|
دارفور -جبال النوبة-ج النيل الأزرق :أدركوها قبل أن يدركها الأجنبى بطريقته الخاصة بقلم يوسف الطيب مح
|
جاء فى صحيفة التغيير الإلكترونية:(حذرت دول الترويكا (الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والنرويج) الحكومة السودانية من شن هجمات عسكرية على جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق، ودعت الى وقف العمليات العدائية بصورة متزامنة في المنطقتين ودارفور. وفي خطوة اعتبرها مراقبون مؤشرا لتحول في الموقف الدولي باتجاه الحل الشامل للأزمة السودانية دعت دول الترويكا في بيان مشترك حول مفاوضات أديس ابابا، اطلعت عليه"التغيير الإلكترونية" الى "عقد اجتماع لجميع الأطراف السودانية لمناقشة المسائل العملية ذات الصلة والاتفاق على شروط وأهداف الحوار الوطني" وعبر البيان عن قلقه من استمرار القصف الجوي ومن المأساة الانسانية في مناطق النزاع بالسودان، وأضاف البيان" من أجل بناء الثقة وخلق بيئة مؤاتية للحوار والتسوية، فإننا نحث جميع الأطراف على وقف مثل هذه الأعمال المؤذية والخطابات التحريضية. كما نحث جميع الأطراف على اغتنام هذه الفرصة وبناء عملية فعلية شاملة من أجل الحوار الوطني والسلام المستدام).م
وجاء فى صحيفة حريات بتاريخ اليوم 16 نوفمبر2014م :(وصلت اعداد المشتركين فى هاشتاغ ادانة جريمة الاغتصاب الجماعى فى تابت بتويتر الى (8,502,888) مشترك ، بحسب ما أكد الاستاذ خالد عويس – الاعلامى السودانى واحد ابرز المبادرين بحملة التضامن).م . وجاء فى نفس الصحيفة الإلكترونية الغراء المذكورة أعلاه:( أكد البروفيسير اريك ريفز – الخبير الأمريكى فى الشؤون السودانية – ان مصدراً موثوقاً أكد له نية حكومة الخرطوم استخدام الاسلحة الكيميائية للسيطرة على منطقة ديلامى الاستراتيجية بجبال النوبة . وفى مقال أول أمس 14 نوفمبر ، قال ريفز اذا كان سبب حظر استخدام الأسلحة الكيميائية طابعها غير المميز وتأثيرها بالتالى على المدنيين فان تاريخ حرب حكومة الخرطوم فى الجنوب ودارفور وجبال النوبة والنيل الازرق يؤكد استهدافها المقصود للمدنيين ، وأشار فى ذلك الى أقوال قائد الاستخبارات العسكرية الحكومية صديق عامر وقائد العمليات المشتركة عماد الدين عدوى فى اجتماع اللجنة العسكرية الأمنية 31 أغسطس 2014 ، حيث يصرحان بضرورة تجويع النوبة كإستراتيجية فى الحرب ضد الجيش الشعبى شمال).م مما لا شك فيه إنَ الوضع السائد الأن فى وطننا الحبيب وفى جميع المجالات ،لا يرضى الرجل الوطنى الغيور على سمعة بلده وكرامة وسماحة أهله وهذا بصفة عامة لكل أنحاء السودان،أما بصفة خاصة للمناطق الثلاث موضوع المقال،فوالله مادام الواحد منا يتخذ الله رباً ومحمداً صلى الله عليه وسلم رسولاً والإسلام ديناً،فإننا وبكل صدق لا نقبل مطلقاً أن يكون أهلنا فى هذه المناطق ولسنوات طوال يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ولا يجدون الخدمات الأساسية من طعام وماء وتعليم وصحة ومساكن مريحة وهلمجرا،فأين نحن من قول الله تعالى:(إنما المؤمنون إخوة)وقول المعصوم صلى الله عليه وسلم:(المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً ). فإذا كان المؤتمر الوطنى يرفع شعاراتٍ إسلامية من غير تطبيق ،وكما يقولون لا خير فى معرفةٍ لا يلزمها تطبيق،وإذا كان السواد الأعظم من الشعب السودانى لا يحرك ساكناً حيال هذه المأسى فى المناطق الثلاث،فإنَ المجتمع الدولى قد كشر عن أنيابه،وبدأ يقلب ظهر المجن لحكومة السودان،وما ذكرناه ومانقلناه من بعض المواقع الإلكترونية ما هو إلا جزء يسير من الإستنكارت والإدانة والرصد السلبى لمجريات الأحداث فى السودان بصفة عامة ،وفى المناطق الثلاث بصفة خاصة،
|
|
|
|
|
|