دارفور تقول "حزب الأمة أمل الأمة" يا للعجب ؟!!

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 04:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-30-2004, 00:11 AM

فيصل عبدا لله دوسةالإحساء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دارفور تقول "حزب الأمة أمل الأمة" يا للعجب ؟!!

    دارفور تقول "حزب الأمة أمل الأمة" يا للعجب ؟!!

    إذا نظرنا نظرة تاريخية للوضع الحزبي في دارفور منذ استقلال السودان إلي آخر انتخابات ديمقراطية أقيمت بها والذي أتت بحزب الأمة إلى مقاليد الحكم, نجد أن حزب الأمة نال نصيب الأسد منها بل كانت في مجملها لصالحه من مقاعد برلمانية أو تأييد وتعاطف من شعب دارفور إذعانا منها لحزب يحمل أطروحات دينية وامتدادا للمهدية التي ناصرها هذا الشعب بكل غالي ونفيس إلي أن بلغ ما بلغه وحرر السودان من دنس الاستعمار الخارجي وأصبحت الثورة المهدية رمزا وطنيا نفتخر بها جميعا كسودانيين.
    ولكن للأسف الشديد والمحزن المبكي أن مصائب دارفور وما يدور فيها قد نجد بشكل أو آخر أن حزب الأمة كان له اليد الطولى فيها، فاليوم نجد الجنجويد الذين يعيثون بأرض دارفور الطاهرة فسادا من قتل واغتصاب و سبى النساء قد تم تجيشهم وتنظيمهم وتسليحهم في عهد الصادق المهدي خلال عام 1986م لدحر الثورة في الجنوب وكانت الصورة مقلوبة وظلت إلي الآن مقلوبة فربما النخب الحاكمة في السودان لا ترى الصور إلا وهي مقلوبة وهذا في حد ذاته المصيبة العظمى.
    وقد كانت فترة حكم الصادق المهدي من أكثر الفترات ظلامة أسوة بفترة الإنقاذ من الناحية التنموية بدارفور بكل جوانبها من تدني في الخدمات التعليمية والصحية وإنشاء الطرق والمشاريع التنموية الأخرى, وليس مبررا أن تكون هذه الفترة قصيرة أو طويلة.
    وكان أولى بالمهدي الذي ملأ الدنيا ضجيجا خلال فترة حكمه بطلب التعويضات لأسرته عما حل بها في فترة مايو دون ذكر أي من هؤلاء المناضلين الذين عبروا الصحراء الكبرى إيمانا بمباديء الحزب وتم دفنهم بالحزام الأخضر ونعتهم بالمرتزقة، كان له أن يلتفت إلي ذلك الإقليم الذي جعله في هذا الموقع بشيء من رد الجميل والعرفان ولكن لا حياة لمن تنادي وانطبق عليه مع غيره من الحكام القول (( كلهم في الهوى سوا)).
    وظل حزب الأمة المتمثل في الصادق المهدي على هذا المنوال عقداً من الزمان حتى بعد أن حلت بدارفور اليوم الطامة الكبرى لدرجة وصفها الخبراء الدوليين أمثال كابيلا بأسوأ كارثة إبادة تمر بها الإنسانية بينما لم تحرك هذه الأزمة زعيمه ساكنا حيالها. ولم نستغرب ذلك لأننا وعينا الدرس جيدا ولكن لن تسمع مقولة "حزب الأمة أمل الأمة" مرة أخرى في تلك الديار الخالدة.

    إلي شعبي بدارفور خاصة والسودان عامة نحن اليوم في نقطة تحول عظيمة (Turning Point ) ومعترك خطير ولابد أن توضع الأمور في نصابها و يأخذ كل ذو حق حقه بالطرق المشروعة.و إن كان القتال فرض علينا فنحن أهل له وإن جنحوا للسلم فسنجنح له ونتوكل على الله.
    والسودان يسع الجميع والتاريخ لا يرحم.

    فيصل عبدا لله دوسةالإحساء السعودية























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de