|
رحم الله الاستاذ / حاتم احمد اسماعيل بقلم حيدر احمد خيرالله
|
10:59 AM Jul, 02 2015 سودانيز اون لاين حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
سلام يا .. وطن
(سنين عددا تصرمت ولم التق الأستاذ /حاتم احمد اسماعيل ، الرجل الجميل النبيل ، وعندما كان يحدثنى الأستاذ / بدرالدين محمد احمد المحامي ، عن حاتما ماكنت ادرك انه الصديق القديم الملئ بالحياة والحيوية ، لم يكن مستفيقا وقتها .. فهى النومة البسيطة بعد الليالي الطويلة من الالم .. وهاهو صفيه الوفي الاستاذ بدر الدين محمد احمد يكتب عن الفقيد العزيز..)
الي زمن سوف يأتي نظل نخطو نحو الله بخطوات طالت ام قصرت وهو وحده الكفيل برحمتنا وهو ارحم الراحمين...اليوم مضي الي سبيل ربه حبيبنا (حاتم ) الذي متي ماذكر نضحت المودة وتفتقت الدنيا عن انيس روعتها ونضارها .. مضي راضياً مرضيا، ومن لطفه ولطف الله بنا تخير له أول أيام المغفرة بعد ان انقضت ايام الرحمة التي لاشك عندي ان الله قد طواها غافراً له كل ذنب مشمولاً بفيض دعوات الصائمين ونشهد الله انه كان نقي السريرة عفيفاً حتي في اعمق لحظات عوزه وحتي حين وهن منه الجسد ظل متماسكاً صابراً يمازحني بتلك الروح التي اينعت في كل الأوقات واقتطفت في ايام المغفرة...حاتم الذي جمعنا علي محبته جدير بكل محبة من الله...ربي اغفر له وارحمه ياارحم الراحمين *( خاطرة مابعد الرحيل )... أفسح لي مجلساً الي جانبه و استرسل في الحكي عن رحلة العمر الجميل بعد ان تفرقت بنا السبل بعد أيام الزقازيق المشرقة وكنتم جميعكم حضورا في صفحات قلبه الخصيب ، في أول المشهد ذلك الثنائي المدهش - عادل الجعلي وسامية اسماعيل - اللذين احتلا مساحة واسعة في ضمير الحبيب وبين الفواصل يلتقط أنفاسه قليلاً فيلهج لسانه بجزيل شكركم فرداً فردا ثم يواصل نظمه النضيد يزجل ليداعب ( بت الخواض) بدندناته المشاغبة- حنكوشه وين ألقاكي - ويضحك ضحكته التي تفيض من الأعماق!!! فتتداخل ضحكة -بكوري -بجلجلاتها ومناكفاته اللطيفة يتوقف قليلاً ليمسح دمعة طفرت ثم يعرج علي حكاية جديدة ...وعندما يحضر صديقنا الأستاذ/حامد - صهر الحبيب - الذي عوضنا به الله حاتماً بعد حاتم ولعل حفيظ وودالبرير وسلمان يحدثونكم عنه في مساحة اخري- حامد هذا أشهد الله انني ماعرفت رجلاً مثله يتفاني عند احتدام الخطوب ويتجلي في إنسانية ثرة ويفيض أدباً ومودة وكرماً واخلاص وهو ابن خالة الحبيب وزوج شقيقته حباه الله وجهاً طلقاً في كل المواقف متي ماتطلب الموقف حضوره كان حاضراً جسداً وروح ... بقي ان اشكر بعد الله اخوة لكم من اهل الزقازيق الكرام علي رأسهم اخوتنا ( الهميم وزهير الزناتي ونابغة) فهذا الثلاثي كان له مساهمات مادية ومعنوية اعجز عن وصفها أسأل الله ان لا يريهم مكروهاً في عزيز ولكم جميعاً افراد اسرتي الحبيبة جميل شكري وامتناني فقد علمتموني كيف يكون معني التواصل والتراحم والمودة نعم الاهل انتم. والعشيرة لكم خالص مودتي وامتناني وللحبيب الخصيب -حاتم احمد اسماعيل - رحمة الله وغفرانه ..
أحدث المقالات
- الحل في إغلاق المساجد وإعتقال أئمة التحريض على الكراهية والعنف والإرهاب.. بقلم عبدالغني بريش فيوف 07-02-15, 00:24 AM, عبدالغني بريش فيوف
- إقالة عبد ربه خطوة في الاتجاه الصحيح بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 07-02-15, 00:22 AM, مصطفى يوسف اللداوي
- هل يمر الإسلام بأسوأ مرحلة منذ وفاة الرسول الكريم ؟ بقلم أكرم محمد زكي 07-02-15, 00:04 AM, اكرم محمد زكى
- تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ أشتات 07-02-15, 00:03 AM, الشيخ الحسين
- المشروع الحضاري وقفة الملاح بقلم نورالدين مدني 07-01-15, 10:30 PM, نور الدين مدني
- في بيتنا داعش..!! بقلم عبدالباقي الظافر 07-01-15, 10:29 PM, عبدالباقي الظافر
- لماذا يشتموننا؟ بقلم عثمان ميرغني 07-01-15, 10:27 PM, عثمان ميرغني
- قشطة يابا !! بقلم صلاح الدين عووضة 07-01-15, 10:25 PM, صلاح الدين عووضة
- قبل فوات الأوان بقلم الطيب مصطفى 07-01-15, 10:23 PM, الطيب مصطفى
- ( صينية الغداء ) بقلم الطاهر ساتي 07-01-15, 10:22 PM, الطاهر ساتي
- سقوط أردوغان من علياء النعمة بقلم ألون بن مئير 07-01-15, 10:19 PM, ألون بن مئير
- حماس لا تريد حرباً في غزة بقلم د. فايز أبو شمالة 07-01-15, 10:17 PM, فايز أبو شمالة
|
|
|
|
|
|