|
د/ محمد مرسي وكرامة المصريين بقلم/ ماهر إبراهيم جعوان
|
لقاءات جماهيرية مع الجاليات المصرية بالخارج في كل مكان يحل به د/ محمد مرسي عيسى العياط الرئيس الشرعي لجمهورية مصر العربية جولة أساسية ومحطة هامة في برنامج زيارات الرئيس الشرعي أثناء سفرياته الخارجية والداخلية بالإضافة لعقد مؤتمرات جماهيرية بعد صلاة الجمعة بجل المحافظات لا يتخلف عن لقاءات مواطنية ولا يتأخر عنهم ولو دقائق معدودة حتى لو كان في مؤتمرات عالمية مع رؤساء دول ينظر في ساعته حتى لا يتأخر عليهم نتذكر كيف عادت الصحفية المصرية من السودان مع د/مرسي في طائرته معززة مكرمة وهذا ما لم يكن موجودا قبل ولا بعد د/ مرسي الرئيس الشرعي لجمهورية مصر العربية يوم غرق قارب على سواحل البحر المتوسط أمر بإخراج سفن حربية وطائرات ومعدات بأقصى سرعة لإنقاظ حياة المصريين وهو ما تم بفضل الله وهذا ما لم يكن موجودا قبل ولا بعد د/ مرسي الرئيس الشرعي لجمهورية مصر العربية فجميعنا يذكر جيدا بألم بالغ العبارة الغريقة والطائرة المنكوبة والقطار المحترق والعمارات السكنية المنهارة على أصحابها قبل ثورة يناير ثم الآن بعد الانقلاب العسكري غرق قارب هجرة غير شرعية قبالة سواحل مطوبس بمحافظة كفرالشيخ وغرق كل ركابه 64 مصري ولا يوجد أدنى إهتمام بحياة المصريين ونشاهد 300 أسرة مصرية يخرجهم الانقلاب من بيوتهم التي أسكنهم أياها د/عصام شرف بعد الثورة ثم يطردوا منها الآن ويسكنوا في خيام للإيواء ولا عزاء للمصريين أرادوا الضغط على الرئيس د/ محمد مرسي بالقبض على الإخوان المصريين في الإمارات وقضية الجيزاوي بالسعودية والضغط بتسريح العمالة المصرية في الخليج ولكن قضاء الله نافذ وحكمه لا يرد فبعد الانقلاب ودعم انقلاب خفتر يهرب المصريون من ليبيا ويعلقون على الحدود التونسية ولا يجدون من يحنوا عليهم رأينا حين استشهد الجنود المصريون في رفح كيف كان ردت فعل الرئيس المنتخب الذي يريد الكرامة لكل المصريين من إقالة وزير الدفاع ورئيس الأركان ورئيس الحرس الجمهوري ورئيس المخابرات ورئيس الشرطة العسكرية لتقصيرهم في حماية المصريين سواء كانوا عسكريين أو مدنيين وهذا ما لم يكن موجودا قبل ولا بعد د/ مرسي الرئيس الشرعي لجمهورية مصر العربية بينما لم نرى أي رد فعل يذكر بعد استشهاد الجنود في الفرافرة طوال عام كامل لم نرى من د/ مرسي سوى الجد والاجتهاد لدفع العمل للأمام وجذب الاستثمارات والتخطيط للمشاريع الكبرى مثل محور قناة السويس وتعمير سيناء وتشجيع السياحة وغيرها وهذا ما لم يكن موجودا قبل ولا بعد د/ مرسي الرئيس الشرعي لجمهورية مصر العربية بينما يسقط الانقلاب كرامة المصريين بزيادة الضرائب وزيادة الأسعار بتخفيض دعم البنزين والسولار وكذلك المواد التموينية وزيادة أسعار الكهرباء وأهانة المصريين بحملات التبرع بالبطاطين والملابس المستخدمة من الإمارات حافظ الدكتور محمد مرسي على علاقات قوية وفعالة مع دول الجوار في ليبيا والسودان وغزة وزار السعودية وحاول تخفيف الهواجس المفتعلة لدول الخليج من الثورة المصرية مما يحافظ على الترابط الأخوي بين الدول والشعوب بينما الانقلاب الآن يدعم انقلاب فاشل في ليبيا وهناك اخبار عن استضافة مصر لخفتر بعد هروبه ويدعم الانقلاب إسرائيل ضد المقاومة الفلسطينية الباسلة ويتبنى الأهداف اليهودية بالمبادرة المصرية وتتناقل وسائل الإعلام أخبار وجود قوات مصرية في جنوب السودان ومقتل جنود في مطار طرابس وفرار العمالة المصرية من ليبيا نتيجة حماقات الانقلاب هناك كرامة المصريين كانت محط أنظار العالم في الداخل والخارج حيت بدأت المعاناة تخف في طوابير الخبز وأمبوبة البوتجاز والأهتمام والعناية بجودة المواد التموينية وإصلاح أعطال الكهرباء والاكتفاء الذاتي من القمح بينما الانقلاب الآن يهدر كرامة المصريين جملا وتفصيلا في كل المجالات والقطاعات لاسيما السجون والمعتقلات والقتل والسحل وفقدان الأمن والأمان والردة عن الحرية
|
|
|
|
|
|