دقيقة المؤتمر الوطنى وقيامة السودان (5) بقلم الفريق أول ركن محمد بشير سليمان

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 07:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-06-2015, 02:03 PM

محمد بشير سليمان
<aمحمد بشير سليمان
تاريخ التسجيل: 12-10-2014
مجموع المشاركات: 10

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دقيقة المؤتمر الوطنى وقيامة السودان (5) بقلم الفريق أول ركن محمد بشير سليمان

    كانت صدفة أن أكتب هذه الرسالة والشعب السودانى يحتفل بعيد الإستقلال الذى بات إستغلالاً وإستبداداً بفقدانه لأهم إستحتقاقات الإستقلال التى ناضل من أجلها الشعب السودانى " الحرية والديمقراطية والوحدة والتنمية " والتى ضاعت بين تقلبات الحكم الوطنى حتى جاء المؤتمر الوطنى بمفاهيمه الخاطئة فى إدارة الدولة وديكتاتوريته القابضة فقضى على الأخضر واليابس ، وجعل من الوطن سجناً كبيراً لحرية الرأى والفكر والاعلام والتنظيم السياسي ، وأفقد السودان الاستقرار بروحه المتعطشه للحرب فعجز عن معالجة قضايا الصراع المسلح ، مهدراً لقدرات وإمكانيات الدولة المادية والبشرية والمعنوية ، وذلك ليس الهدف الذي جاهد من أجله السودانيون لتحقيق الاستقلال والحرية ، فأصبح الحفاظ على الوحدة الوطنية من أكبر مهددات بقاء الدولة السودانية بدءاً بفصل جنوب السودان ، ومازال منهج التفكيك الوطنى ماضياً لغاياته دون مراجعة المنهج والأسلوب ، وذلك لأن المؤتمر إتخذه كاستراتيجية لاطالة عمر بقائه فى الحكم ، وهو ماكان يمكن تحصينه بالديمقراطية حيث يشارك كل السودانيين حكومة ومعارضة فى إدارة الدولة عبر توافق وطنى جامع . حفاظاً على السودان فى ظل دولة الوطن والمواطنة ، إذ أن دولة الحزب الواحد لن تستطيع أن تؤسس لوطن يسع الجميع يكون فيه السلطان عادلاً ، والمساواة حقاً يعيشه الناس ، والتنمية المتوازنة هدفاً مدروساً وإستراتيجية تنهض بكل السودان دون تجزئة أو محسوبية ، محاصرة للجهوية والقبلية التى قوى شوكتها المؤتمر الوطنىى، وروح الأنانية ، مع التأسيس للهوية الجامعة الموحدة للشعب دافعاً معنوياً يمنح الوطن سياج القوة والوحدة تحصيناً له ، وذلك مايفتقد وجوده والاحساس به شعوراً داخل المؤتمر الوطنى ، الذى لم يبنى ويؤسس على هذه القيم والمثل الوطنية العليا ، إذ أن مبدأ الفكرة يبدو واضحاً أنه قام على البعد الشخصى تكويناً للمجموعات ، مع إتباع روح الاقصاء والابعاد ، واستخدام اسلوب الترغيب والترهيب وبما أفضى أن تدور معظم عضويته حول الاشخاص وليس حول الفكرة ، وذلك ما أنتج الحالة التى استبانت بوجهها القبيح عند مرحلة بنائه فى العام 2013م ، حيث اتضح بأن فى داخل كل حزب ولائى فرع منه يتبع للوالي ، مع وجود مراكز القوى والتيارات المتصارعة ، فالمؤتمر الوطنى حزب مغطى ب " العويش " وذلك مادفع بالتعديلات الدستورية الاخيرة استكمالاً للإنقلاب الذى تم داخله والقادم أخطر . ومشكلة المؤتمر بهذا تبدو ليست فيه بل فى بعض الذين يقودونه فى الطريق الخطأ حتى جعلوا منه أحد أكبر مهددات بقاء الدولة السودانية ، انتاجاً للازمات الوطنية الازمة تلو الأخرى ، قدرة فى التخطيط والانتاج الفاسد وهم الذين وبحسب ماجاءت به الانقاذ كان من المفترض أن يقدموا للتجربة السياسية السودانية وأحزابها وللعالم " كمان " نموذجا سياسياً قيمياً يحتذى ويقتدى به ، كما " قالوا " ولكنها للأسف وبما أنتجت من سؤ وخطأ فى الممارسة كانت بإسم الإسلام ، والإسلام منها برئ براءة الذئب من دم إبن يعقوب ، تجربة جزأت السودان ، وأقعدته إقتصادياً وإجتماعياً وسياسياً ، تجربة صنفت الوطن ترتيباً عالمياً ثالث الطيش فى الفساد ، والفشل ، والتعاسة ، فأضعفت دوره فى محيطه الإقليمى والدولى ، تجربة جعلته محط المراقبة الدولية ، التى كادت أن تصل درجة الوصاية الكاملة . وفى ظل هذه الحالة الميؤوس منها يظل المؤتمر الوطنى يردد الحديث وفى كل المنابر بأن الوثبة ماضية لأهدافها ، والحوار هدفاً إستراتيجياً والإنتخابات قائمة فى مواعيدها ولن تتأخر لدقيقة واحدة ، وهى حالة من التناقص المهلك مع مايهدف إليه الحوار كهدف " كهدف إستراتيجى؟! " ، إذ كيف يتم مع هذا التناقض الذى أسس عليه منهج المؤتمر الوطنى أستجابة لمطلوبات الوثبة والحوار الوطنى ، كما يقودنا ذلك فى ذات الوقت إلى سؤا ل جوهري يتمثل فى ماهية " الفكرة " من الوثبة أصلاً ؟ إذا كان هذا هو إتجاه الطريق الذى يسير فيه المؤتمر الوطنى دون تأجيل الإنتخابات ولو لدقيقة واحدة ، إدارة للوطن بالازمات . أن مايجب أن يدركه الشعب السودانى هنا ، يتمثل فى أن مايجرى بشأن الحوار الوطنى ، ومن ثم الإنتخابات لا تتم ادارته من داخل حوش الؤتمر الوطنى ، وبالذين يقودونه الآن والذين ماهم إلا ظل ، إذ أن الذين يخططون لذلك والفاعلين الحقيقيين عبارة عن مجموعة صغيرة من الذين يجيدون فن حياكة التآمر وتدبيج التقارير والملفات ، وادعاء تقديم المشورة ، انهم ثلة لا تحمل مفاهيم وأهداف وقيم الحوار الوطنى ، ولايدركون مآلات المستقبل الوطنى بالرغم من كل الازمات التى تحيط به ، انهم أناس لا تحمل قلوبهم خيراً للسودان تدفعهم مصالحهم الذاتية ، وخوفهم من المحاسبة والحساب على ما ارتكبوه فى حق هذا الوطن حين يحتكم الشعب السودانى إلى الديمقراطية ويتنسم الحرية ويتم تذويب المؤتمر الوطنى فى دولة المؤسسات التى هدموها ، وملأوها فساداً وظلماً . لذلك تعجز عقولهم أن تستوعب قيام أهمية انتخابات حرة ونزيهة ، تديرها مفوضية غير التى قامت الآن ، وبقانون غير الذى أجازه برلمان المؤتمر الوطنى وترعاها مؤسسات تنفيذية مركزياً وولائياً غير التى تتبع للمؤتمر الوطنى الآن ، حيث أنها غير موثوق بها بحكم الممارسة والتجربة ، وأن تستوعب داخلها كل القوى السياسية الوطنية من معارضى الداخل وحاملى السلاح بالخارج ، كل ذلك مالا تستوعبه ثلة الاستشارة التى لاشك سينكشف أمرها للشعب السودانى وبالوثائق ، وفى الصبح القريب ، وما الله بغافل عما يعملون . إن تأجيل الإنتخابات التى ليست من أهداف حوار الوثبة عند المؤتمر الوطنى يحقق أهدافاً ومكاسباً إستراتيجية تؤسس لسودان ديمقراطى وتبى على انقاص خراب المؤتمر الوطنى وطناً جديداً ، إذا أن ناتج ذلك يتمثل فى ربط صف الوحدة الوطنية السودانية من خلال التوافق والرضاء النفسى قبولاً بالآخر فى دولة الوطن والمواطنة تتداولاً سلمياً للسلطه ، وهذه القيمة الانسانية الوطنية التى لا يدرك معناها الوطنى المؤتمر الوطنى تؤكد ماذكرته سابقاً بأن المؤتمر الوطنى لا يمارس الديمقراطية ولا يقبلها عند الآخرين ، ومن ثم يصبح رفض تأجيل الإنتخابات ولو دقيقة واحدة أمر بديهي وعلى الشعب السودانى أن ينهض بنفسه لنزع حقه الشرعى فى الحرية والديمقراطية ، كما أن تأجيل الإنتخابات يعنى أن الشعب السودانى سوف يصيغ الهوية الوطنية بصورة جامعة ومركزية يؤسس عليها رؤيته للإصلاح الإجتماعى ترابطاًفى نسيجه وإدارة متميزه للتعدد والتنوع الثقافى تحت مظلة الوطن الكبرى ، ويدفع أذى الاستهداف الخارجى تعاوناً مع النظام الدولى وفق علاقات سياسية متوازنة يراعى فيها المصالح الوطنية للشعب السودانى ، ويتم عبرها تحقيق السلام والإستقرار حماية وحفاظاً على الأمن القومى وبما يدعم عوامل الوحدة القومية أمناً وتنمية إقتصادية يتجاوز بها الازمة الاقتصادية التى امسكت بخناق الشعب السودانى فقراً وجوعاً وبؤساً ، والتى أدت أن يدفع بعض السودانيين ثمنها تنازلاً عن الجنسية الوطنية وأن يعيشوا عذاب الهجرة والاغتراب إحباطاً وكرهاً . حين فقدوا الحياة الكريمة التى تنعم بها شعوب العالم الحر . إن المطلوب من المؤتمر الوطنى أن يدرك وقبل قيامة السودان أن يعيد الدولة لأصلها من خلال عناصرها الثلاث ، ليجعل عنصرها الأول شعب السودان وليس شعب المؤتمر الوطنى ، وأن يكون عنصرها الثانى إقليماً " وطناً " يحس فيه شعب السودان أنه سيد فيه وليس رعايا من خلال مفهوم الوطن والمواطنة ، وأن يحققوا بتوافقهم ووحدتهم سيادته التى عجز المؤتمر الوطنى وسلطته من المحافظة عليه ، مع ضرورة الإدراك أن عناصر الدولة الثلاث من شعب واقليم وسيادة ماباتت تحقق الاعتراف بالدولة ، اذا تتكامل معها صون كرامة الانسان وحريته ورعاية حقوقه فى بيئة جكم ديمقراطى راشد وشفاف ، وذلك ماتفقده الدوله السودانية الآن ، ولن تحققه انتخابات " بمن حضر" . وأنا أختم أخى القارئ رسائلى عن " دقيقة المؤتمر الوطنى وقيامة السودان " بهذه الرسالة ، لاتناول بعدها قضايا أخرى حول الشأن الوطنى العام ، أقول للذين مازلوا يظنون إمكانية العودة للقديم ، لعلكم وأنتم تقرأوون هذه الرسائل قد فكرتم فى الا أسباب مقنعة تبقيكم فى جسم المؤتمر الوطنى بعد الآن ، قناعة بأسباب خروجى منه ، ولعلكم أدرتكم أن الحديث عن التآمر الأمريكى وغيره ضد الإنقاذ بحسب مايقوله الإنقاذيون يسبقه تآمر من الداخل على على الدولة السودانية أدركناه أم لم ندركه ، ومثل ذلك الإصرار على قيام الإنتخابات فى ميقاتها تجاوزاً لما يمكن أن يفضى إليه الحوار الوطنى من إتفاق على الثوابت الوطنيه إذ يعد هذا الإصرار أخطر وأكبر من المهدد الأمريكى وغيره على السودان ، وهو عمل يتم تنفذه قولاً وفعلاً وعاش السودان ، الذى على الشعب أن ينتفض من أجل بقائه رفضاً ومقاومة للإنتخابات القادمة حتى لا تقوم قيامته .
    الفريق أول ركن محمد بشير سليمان







    مكتبة صلاح الباشا(Abulbasha)


    اخبار من السودان






















    محمود محمد طه

    55 ألف سودانى يهجرون السودان فى 6 اشهر.


    Sudanese Online Website is the Nation Memory

    ناس المشروع الرسالي سرقوا محتويات دار المؤتمر السوداني


    مجمع الفقه يدين القتل خلال احتجاجات السودان

    سيدة السودان الاولى ماهى مهامها وانجازاتها


    الكارثة وشيكة على السودان


    جمهورية السودان الاتحادية ... العاصمة ابيي


    جمهورية السودان الاتحادية ... العاصمة ابيي
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de