|
دار فور ؟؟؟ رواندا الألفية الثالثة !!!؟؟؟؟
|
دار فور ؟؟؟ رواندا الألفية الثالثة !!!؟؟؟؟ ونجاه حكومة عثمان طه في جنيف !!!! اعجوبة أبريل ؟؟ بقلم / مكي إبراهيم مكي [email protected] دار فور السلاطين شوهت ومزقت ولم يعد لها قوام ممشوق كما كانت ابكوا معي أيها الشرفاء تلك المذبحة و الأرض المغتصبة أنقذوا صحائف التاريخ من عبث الطغاة ابحثوا عن تلك القبائل التي جردت هويتها وأصبحت قصاصات وطني في سلة المهملات وياويل أهلي يرحلون ويشردون من منفى الي اخر ولا يدرون متى تحط رحالهم و القدر العنيف يزار مراراً واعتمت الرؤيا ابحثوا عن اثر قرانا التي محيت وأصبحت هنا كانت قرية ومدنا تعج بأمهات ثكلي يبكون فلذات أكابداً قتلت وأهات علي أطفال دار فور الأبرياء وهم يتجرعون سموم الاضطهاد ونحن هنا في المنفى بلا نهاية ومعكم رجالاً يحملون البطولات ابكوا معي أيها الشرفاء تلك المجزرة وجثث أهلنا الملقاة على الطرقات وهنالك وطن مجهول وهويه مفقودة تلك هي وطني وكانت دارفور0 كم هي الروح رخيصة في بلادي واصبح أهلي وطني يمتون وكأنه كتب علي أبناء دار فور أن يقتلوا هكذا – سمبله – فمن لا تحصده حصين وحراب ورشاشات الجنجويد تحصده تلك الأسلحة الجرثومية و القذف الجوي الفتاك و التي لم يعد الحصول عليها " عجبه " مثل الكعكة في يد اليتيم " واصيبنا بخيبة أمل كبيرة جدا في جلسة جنيف في الأيام الماضية ونجاة السفاحون وبراءتهم وبتلك الجلسة وعدم الادانه لقد مهدو لهم الطريق لمجازر أكبر بشاعة وبداء هؤلاء البرابرة يتبجحون ويهللون بنشوة انتصارهم ومخادعتهم الماكرة للرأي العالمي 0 الا أن دولة الظلم و الاضطهاد عمره لا يدوم مهما تكالبوا في طبخ الحيل و التفنن في صناعتها و العالم لم يفيق من مجازر الابادة الجماعية التي شهدتها رواند في اخريات السنون الماضية والتي هزت ضمير الانسانية في كل بقاع الأرض 0 ومازالت اثارها باقية ، صحت على احداث00 جسيمة لا تقل بشاعه بل أكبر وافجع وما شهدتها ولايات دارفور من مجازر واباده وتشريد وتدمير شامل في بنيته في كافة النواحي فاقت كل التصورات و التقديرات وتلك الأحداث أصبحت رسالة واضحة للمجتمع الدولي التي تفاعلت مع قضيتنا في بداية الامر الا أنه مازال هنالك رؤي غير واضحة وما حصل في جلسة مجلس حقوق الانسان بجنيف في الأسبوع الماضي غير مطمئن ابدا ومما يزيد الطين بله ويكون هنالك شلالات من الدماء قادمة طالما اطلقوا لهم العنان وما يحدث هنالك من احداث مفجعه هو الأبن " الشرعي " و المناخ التي تولد فيها انظمة الحكم السودانية في كل عصورها واسهم هذا النظام بقدر كبير في اثارتها مؤخرا نتيجة لبعض الافكار الذي بدواء يروجون لها وهي تكرار لأحداث مماثلة حدثت بنفس الكيفية وذهب ضحيتها اناس ابرياء كثيرون ؟؟ ومن المعلوم أن للدولة سلطة قانونية تحمي بها مواطنيها بكافة اشكالهم ومعتقادتهم دون تميز ولكن من المؤسف جدا عند تكون الدولة بكل ثقلها وأجهزتها هي طرف أصيل في الصراع ؟ ضد الأغلبية من ابناء الوطن الأخرين وتقوم بتحريض هؤلاء المهوسبين " الجنجويد " محدودي الفهم و الادراك ومدهم بكافآت الوسائل لحصد ارواح الابرياء والمساكين حتى داخل بيوت الله وكل تلك الأكلشيهات و العبارات و الشعارات؟؟ وأن كانت خرت من جوف المزياع أو شاشات التلفزه تخرج من أشداق من هم في السلطة وتعجيج الفتن وتسخير كافة السبل لها وأطلقوا بتلك الأفعال المشينة مارد التطرف العنصري البغيض!! وغالوا . وتعصبوا لها. وظنوا أنهم القريشون في الأرض؟ . حسب ما يزعمون ويصرحون بذلك ان كانت علانية أو في الخفاء وكل من لا ينتمي لهم سوف يكون مصيره الأنقراض وهذا النظام و أقطابه المتجبرون بأفعالهم هذه كانما يحاولون أن يضعوا الشمس خلف القضبان الا أن الشمس مهما حاولوا اخفاءها لا تختفي ومهما يحاولوا خنقها لا تموت بل يزداد توهجاً ومهما حاولوا أطفاء ضوئها فأنها تشعشع بانوارها كل صباح ولابد من دارفور وان طال سنوات الحرب بالرغم أنها ربما تكون طويلة بعد جلسة حقوق الانسان في جنيف الذي كنا نأمل أن يضع حداً حاسم لهؤلاء السفاكون الا أنهم نالوا عهد جديد لمواصلة الحروب و التقتيل بتلك البساطة في اتخاذ القرار لمشكلة بمثل تلك الجسامة و الرعونة في التعامل معها وان مسيرة البشرية للتحرر من اغلال الطغاة و الاستبداد ونضالهم من أجل نيل الحرية قد تعود الي عهود سحيقه الا ان افاقا جديدة للحرية تظهر مع كل مرحلة تاريخية ومساحات أكثر رحابه واتساعا تنفتح عنها الاحقاب المتعاقبة ومأساتنا ومأساة البشرية وعذابتها وحروب الابادة التي نعاني منها وعانى منها الكثيرون ينبع أغلبها من ينابع الاستبداد و الطغيان وسوف لن يغيب شبح هذه المأسي أو تنتهي تلك الحروب من كوكب الأرض الا بانتهاء المستبدون في الأرض وطغيانهم0 وترحيبهم بالاخر وانتشار الحريات الا ان تصبح رغيفا على مائدة كل أنسان ونافذة تضيء كل بيت وعلى قول المثل لا تشعل نارا عندما تكون غير قادرا على اطفاءها و الذي يقف في صراع مع قومه فذالك الذي يعيش أبد الدهر بائسا0 ومع نهاية كتابة مقالي هذا وصلني تقرير مفصل على مأساة قرية كيلا التابعة لمحلية الملم قام باعدده اخوه اجلاء ومناضلون بحق ويحسب لهم 0 وكانت بحق كارثة ومجزرة انسانية أدمعتني عندما وجدت من شارك في اشعالها من كنا نحبسهم في يوم من الايام اخوه وأبناء عمومه و أعمام تربينا في احضانهم واصبحوا الان من يدقون طبول الحرب ويرقصون لها بحكامتهم العربيات حسب ذعمهم وبدؤا ينعتون اهلنا بابشع الاساليب ويطلبون باكل اكابدهم كما فعلت( هند زوجة أبو سفيان بأسد الله حمزه ) وشردوا أهل المنطقة الأصليون واستولوا على تلك الأرض الطاهرة وعاثوها خرابا ودمار وأصبح الملم مرقد أمن لهؤلاء" الجنجويد " ونقطة انطلاقهم لحصد القري المجاورة لها0 بعد أن مهمد لهم ذلك رموز و أقطاب من أهل الملم وسوف اواصل بسرد تلك المجزره ( كيلا المأساة ) في مقالي القادم0000000 مكي إبراهيم مكي القاهرة
|
|
|
|
|
|