم الإستقالة إلي الجهات المسؤولة بالحركة متي ما رغب العضو في ذلك طبقاً للنظام الاساسي لحركة العدل والمساواة .كان هذا راي احد كبار المسؤولين بالحركة واعتبرت بأن الامر قد إنتهي بقبول الإستقالة. إلا انني فوجئت أخي القارئ الكريم و علي غرار المثل الشعبي السوداني البيقول (ال.. في بطنوا.. هٌرقس ..بيقوم براحه وبيرقٌص!!) بتطوع الثائر الحائر البهاء بالرد علي إستقالتي بتاريخ 24/12/2014م تحت ستار بند تقديم النصائح ولم اكن ادري يومها عن سر إكثاره من النباح في تقديم نصائحه العرجاء بطريقة ينم عن الكثير من الإستهذاء بشأن ما ورد في إستقالتي من نقد صريح لامس فيه سوط الحقيقة رأس مدير مكتب القاهرة ورؤوس شركائة الاخرين سواء بالميدان او بالقاهرة . وتساءلت كثيراً عن الدوافع والاسباب الحقيقة من وراء قيام البهاء بتولي مسؤولية الدفاع عن ممارسات مدير مكتب القاهرة إلي أن تلقيت معلومات مؤكدة من تيار التطهير والإصلاح والتغيير بالحركة عن حقيقة صلة القرابة التي تربط اخونا البهاء الثائر الحائر برئيس مكتب القاهرة وهو ما دفعه إلي الرد العاجل علي إستقالتي خوفاً من أن يؤثر ما ورد فيها من إنتقادات حادة وصادقة علي المصالح الشخصية المشتركة بينه وبين مدير مكتب القاهرة . القارئ الكريم هذا الثائر الحائر البهاء قد كالي الإتهامات الجزافية لشخصي في رسالته المنشورة علي موقع حركة العدل والمساواة بتاريخ 10 يناير 2015م بدافع صلة القرابة التي تربطه بمدير مكتب القاهرة كما اسلفت وليس بدافع تقديم النصح لوجه الله تعالي !ولا اظنه تطوع بتقديم النصح من أجل الإصلاح وتصحيح مسيرة الثورة في دارفور, وتطهير حركة العدل والمساواة من العناصر الفاسدة كما زعم في رسالته المنشورة بموقع حركة العدل والمساواة بالتاريخ المذكور أعلاه. وهذا المسلك العشائري الذي إتبعه أخونا البهاء الحائر بحركة العدل والمساواة في الرد علي إستقالتي هو ما دفعني في الاساس إلي التقدم بإستقالتي من الحركة لاننا لا يمكن أن ننتقد صباح ومساء سياسات وممارسات حكومة المؤتمرالوطني في السودان ونصفها بالمحاباة تارة وطوراً بالمحسوبية والعنصرية والجهوية وبالفساد وفي ذات الوقت نغٌض الطرف عمداً عن ذات السلوك والممارسات والسياسات داخل الاحزاب السياسية والحركات المسلحة المعارضة والتي تطرح نفسها بديلاُ للحكومة السودانية في الخرطوم .فالسكوت علي هذه الممارسات داخل الكيانات الثورية المسلحة المعارضة يعتبر خيانة عظمي لقضية الشعب السوداني . وخسة وقلة أدب وعدم إحترام لمبادئ الثورة وارواح الشهداء . لان الامانة والضرورة يقتضي منا ان نحرص علي محاربة هذه الممارسات المدمرة داخل الحركات المسلحة لنؤكد للشعب السوداني ولاهلنا في دارفور باننا معارضة مسؤولة وجديرة بإدارة البلاد وبرعاية مصالح العباد بشكل افضل من حكومة المؤتمر الوطني الحاكمة في الخرطوم .والتي نجحت في عزل الشارع السوداني عن المعارضة السودانية والتي ظلت تتجاهل بإستمرار دعوات الإصلاح والتغيير والتصحيح والتجديد من الداخل إلي ان اصابها الوهن والتشظي والتمزق والتشرذم إلي الدرجة التي فقد فيها الشعب السوداني الثقة في هذه المعارضة الفاشلة الامر الذي اطلق العنان للنظام في أن يمرح ويسرح ويغتال بدم بارد ساسة وقادة الهامش في وضح النهار ويقصف القري والمدارس والمستشفيات. ويقتل الاطفال والنساء والرجال في دارفور وفي جبال النوبة وفي النيل الازرق وفي الخرطوم( ذاتو.. عيال عرب ذاتو كتلوا في هرطوم.. ده!) نظام فاشيستي ودموي لا تتردد اجهزته الامنية في إغتيال طلاب دارفور بالجامعات وإغتصاب الطالبات بكل غطرسة وعنجهية ودون ادني مراعاة لحرمة الدماء المعصومة . وبالتالي لابد لنا من توجية النقد الصريح والبناء للمعارضة السودانية المسلحة بهدف تقويمها وتصحيح مسارها بالشكل الذي يجعلها قادرة علي إسقاط النظام وإجتثاثها من جذورها. ولا يتاتي ذلك دون الإلتزام التام بتطهير المعارضة المسلحة من العناصر الإنتهازية والفاسدة أمثال مدير مكتب القاهرة وأخونا البهاء الذي اشار في رسالته التي رمي فيها الكلام علي عواهنة بانني قلت له بالحرف الواحد لا املك حق المواصلات للعمالة ! وبالتالي كيف اكون عميلاً لسفارة حكومة السودان بالقاهرة هذا الكلام صحيح أخي القارئ الكريم واقوله الف مرة وللعالم اجمع ولكل مهتم بالشأن السوداني والدارفوري فلا حياء في حق الوطن نعم لست عميلاً ولا اتلقي من اي مصدر مال مخصص لمواصلات العمالة والتجسس علي المعارضة السودانية بالخارج وقول الحقيقة في حق الاوطان لا ينتقص من قدر الشرفاء كما إعتقد البهاء . لقد قلتٌ لااملك حق مواصلات للعمالة لاخونا البهاء في رسالتي بتاريخ 24/12/2014م علي سبيل السخرية والتهكم!ولاشرح له بان قريبة الذي تولي الدفاع عنه مدير مكتب حركة العدل والمساواة بالقاهرة (السمسارالجائر!) يتهم الناس جزافا بالعمالة للسفارة السودانية وبالتبعية للدوائرالسياسية المحسوبة للمؤتمر الوطني بالقاهرة دون أن يقدم اي برهان أو دليل ملموس أوحتي قرينة واحدة علي وجود عملاء وجواسيس يعملون لحساب السفارة السودانية, ضد حركة العدل والمساواة بالقاهرة طوال فترة رئاستة لمكتب القاهرة التي دامت لاكثر من عشرة سنوات ,والبينة لمن إدعي واليمين لمن انكر!. ولكننا كنا و ما زلنا نعلم جيداً بالعقلية الميكافيلية لمدير مكتب القاهرة ( السمسار الجائر!) الذي يتخذ من إطلاق هذه الشائعات فذاعة لكي يرهب بها قادة العدل والمساواة الذين يزورن القاهرة من وقت لآخر ويسألون عن بعض من رفقاهم وعن احوال أبناء دارفور بالقاهرة وعن أسباب عزوف الشباب من الإنضمام للحركة أو للثورة في دارفور .فيجيبهم الاخ/ مديرخدمات المكتب (السمسارالجائر!) بخبثه وحقده المعهود بان غالبية أبناء دارفور بالقاهرة , يتبعون للمؤتمر الوطني أما أبناء الزغاوة وخاصة فلان وفلتكان عملاء (عديل كده طوالي كده!) للسفارة السودانية بالقاهرة وفات عليه بان الكذب والنفاق والتلفيق وتشوية سمعة الشرفاء وإتهام الابرياء سلوك لا يليق بالثورة والثوار, وعلي من يٌطالب الناس بالعدالة والإستقامة والنزاهة أن يلتزم هو بهذه القيم قبل الآخرين . ولكن البهاء لا يريد أن يقتنع بان قريبة وراء كل هذه الممارسات وانه ليس محل تقدير او رضا من قبل الكثيرين من أبناء دارفور بالقاهرة و رغم علم البهاء بهذه الممارسات إلا انه يتمادي في مقاله بالتسترعلي ممارسات مدير مكتب القاهرة دون أي وجه حق غيرالمصاهرة التي تربطه به. القارئ الكريم اليس هذا هو نهج (حوش آل بنقا! )ودكتور/ يوسف الخضر والي ولاية الخرطوم الذي إختلس بمعاونة بعض من اقاربه المال العام من حساب عرق الشعب الكادح دون ان يٌقدم إلي محاكمة عادلة لا هو ولا اي من المتورطين في الجريمة بسبب القرابة وإستغلال النفوذ السياسي في سرقة اموال الشعب السوداني جهارا نهاراً.وهو ما نراه الآن في سلوك العناصر التي تتبع لهذه الحركات المسلحة تتدرب علي فنون الفساد السياسي واساليب الإختلاس والمدارة بالقرابة قبل أن تصل إلي سدة الحكم ولذلك علينا ان لا نسمح بتكرار تجربة (حوش آل بنقا) ومافيا لصوص كافوري مرة اخري في السودان مهما كلف الثمن . القارئ الكريم لنعود إلي موضوع مقالنا وهو الرد علي إفترءات البهاء وشريكة مدير مكتب القاهرة الموجود حالياً في تشاد والذي قام بإصدار توجيهاته إلي قريبة البهاء الموجود حالياً بمدينة (جوبا) عاصمة دولة جنوب السودان بضرورة ان يتصدي لهذا الهجوم لحماية مصالحهم العائلية المشتركة علي طريقة مدرسة المؤتمر الوطني في الفساد وفلسفة (حوش آل بنقا في الإفساد!) خاصة وان هناك حالة من الإستياء العام في اوساط العسكريين والسياسيين بحركة العدل والمساواة نتيجة تصرفات مدير مكتب القاهرة النرجسية والجهوية الذي جلب العار والكثير من الحرج لقادة مبادرة التطهير والتصحيح بالحركة . وإستجابة لتوجيهات ورغبات وتعليمات مدير مكتب القاهرة المريضة إتهمني قريبة البهاء زوراً وبهتاناً في رسالتة المنشورعلي موقع (سودأن جيم ) بتاريخ 10/يناير 2015م بالعمالة والتجسس لصالح السفارة السودانية بالقاهرة وبانني مزروع من قبل الحكومة وسط الثوريين وعلي أهل السودان بالقاهرة عدم التعامل معي لانني جاسوس.إلا انني اقول للبهاء الثائر الحائر بحركة العدل والمساواة السودانية(مستجد قسم الإستخبارات العامة !)( معليش ده كلام عنقالة ساي!) أنت وقريبك مدير المكتب يبدو انكما لا تعرفان شيئاً عن عالم وتاريخ الجاسوسية والتجسس والجس ! وما تقوله يا رجل هو كلام كبار كبار يعني كيف يعقل أن اكون جاسوس وحتي إنت الموجود في (كمبالا وجوبا!) عرفت بانني أعمل جاسوس لصالح السفارة السودانية بالقاهرة بالله ده كلام ! ولو سلمنا جدلاً بانني أعمل جاسوس لحساب السفارة السودانية بالقاهرة والعياذ بالله كان زمان مصيركم في كمبالا وجوبا اصبح حكايات وقصص تروي علي صفحات الصحف الورقية والإلكترونية بأن المهمة كانت بقيادة الجاسوس فلتكان (secret mission led by…X.) وبمساعدة فلتكان(.X.Intelligence logistic assistant), وان السلطات المحلية فشلت في العثور علي اي دليل. (Crime scene forensic ..No. lead) لمعرفة هوية الجناة يعني من غير اي دليل الحكاية والرواية يكون خلصت ليبدا مسلسل البحث عن الجاسوس المجهول ذي حكاية الشهيد دكتور/ خليل إبراهيم الله يرحمة وينتقم من الذين إغتالوه واعلم يا اخي وذكرقريبك في تشاد! بان الحكومات تزرع دوماً وابداً الجواسيس والعملاء مكان السمك الكبير (where the big fish!) اي في الميدان محل اللعب! وليس في المنافي البعيدة من الميدان ولا وسط العامة من أبناء دارفورالذين لا يفقهون شيئاً عن الجوسسة والتجسس حتي لو اغرتهم السفارة السودانية بالقاهرة بتوفير نثريات مواصلات العمالة وحق الإتصالات!. ولا اظن بان القائمين بامرالامن والتجسس في السفارة السودانية بالقاهرة وغير القاهرة بهذا الجهل والسذاجة والغباء الذي برع فيه اخونا البهاء عندما إنطلي عليه تٌرهات قريبة مدير المكتب وصدق وقال اخونا ده جاسوس مزروع من قبل السفارة السودانية وعلي الناس عدم التعامل معه (ويكون كده حرقناه وخلصنا منه! ) شكراً يا اخي انا ما جاسوس ! الجاسوس هو من تجسس وقبض ثمن تجسسه وتآمره وفرط وخطط وشارك بدم بارد في تنفيذ إغتيال زعيم المهمشين الدكتور/ الشهيد خليل إبراهيم محمد من الميدان وليس من القاهرة يا جاسوس انا انصح الاجهزة الامنية بالحركة بفتح التحقيق معك في موضوع إغتيال الشهيد رئيس الحركة الدكتور /خليل إبراهيم محمد في فجر 24ديسمبر 2011م لانك اسرفت وافرطت في إظهار ولائك للحركة بطريقة يثيرالشكوك حول الدوافع الحقيقية وراء إنضمامك للحركة خاصة وقد كنت مهاجراً كادحاً بالسعودية فما الذي يا تري دفعك هكذا للحركة هل هو حب مناصرة الحق وبسط العدالة والمساواة بين الناس لا اظن ذلك لانك تدافع الآن عن الباطل وتقف إلي جانب الظالم بسبب علائق ووشائج القربي التي تربطك بمدير خدمات مكتب حركة العدل والمساواة بالقاهرة (السمسار الجائر!). إذا ما هو سبب إنضمامك للحركة ؟غواصة ذكية تحت ستار القرابة والثورية .علي العموم لست مختصاً ولا معنياً بمحاسبة الخونة والجواسيس الذين تلتخط أياديهم بدماء الشهيد دكتور /خليل إيراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السابق . أترك هذا المهام المقدس لقوي الإصلاح والتغيير بالحركة فاهل مكة ادري بشعابها .و يجب أن تعلم باني تقدمت بإستقالتي من الحركة وليس من النضال من أجل تحرير السودان من حكومة الإستعمار الداخلي .الإخوة الرفاق الاعزاء بحركة العدل والمساواة تيار التغيير والإصلاح و مع كامل إحترامي لكم وتقديري لنضالاتكم وصبركم علي مثل هؤلاء من أهلنا الطيبين من أمثال البقلة الحمقاء أخونا البهاء أرجو إستثمار الوقت في الميدان بتنظيم ورش الإستنارة لتثقيف المقاتلين بالحركة حتي يتسني لهم معرفة ماهية الدين والدولة ,الدستور والقانون الحكومة والمعارضة المواطنة والحريات العامة. والفرق بين أدب الإستقالة ومغامرات العنقالة ! والتعريف بدورالبعثات الدبلوماسية و مهام رئيس البعثة في الخارج واقسام البعثة ومقتطفات من القانون الدولي المنظم للنظم المعاصرة والدعاية الحكومية المضادة للتمرد: (The government counterinsurgency propaganda ). والاساليب والطرق المتبع في تجنيد العملاء وزرع الجواسيس والمخبرين داخل مجتمع الثورة والتمرد وما يستتبع ذلك من سرية و إجراءات إحترازية . فالجاسوس الذي يعمل لحساب السفارة السودانية بالقاهرة ولا يملك حق نثريات العمالة ! اثناء دوامة الرسمي هذا لا يسمي جاسوساً وإنما نبي وطني طاهر السيرة والسريرة وسيبقي رغم عنف الخونة والجبناء رمزاً للنضال ضد حكم العسكر والاخوان في السودان, طاهراً صامداً شامخاً ابد الدهر جبل لا يهزة رياح الدينار ! ولا يسحره بريق الدولار!.ماضون بعزم وثبات و إيمان لإقتلاع نظام الفساد والإستبداد في السودان من جذورها وإن كلفنا ذلك انفسنا . واؤكد لاخونا الثائر الحائر بهاء الدين بشارة شريف القاهرة ما فيها جواسيس ولا عملاء من أبناء دارفور يعملون لحساب السفارة السودانية. القاهرة فيها نشطاء شرفاء يشهد التاريخ لهم علي نضالاتهم فقد ساهموا من خلال كفاحهم المرير في تعرية النظام بالكشف عن ما يحدث من تعذيب في حق سجناء الضميربسجون النظام للمجتمع الدولي. وساهموا بنضالهم السلمي في طرد السفير السابق لجمهورية السودان ,لدي مصر الإخواني سفاح العيلفون المدعو / كمال حسن علي من القاهرة في عام 2013م وما زالوا يكافحون ويناضلون من اجل إسقاط النظام وبناء دولة المواطنة والفصل النهائ بين الدين والدولة وبين صلة القرابة والسلطة في السودان!. أحسن ترجع السعودية تلف لفة لفتين حول الكعبة تغير جو شوية كده بعدين ترجع تدافع عن مدير المكتب (السمسار الجائر!) بتاع القاهرة .الإخوة القراء الكرام واخونا البهاء والذي بلغ من العمر خمسة وعشرون مطرة بحسب المعلومات التي تلقيتها من مصادر قوي الإصلاح والتصحيح والتغيير بالحركة ومن مركز التدريب الاساسي بالميدان تحديداً الاخ البهاء (لسة جرنكوك صغير بتعاك في السياسة !) شاب مسكين يثير الشفقة خاصة إذا ما أمعنا النظر إلي الخلفية التي تزين صورته المنشورة بموقع سودان جيم بتاريخ 10يناير 2015م والذي يعبر عن تطلعات البهاء التجارية وليست السياسية في ان يري نفسه يوما في باحة (مول كبير للملابس والتياب! ) وليس في ان يكون في ساحة يجمعه بالنازحين واللاجئين وغيرهم من المواطنين الذين شردهم الحرب في دارفور ليساهم بخبرته ووعيه في حل مشكلات هؤلاء المواطنين الذي يدعي بانه حمل السلاح من اجلهم لاننا لم نري في (خلفية الصورة!) اي من صور شهداء الحركة أو مشاهد من الميدان وهو لا يضع (كدمولاً!) علي راسة كازي مفضل لكل الثوار الذين إعتدنا ان نراهم بهذه الهيئة المهابة إلا هذا البهاء.الذي إنتصب في صورته كالصنم بنظارتة الامنية التي اراد ان يرسل عبرعدساتها السوداء رسالة للقارئ يعبر فيها عن مدي شغفه بحب الإستخبارات والتشبة بالجواسيس وإظهار نفسه بمظهر (جميس بوند) حركة العدل والمساواة. القارئ الكريم ارجو الإسراع بالنظر إلي هذه الصورة علي موقع سودان جيم بعين فاحصة لان النظارة السوداء لاخونا البهاء يٌخبرنا الكثير عن مكونون نفسية هذا الشاب الذي إنتمي لحركة العدل والمساواة لجمع المال بغرض الثراء وليس حباً في مناصرة قضايا وهموم اهل السودان .ودليلنا علي ذلك مظهرة العام في الصورة المنشورة له إلي جانب مقالة بموقع سودان جيم بتاريخ 10يناير 2015م والذي لايتسق والمظهر العام المعتاد لثوارالعدل والمساواة الذين إنضموا للحركة من اجل القضية وليس من اجل كنز المال . وإنطلاقاً من قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب وبدون إستخفاف او إنتقاص من قدر احد انصح الاخ البهاءالثائرالحائران يبادر في السعي للحصول له ولقريبة السمسارالجائر(محل تجاري ناصية!) بسوق ليبيا مربع اربعة لتجارة (الجوارب والتوب السوداني –السويسري!)وارجو من السلطات المحلية التصديق والموافقة لهما بالمحال التجارية وهو خير لهما وابقي وانفع من الخوض في مسائل السياسة والحركات المسلحة لان مسالة تغييرالمجتمعات و الحكومات الشمولية والانظمة العسكرية أمر عسير إلا لمن تسلح بالعلم والمعرفة وبالخبرة والحنكة والحكمة وبالرؤية الثاقبة وبالنفس الطاهرة الصادقة المؤمنة بمبادئ وقيم الثورة الشعبية في السودان.وختاماً:اذكر القارئة الكريمة والقارئ الكريم بالغاية من وراء كل هذا السجال من نقد سواء تلك الموجة ضدي من قبل البهاء أو مني ضد البهاء ومدير مكتب القاهرة لحركة العدل والمساواة ,ومع كامل إحترامي وتقديري لوشائج وعلائق القربي التي تربطني بالجميع سواء مدير المكتب أو حتي أخونا البهاء من هنا او هناك !,فإن غايتي من كتابة هذا الرد هو العمل سوياً في هذا السودان للقضاء علي إستغلال صلة القرابة والزج بالقبيلة والعشيرة في قضايا السياسةوهموم الوطن . بقلم عبدالرحمن صديق هاشم مصر – القاهرة بتاريخ 12يناير 2015م
مكتبة د.عبد الله علي ابراهيم
|
|
|
|
|
|