رداً على د. حيدر ابراهيم علي بقلم الطيب الزين

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 05:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-24-2017, 06:11 AM

الطيب الزين
<aالطيب الزين
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 811

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رداً على د. حيدر ابراهيم علي بقلم الطيب الزين

    06:11 AM June, 24 2017

    سودانيز اون لاين
    الطيب الزين-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    كتب الدكتور، مقالاً بعنوان الحركة الشعبية: حرب الهامش ضد الهامش، وتهافت شعار السودان الجديد.
    فسر فيه قرار مجلس تحرير جبال النوبة، الذي إقال مالك عقار وياسر عرمان ، وعين عبدالعزيز الحلو رئيساً للحركة الشعبيّة، والبيانات والتصريحات والمقالات التي عكست آراء نخبة من أبناء جبال النوبة، التي اعقبت ذلك. دوافعها وحوافزها ليس خلافاً حول مشكلات تنظيمية ومنافسة حول القيادة. الصراع الدائر في صفوف الحركة الشعبية، حسب رأيه، منطلقاته عنصرية وجهوية. . في حين الصراع الدائر في السودان، هو صراع إقتصادي- إجتماعي. وأن عملية تهميش الجنوب والغرب، لم تتم لانهم فور، أو دينكا. وإنما بسبب ان الحكومة الوطنية الاولى بعد الاستقلال رفعت شعار: تحرير لا تعمير.. وكذلك فعلت كل الحكومات المنتخبة وطبقت سياسة اللا تنمية...! عشان كده حصل التهميش للجنوب والغرب...!
    كما ذكر في فقرة اخرى، من مقاله، ان التفسير الاثني والجهوي المتجه سريعاً نحو عنصرية مضادة صريحة لا يفسر الازمة الراهنة ولا يقدم بديلاً، بل يعفي الشموليين والفاسدين من المسؤولية والأخطاء بحكم انتمائهم لجهات وأثنيات معينة. لكنه للاسف لم يحدد لنا تلك الجهات والاثنيات المعنية ...! وهذه واحدة من العيوب التي زخر بها المقال..
    لكنه فسر وحدد قائلاً : ان أكبر عملية فساد أضرت بالهامش، في ظل هذا النظام القائم، قام بها شخص من قلب الهامش وليس جلايباً، أو من اولاد البحر..! ثم ذكر وزيراً آخر في عهد الحاكم الذي كان حاكما لإقليم دارفور قام بتحويل كوتة السكر الخاصة بدارفور لمصلحته الخاصة وهو من أبناء الفاشر، وشيد منها عمارة في الصافية بحري.
    ورداً على ما ذكر الدكتور .. نسأل، هل إنكار الشيء سبب كاف لنفي وجوده ..؟
    وإن كان هناك فساد فهو لا يتعدى هذين الشخصين اللذان اشار إليهما ...؟ وما الغاية أو الغرض من وراء من تفسيره لمسيرة الفشل السياسي، والاقتصادي والإجتماعي التي عرفها السودان خلال سنوات النصف قرن وأزيد بهذا المنطق الأعوج ...؟ هل الغرض هو الإمعان في هتك العقل، تمهيداً لاستباب الظلامية التي مارستها الطائفية فيما سبق، ممثلة في بيتي آلِ المهدي والمرغني. أم هو تكريسا للثقافة السائدة التي لا تعترف بالظلم والمظالم بل تصر على ان العهد القائم هو من أفضل العهود التي مرت على السودان وشعبه..!
    إلى هذا الحد نحن ما زلنا نفكر بعقلية المناطق والجهويات. .؟
    هل التهميش الذي عاناها الجنوب في الماضي ، والتهميش الذي يعانيه أهل الغرب والشرق في الحاضر، عمره ثمانية سنوات، وهي عمر الحكومات الديمقراطية التي عرفها السودان ..؟
    وهل فعلاً قروش طريق غرب السودان التي يقال أنها ذهبت الى جيب دكتور علي الحاج، مع العلم انها تهمة لم تثبت عليه حتى الان...! أو قروش كوتة السكر في عهد دريج، التي اتهم فيها د حيدر ابراهيم، احد أبناء دارفور بسرقتها وتشييد عمارة منها في الصافية بحري، هي اكبر جرائم الفساد التي عرفها السودان...؟
    كما قال: د حيدر، ان قضية الهامش والمركز، تحتاج لمناقشة وحوار، إذن دعنا نسأل، أو بالأحرى نتحاور، فما أحوج الانسان في بلادنا التي اطبق عليها حكم العسكر بالدبابة والقيد والقتل والفقر والظلم نصف قرن .. ! الى الحوار، عل الحوار يكون لنا طريقاً الى بر الأمان، لانه طريق الوعي والمعرفة، معرفة الذات أولاً، ثم معرفة الآخر. سواء كان من جبل مرة ، أو جبال النوبة أو الشرق، أو الشمال، أو الوسط...!
    يبدأ الحوار أولاً مع الذات، وينتهي بالاخر، وتلك هي طبيعة الكون والحياة القائمة على الجدل والحوار.
    لذا نسأل من سرق عرق الغلابة من أهل الهامش اكثر من نصف قرن...؟ من سرق عائدات الثروة الحيوانية...؟ وعائدات الصمغ العربي...؟ وعائدات الفول والسمسم..؟ والقطن والسكر والدخن والكركده...؟ و عائدات البترول...؟ والغاز..؟ علماً أن كل ما ذكرته من موارد هي آتية من مناطق الهامش ..! لكن للاسف أهل الهامش، هم بلا تعليم، بلا صحة، بلا أمن بلا أمان، بلا سلام، بلا رعاية، بلا إهتمام ..! من الجاني ..؟ الجاني، أو الجناة، أليس هم العسكر..؟ وهنا نسأل من قام بتلك الانقلابات العسكرية التي غطست حجر السودان . .؟ هل هم أبناء الهامش الذين استكثر عليهم الدكتور ان يقولوا؛ كفى للظلم والمظالم ، وكفى للقهر، وكفى لتزوير الإرادة، وكفى لولوي اعناق الحقائق. .!
    طرحي لهذه الأسئلة الغرض منه هو وضع الأصبع على الجرح، وتحديد مصدر وجع التاريخ، وتاريخ المواجع. . ! من المسؤول عن الأزمات التي ظل يتخبط فيها السودان الوطن والمجتمع . .؟
    أليس هو تسلط العسكر، مصحوباً بإمتداد أيدي اللصوص، الى كل دائرة، وموقع ومنصب، تحت مظلة القرابة والمصاهرة، والزمالة والصداقة والمعرفة والشلة.. ان من ينظر بعين ثاقبة، مجردة من التعصب والتحيز، حتماً لن يتعذر عليه تحديد المجرمين وما أكثرهم، في بلادي. . حتماً هُم ليسوا اثنان فقط من أبناء دافور . . حتماً هم أكثر وأخطر لانهم يتوارون خلف الاقنعة . . ان من يتحلى بالصدق والموضوعية والتجرد، لا يتوارى خلف الاقنعة وفِي الوقت ذاته يقول بانه يريد تغيير النظام، تغيير الأوضاع وشروط الحياة وظروفها غير المقبولة، من يتحلى بالموضوعية، يكتشف الهشاشة ، هشاشة الفكر هشاشة السياسة، هشاشة الدولة منذ تأسيسها وحتى اليوم. . ! والهشاشة مصدرها هو أننا ما زلنا نفتقر لثقافة بناء الدولة.
    السودان منذ ان استقل وحتى ساعة كتابة هذا المقال لم يحكمه أبناءالهامش. . ! لكن مع ذلك لم يتقدم السودان خطوة واحدة نحو الامام بل تراجع الى الوراء عشرات الخطوات ان لم يكن مئات الخطوات..!
    لذا لابد أن نلفت إنتباه د حيدر وامثاله، من مناصري اليمين أو اليسار، ان الهامش اليوم، ليس هامش الامس، لذا لابد ان يكون التعامل معه كند وليس كمتلقي تلقى عليه دورس السياسة. إنطلاقاً من الإحساس بالأنا هي الاحق والاولى بالحكم والمعرفة والعلم والثقافة، و الآخر فاقد للوعي والمعرفة، وعاجز عن الفعل والقول. سنوات حكم الفشل وسياسات الظلم والفساد جعلت الهامش يستيقظ ويفهم اللعبة، لذا ما أشد الحاجة الى الانفتاح والحوار. فالتقوقع على الذات لابد ان يؤدي الى فقر الدم ثقافياً وإنسانياً وفكرياً وعلمياً واخلاقياً.
    الشعوب الحية تتأمل في تجاربها التاريخية، وتتحاور وتمارس النقد الذاتي الامر الذي يسهم في استدراج الوعي العام والإرادة الوطنية العامة صوب ادراك قيمة الفعل السياسي العقلاني الذي يعمل على ترسيخ ثقافة الدولة القائمة على اسس موضوعية، وإحترام الآخر، في أطار المصير المشترك، ولكل مجتهد نصيب.
    فالأخوة في جبال هم الآن يخوضون تجربة نضالية، ضد الظلم الواقع عليهم من المركز ورموزه، من حقهم ان يقليوا ياسر عرمان، أو مالك عقار، ومن حقهم ان يطالبوا بحق تقرير المصير، هؤلاء الناس قد عانوا الظلم على مر العهود والأزمان والحكومات لاسيما النظام القائم. . ! لذا هم احرار في ما اتخذوه من قرار وعلينا احترام ارادتهم، حتى لو افترضنا انهم قد أخطأوا في حق ياسر عرمان او غيره، فهذا ليس معناه ان نحمل كل أبناء الهامش المسؤولية ونضعهم في ثلة واحدة بدءاً من تجربة الخليفة عبدالله التعايشي الذي بنى الدولة السودانية، في القرن التاسع عشر، والشاهد على ذلك ام درمان التي تعتبر سودان مصغر. وحتى التجارب النضالية التي يقودها أبناء الغرب ممثلة في حركات دارفور وأبناء جبال النوبة الذين يقاتلون عصابة الاوغاد المجرمين الحاكمين في الخرطوم. وأختم مقالي هذا بتأكيد الاحترام والتقدير للدكتور حيدر ابراهيم الذي لا ننكر إسهاماته الفكرية والثقافية، لكن بكل صدق وموضوعية ان مقاله الأخير قد جانبه الصواب، لذا رأينا ان نوجه له النقد من اجل ثقافة جديدة ترى في الآخر شريكاً، واخاً وصديقاً وزميلاً ورفيقاً وحبيباً، ومن اجل سودان جديد. السودان الجديد هو القائم على الحرية والديمقراطية والقانون والعدالة واحترام حقوق الآخر وحقه في الحياة والاجتهاد. سودان جديد يسع الجميع. ولكل مجتهد نصيب. وأختم مقالي هذا بتحية خاصة لأرواح شهداء ثورة٢٨ / رمضان الذين هم أكرم منا جميعاً، فهم نبراسنا في النضال، وهم زادنا في الحياة من اجل فجر جديد، فيه الأمل وفيه السلام وفيه الحرية للجميع .
    الطيب الزين























                  

06-24-2017, 06:41 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رداً على د. حيدر ابراهيم علي بقلم الطيب ال (Re: الطيب الزين)





    مرفق مقال الدكتور حيدر إبراهيم ، قبل ردنا



    خلافات الحركة الشعبية : حرب الهامش ضد الهامش وتهافت شعار السودان الجديد

    06-22-2017 04:01 AM
    حيدر ابراهيم علي

    تشتعل الساحة هذه الأيام ببيانات وتصريحات وقرارات الحركة الشعبية وجاء التوقيت وسط أزمة النظام الخانقة والمستحكمة.يبدو الصراع في مظهره الخارجي وكأنه مشكلات تنظيمية ومنافسة حول القيادة ولكن المسألة أعمق من ذلك كثيرا هناك مقولة فلسفية تقول: لو كانت الاشياء كما تبدو لنا فلا داعي للعلم. لقد اثبت صراع الحركة الشعبية أن فرضية جدل المركز والهامش وهم كبير فنحن أمام الهامش النوباوي وهو يحارب الهامش الدينكاوي أو الجنوبي وليس الجلابة أو تحالف الهمباتة الخيالي. الصراع في السودان ليس اثنيا ولا جهويا بل هو صراغ اقتصادي-اجتماعي قد يلبس احيانا أقنعة ثقافية وناتج عن غياب مزمن لأي رؤية سياسية وغياب أي استراتيجية لتنمية مستقلة شاملة وعادلة. فعملية تخليف الجنوب والغرب لم تتم لأنهم فور أو دينكا ولكن لان الحكومة الوطنية ألأولي بعد الاستقلال رفعت شعار:" تحرير لا تعمير. وتبنت كل الحكومات المنتخبة سياسة اللاتنمية
    التفسير الاثني والجهوي المتجه سريعا نحو عنصرية مضادة صريحة لا يفسر الأزمة الراهنة ولا يقدم بديلا بل يعفي كثيرا من الشموليين والفاسدين من المسؤولية والاخطاء بحكم انتمائهم لجهات واثنيات معينة. فعلي سبيل المثال أكبر عملية فساد اضرت بالهامش قام بها شخص من قلب الهامش وليس جلابيا أو من اولاد البحر( فضيحة طريق الانقاذ الغربي) وقبل ذلك قام وزيرالمالية في عهد الحاكم دريج بتحويل كوتة السكرالخاصة بدارفور لمصلحته الخاصة وهو من ابناء الفاشر وشيد من ريع السكر عمارة في الصافية بحري. وقد كان ابناء الهامش هم الذين ساهموا بفعالية في نجاح انقلاب الاسلامويين الحالي وتقلدوا ارفع المناصب في البداية وجاهدوا في الجنوب ضد هامش غير مسلم، وكانت أغلب عناصر جهاز الأمن وبيوت الاشباح من أبناء الهامش في مطلع التسعينبات ثم حمل بعضهم السلاح ضد النظام الذي مكنوه. لقد شاركت البورجوازية الصغيرة الهامشية قي تخريب الوطن طوال 60 عاما.لو استدعينا التاريخ ألابعد نجد أن ابناء الهامش هم الذين حكموا السودان من عام 1885 وحتى عام1898 فاذاقوا القبائل النيلية صنوفا من العسف والقمع والظلم

    باختصار فرضية الهامش والمركز تقود بالضرورة الي عنصرية مضادة وتخرب أي محاولة للوحدة الوطنية القائمة علي حقوق المواطنة. .هذه نغمة قديمة ففي مؤتمر المائدة المستديرة عام1965 خاطب السيد اقري جادين الشماليين بالجلابة واحفاد الزبير باشا فرد عليه السيد عبدالحالق محجوب بأن بعض احفاد الزبير يشكلون الآن احزابا تدعو للتقدم والاشتراكية. فالتناقض ليس بين المركز والهامش بل هو صراع اجتماعي -اقتصادي حول التقدم والتخلف أو التحديث والتقليدية.

    من ناحية أخرى اسقطت خلافات الحركة الشعبية شعار السودان الجديد الجذاب والمغري رغم أنه بلا مضمون أو مرجعية فكرية، فقد اثبت الواقع بعد استلام السلطة في دولة جنوب السودان عدم وجود فرق بين شموليتهم وشمولية الاخوان المسلمين وما يتبعها من قمع وفساد، فقد قدمت الحركة الشعبية نموذجا كارثيا للسودان الجديد الموعود سادت فيه المجاعة والاوبئة والتطهير العرقي .كان تساؤلي دوما ما هي القوى الاجتماعية أو الطبقات التي سوف تتحمل مسؤولية التغيير، هل هي القبائل الجنوبية الكبرى؟و لم تلتزم الحركة الشعبية بقومية السودان الجديد وقد وضح ذلك عندما رفضت الحركة الشعبية اشراك حليفها التجمع الوطني الشمالي في مفاوضات السلام. ,بعد توقيع الاتفاقية لم تهتم الحركة بسودان جديد أو قديم بل حرصت علي تنفيذ اجندتها الجنوبية فقط. فقد شاركت في السلطة دون الدفاع أو الاهتمام بالمبدأ الخاص بالتحول الديمقراطي. والأخطر من ذلك اسند منصب نائب مديرجهاز جهاز الأمن للحركة الشعبية ولكن الحركة لم تعترض علي ممارسات الجهاز المخزية فصارت جزءا منها بحكم الصمت والتواطؤ.

    اخيرا،لقد تعودنا علي صناعة الوثوقيات(dogmas) والتابوهات- المحرمات حول بعض الافكار ونخشي مناقشتها أو نقدها. ومن بين هذه الأبقار المقدسة المحرمة فرضية الهامش والمركز وشعار السودان الجديد. اعتقد أن خلافات الحركة الشعبية غير المؤسسة تستوجب نقاشا صريحا وشجاعا لمفاهيم ممنوع الاقتراب منها والتصوير. ونسأل لماذا يحارب الهامش الهامش ولماذا يتصارع قياديان من دعاة السودان الجديد حول الزعامة لو كانت الغاية واحدة؟

    http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-278930.htmhttp://www.alrakoba.net/news-action-show-id-278930.htm

    *
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de