|
دعوة للفصل بين الجنسين في الجامعات ..../هاشم محمد علي احمد
|
دعوة للفصل بين الجنسين في الجامعات .... بسم الله الرحمن الرحيم ..... قرأت موضوعا مطولا يتناول مسألة الزواج الغير شرعي والذي إنتشر في الجامعات السودانية بشكل كبير بحيث اصبح مهددا كبيرا للأسرة الصغيرة والممتدة وتعددت الكثير من المساوئ التي تصاحب ذلك الزواج من إفساد في المجمتع وأقلها حالات الحمل الغير شرعية والتي تتورط فيها الفتاة دون غيرها مع هروب الزوج الصورة الذي عندما يعرف نتيجة ذلك الحمل فهو أول الهاربين مما يضع تلك الفتاة في موقف قد يصل حد الموت من أجل التخلص من هذا الجنين وفي كثير من الأحيان بطرق بدائية مما قد يصيب تلك البنت بالنزيف القاتل ومنها تكون الفضيحة الأكبر التي كانت تريد تلك الفتاة مداراتها عن الغير ، ولقد برز ت ظواهر غريبة في المجتمع السوداني وببروز ظاهرة ذلك الزواج والذي نتيجته الحمل الغير شرعي يقول مقال سابق ظهور سماسرة من البنات في داخل الجامعات بإيعاز من نساء خارج الجامعة سواء كن طبيبات أو أطباء أو قابلات وفي الغالب الأعم قابلات تقوم هؤلاء السماسرة بالبحث عمن تورطت في هذا الفعل بأن المشكلة محلولة سواء كان الحمل في بداياته سوف يجهضن بدفع مبالغ معينة أما إذا وصل الحمل إلي مراحل متقدمة تقوم تلك القابلة بإستضافة تلك الطالبة المتورطة في بيتها حتي تحين لحظة الولادة وما عليها إلآ أن تلد وتترك الطفل للقابلة وكأن شيئا لم يكن ، والقابلة بدورها تتاجر بالطفل بيع وشراء وقرأنا سابقا المشكلة التي حصلت بين القابلة والمشترية لذلك الطفل ووصلت إلي المحاكم بعد أن رفعت القابلة سعر الطفل ، الإختلاط في الجامعات خلق فرصة كبيرة للتواجد بين الشباب والشابات بدون أية قيود في الجامعة فإن الأسرة لا تشتبه في شئ بذهاب إبنتها إلي الجامعة ولكن هي لا تعرف ماالذي يحصل داخل أسوار الجامعة وتتنوع أخلاقيات الطلاب أو الطالبات علي حسب البيئة التي وفد أو وفدت منها الطالب أو الطالبة ولو حاولنا العودة قليلا إلي زمن الجامعة وإستحضرنا تلك السنوات نجد أن كثير من التصرفات التي تكون نتيجتها مدمرة في نهاية المطاف يجدها الطالب نتيجة طبيعية بحكم أن الجامعة هي من أجمل وأرقي وأحب سنوات الطالب الدراسية فهو في تلك المرحلة يتحرر من كثير من القيود ويشعر أنه منفتح ومقبل علي حياة كبيرة وجميلة ولذلك فالطالب يحب أن يعيش حياته بالطول والعرض ويتحرر من كل القيود ويشعر بالسمو والرفعة في تلك المرحلة وتكون الرغبة علي أشدها في أن يكون له حبيب مع الإهتمام علي مظهره وقد يقود هذا التحرر إلي ممارسة خاطئة تدفع الطالبة أو الزميلة والحبيبة ثمنها في لحظة ضعف ولو أعدنا الذاكرة قليلا للوراء وبعد تلك السنوات أن الإرشاد الغير متوفر في الجامعات عن حدود العلاقة والخيط المقطوع من الطرفين في تلك المرحلة يقود الجميع للأسوأ في لحظة ضعف أو غرور وعدم مسئولية من الطرفين أو التعلق بين الطرفين وإحساس كل طرف لو أنه فقد الطرف الآخر ستكون نهاية الدنيا . بما أن الإختلاط في السودان متوفر في كل الحياة اليومية من مواصلات وأفراح وأتراح والعمل والشارع لكن الإختلاط في الجامعات وفي مرحلة شبابية كتلك المرحلة ووجود وقت طويل يجمع الجنسين في ظروف بعيدة عن الرقابة من الأسر الصغيرة والممتدة يجب علينا مراجعة ذلك الإختلاط والسعي في فسخ ذلك الإختلاط ومنعه بين الجنسين وبالذات في المراحل الجامعية وذلك درءا للفتنة وقفل باب يأتي منه أذا كثير وتدمير كثير من الأسر والفتنة في المجتمع أتمني من الجهات التعليمية أن تهتم بذلك وعمل دراسات عن مدي صحية وخطأ ذلك الإختلاط لكي نقلل من أطفال السفاح الذين يباعون أو يقتلوا في المجاري والقمامة . هاشم محمد علي احمد
|
|
|
|
|
|