|
دور الاعلام من قبل جهاز الامن لتفتيت القوي الوطنية والتشتيت عبر التشكيك في رسالتها الداعية للخلاص
|
دور الاعلام من قبل جهاز الامن لتفتيت القوي الوطنية والتشتيت عبر التشكيك في رسالتها الداعية للخلاص كتب الأستاذ الهادي عبدالله مهمة جهاز الامن ان يزرع الفتن ويروج لما يريد ليقلل من قيمة معارضيه وهذا واجبه ، ولكن واجبنا ان نكون يقظين ومستوعبين كيف يفكرون وان تكون لدينا المناعة الكافيه، والثقه فيما بيننا وفي قيادتنا في عدم بلع طعمهم ، وان لا ننساق لمخططاتهم ، وهذا ماحدث ويحدث بالضبط لتصوير موقف حزب الامه وقيادته الداعي للخلاص بانها متواطئة مع النظام ، رغم وضوح رؤيتها التي اصبحت مرجعية الجميع لصالح التغير وان تغيرت قوالب الفاظهم ، حركات مسلحه او قوي اجماع بأن الحل السياسي هو المخرج من الازمة والضغط علي النظام بالوسائل المدنيه المجربه . كما يعمد المختصين من جهاز الامن علي دق اسفين بيننا وبين قوي الاجماع بتلفيق أشاعات و اقوال وتصريحات ليس لها اساس من الصحه في كثير من الاحيان ،وبين قيادة حزب ألامه وقواعده ، وبين المؤسسات ، وتحقير لجهود الجماهير وأي فعل ايجابي تجاه التعبئة للتغير ، دائما ما يظهرونه باختزال، مثل هبت سبتمبر صورها عبر الصحف حركات تخريبية ، ولقاء الانصار الحاشد في 29 يونيو اظهار كلمة (الباب يفوت جمل ) ليقللوا من قيمة الخطاب الجماهيري الراقي والشامل حينها ، واستصدارها في خارج صياغها ، لتكون هذه الكلمه (الباب يفوت جمل ) التي جاءت مرتجله حتي انها غير مضافه للخطاب الرسمي اصلا . عنوان موحد ومخطط له بدقه لكل صحف الخرطوم حينها بإيعاز من جهاز الامن والرقابة القبيلة التي الغت اي عنوان ايجابي وأبتسرت القاء في معاني انصارفيه ، وتلغفها بعضنا ولونها ، وخدم رسالة جهاز الامن التي يريدها من حيث لايحتسب وجعلها ماده لللتقيل من قيمة حشد يوم 29 يونيو والهدف منه . ودونك الزيارة الناجحه التي قام بها الامام لجماهير روضة المختار وكانت الكلمة فيها قوية والحشود هادرة وأتت صحف اليوم التالي لتقلل من قيمتها للجماهير رغم نجاحها الذي افحم حكومة النيل الابيض واحرجها واعطي اشارات موجبة للقوي الوطنيه وارهب السلطه القائمه . وماتناولته صحف الامس للاستثمار في الخلاف الداخلي ليوقعوا بين المؤسسات وبين بعض الشباب والقياده لتشويه صورة الكيان لدي الراي العام وان كانت هنالك تجليات ووعي ظهر في رفض بعض القيادات مثل مريم الصادق للإدلاء بي أي تصريح خارج الاطر التنظيمية للحزب فيما يخص قضايا الحزب الداخليه ، ومنا من يتفاعل مع مايقولونه ويبلع الطعم ، لذا اقول يجب علينا ان نكون دعاة تجسير وليس تنفير ، وان نعمل اقلامنا لما يدفع للإلتئام وليس الخصام ،وان نبرز المحاسن للخصم قبل الصديق لنقرب البعيد ونهيئ النفوس لمنهج الحقيقة والمصالحه الواعيه وان ندعم لغة المفاهمه بدل المغالبه . وان فعلنا ذالك انتصرنا لمقاصدنا بوعي وارادة جماعيه تساهم في معالجة السلبيات والتحفيز للايجابيات والإشادة بكل فعل موجب ليكون مدخل للتسوية الشامله لكل قضايانا ويشكل ارضية للاتفاق ومسرح للانطلاق .
|
|
|
|
|
|