|
رداً على "رد على بيان صحفي أصدره الحزب القومي الديمقراطي"
|
نقطة نظام رداً على "رد على بيان صحفي أصدره الحزب القومي الديمقراطي"
لقد طالعنا الييان المزعوم، ولكننا لم نستغرب من ذلك لأننا نؤمن أن بلوغ الغايات محفوف بالمخاطر وكذلك نعلم أن هناك بشر في هيئة رجال ولكن في رؤوسهم عقول تحمل أفكار خربة وفي أفواههم ألسنة الأفاعي، وكذلك نعلم أن في كل أمة يوجد الصالح والطالح ولكن دائما ينتصر الحق والحق يعلو ولا يعلى عليه والمغرضون كثر أمثال/ سلطان سالم وأدم اسماعيل الأحيمر أولئك أنصار ما يسمى بالحزب القومي الديمقراطي الذي لا يوجد إلا في مخيلتهم وصنع أمانيهم. ببساطة إن شعب النوبة على أرض السودان لا يعرف ذلك الحزب القومي الديمقراطي الذي نسمع عنه كثيراً هذه الأيام خارج السودان، ولا شك أنه قد غرر ببعض الإخوة، هذا إن كانوا على جهل بما يجري في الساحة السياسية في السودان، ولم تسنح لهم فرص المتابعة لما جرى لأهلهم في جبال النوبة وما يجري الآن عليهم أن يعوا ما يقولون لأن التاريخ لن يرحم، وأما إن كان الأخوة آدم اسماعيل الأحيمر و سلطان سالم من المأجورين والمنتفعين يسعون لخراب وهدم ما بناه أبناء جبال النوبة من حقوق وثوابت تاريخية فعليهم أن ينفخوا في الأبواق ما شاءوا فلن يجدوا لهم مجيباً على أرض السودان. لقد ظللنا في الحزب القومي السوداني المتحد في جميع ظروفه نكابد مشقة النضال، واخوة لنا استشهدوا في أحراش الجنوب وعلى سفوح الجبال فداء للحرية والعدالة والمساواة ولقد استخدم النظام الحاكم في الخرطوم جميع أسلحة الدمار الشامل ضد شعب جبال النوبة البسيط وتم تشريد الناس من ديارهم واستباحة قراهم حرقها وسبي نسائم وخطف أطفالهم لقد انتهكت إنسانية النوبة بشكل فاضح حتى استصرخ العالم أين كان هؤلاء وزعيمهم منير شيخ الدين؟ وأنا أعرف الرجل وملابسات خروجه من السودان حتى فعلته المشينة التي جناها ضد أهله في المهجر مما أدى إلى إبعاده من الدولة التي كان يقيم بها إلى لندن إبعاداً مؤسفاً، ورجل كهذا لا أظنه سيكون قادراً على مواجهة أهله ولا أظنه سيكون أميناً على حقوقهم لأننا نلحظ في الوقت الذي اجمع العالم فيه لمساعدة وانتشال شعب النوبة من المستنقع الذي كاد أن يرمي به في قاع التاريخ، ظهر إسمه، مما يدل على أنه تزعم جماعة محمومة بالتظاهر ضد حقوق النوبة والعوم عكس التيار، وفي الظروف الحرجة يظهر علينا أمثال آدم اسماعيل الاحيمر وسلطان سالم وغيرهم وفي أفواههم أبواق الشياطين ينفخون بها السم بين بني جلدتهم يدعون فيه ما يدعون كذبا ويتجنون على قيادات شعبهم بغير حق، وأنا لهم أن يكونوا أشخاصاً مسئولين وهم يسعون إلى تفريق الجمع وإضاعة الحقوق التي ما فتئت صفوة من أبناء النوبة يناضلون من اجلها وعجبي على قوم يدعون أنهم اصحاب حق، أي كان ذلك الحق، ثم يسعون إلى شق صفوف شعبهم وأبناء جلدتهم (النوبة) بعد أن تجمعوا واتفقوا على وحدة الصف على قناعة بأن الوحدة قوة و منعة. إن شعب جبال النوبة جميعاً بما فيهم أولئك الذين ظهروا علينا الآن لا يعرفون غير الحزب القومي السوداني المتحد الذي جابه وما يزال يجابه المغرضين والمنفعيين والمنتفعين من جميع صنوف البشر وخصوصاً أولئك الذين رضوا لأنفسهم أن يكونوا أداة هدم وفي هذه الظروف التي يسعى فيها جميع السودانيين لتوحيد صفهم وبناء وحدتهم الوطنية، أما يخجل هؤلاء أن يتفوهوا بمثل ذلك الكلام المشين في حقهم قبل غيرهم وماذا سيقولون لأولئك الذين أتوا من خارج السودان (من غير السودانيين) لمساعدة أهلهم النوبة ورفع الظلم عنهم؟ نشهد أن الإخوة آدم اسماعيل الأحيمر وسلطان سالم وزعيمهم منير واتباعهم قد نسوا المآسي والآلام التي عاشها شعب النوبة وخصوصاً في عهد الإنقاذ، لأتهم ببساطة وجدوا أنفسهم في بلاد نظيفة مريحة ووجدوا فيها الرفاه والتنعم ونسوا أهلهم الغلابة . ونحن كممثلين لقواعد الحزب القومي السوداني المتحد المنتشرة على كافة أرض السودان ندعمه بكل قوة وسيظل هذا الحزب العملاق أميناً على قضايا شعب السودان بصفة عامة وشعب النوبة بصفة خاصة بعد أن تجمعت شعوب النوبة واتفقت على كلمة سواء بينهم توحد كل النوبة إلا من أبى أن يكون مع الجماعة ونريد أن يفهم هؤلاء الإخوة إن أرادوا أن يلحقوا بالجماعة فذلك أولى لهم، أو أن يعملوا بما يريحهم دون التعرض لغيرهم فإن شعب النوبة إن شاء الله لن يكون في حاجة لهم ومهما كانت تلك الشخصية التي ظل الإخوة آدم وسلطان يحاولون عبثاً تلميعها بالمدح والتظهير أملاً فى تنصيبها زعيماً أوحداً لشعب النوبة، وهو منير شيخ الدين ( مدير )، في الوقت الذي نفض فيه الناس ميزان المزايدات وانقشع الغمام من العيون وعرف كل إنسان أين مصلحته، هذا للتذكير فقط !!!! ولقد تحدث الأخ سلطان سالم في بيانه الصحفي يخاطب الشرفاء، من هو ذلك الشريف الذي يبيع قلمه ولسانه ليشتري به زور الكلام لأشباع بطنه وليتبع حلفاء الشر وبث الخراب في الديار الآمنة ؟؟!! تلك دعوة مبطنة، معناها تعالوا نخرب ونشق الصفوف ونهدم البناء وهذا إبداع في النفاق والتملق ونؤكد للأخوة الذين مرقوا علينا أن الحزب القومي السوداني المتحد سيواصل نضاله. أما عن الهجوم الذي شنه الأخ سلطان سالم ضد الأستاذ/ المناضل الأخ عيسى حمدين، فإنه عمل غير مبرر وإتهامات لا تليق برجل مناضل مثل عيسى حمدين حسابه، وهو قادر وجدير بالدفاع عن نفسه دون اللجوء إلى الألفاظ السوقية النابية التي إن دلت فإنما تدل على حيلة العاجز والفاشل وحقيقة الشخصية التي تتحدث. وأخيرا نقول للأخوة في الحزب القومي الديمقراطي (الجديد؟؟) إن كنتم على حق في ما تدعون، فالفيصل هو جماهير جبال النوبة كافة، أجانق كانوا أو غيرهم، وإن المهاترات عبر الانترنت ووسائل الإعلام لا تجدي ولئن سامحنا الذين غفلوا عن قضايا النوبة أو كانوا لا يطيقون مشقة النضال مع أخوتهم ولكن لن نسامح أبداً أولئك المتاجرين بقضية السودان وشعب النوبة وسوف يأتي يوم الحساب الميداني عند أول مواجهة مع الجماهير. م/توتو كوكو ليزو – نيروبي - Toto Koko [[email protected]]
|
|
|
|
|
|